علم التاريخ

مجمع قرطاجنة بشمال أفريقيا Carthage 253م



مجمع قرطاجنة بشمال أفريقيا Carthage 253م

مجمع
قرطاجنة بشمال أفريقيا
Carthage 253م

*
ضم 50 أسقفاً برئاسة القديس كبريانوس

*
وكان الموضوع الأساسى هرطقة نوفاتيانوس.. وقد حرم هذا الهرطوقى الذى نادى بعدم
قبول التائبين الذين ضعفوا أمام الأضطهاد.

*
وضع المجمع 15 قانوناً.. شددت على عدم الزواج بأخين , أو بأختين بعد موت أحدهما ,
وكذلك من يتزوج بأكثر من واحدة.

*
عدم رسامة كاهن قبل سن الثلاثين , وعدم رسامته بعد إيمانه وعمادة مباشرة.

*
أن يكون لكل كنيسة 7 شمامسة.

*
وعقد كبريانوس مجمع آخر أيد نفس القرارات.

 

وفى
سنة كان على كرسى روما الأسقف أستفانوس فقام بالتشديد ومنع معمودية الهراطقة , ولم
يكتف بذلك بل خاطب فرميليانوس أسقف قيصرية وطلب منه الأمتناع عن تعميد الهراطقة ,
ولكن أهمل فرميليانوس كتابه.. فعقد أستفانوس أسقف روما مجمعاً سنة 254 م حكم فيه
بقطع فرميليانوس ومن وافق على أفكارة بشأن تعميد الهراطقة التائبين من أساقفة
كيليكية وغلاطية.

 

ولما
كان القديس كبريانوس مشتركاً مع هؤلاء الأساقفة فى هذه العقيدة هدده أستفانوس
بحرمه إن لم يتوقف عن تعميد الهراطقة التائبين , فلم يعبأ كبريانوس بهذا التهديد ,
وقابل هذا التهديد بعقد مجمع قرطجنة سنة 255 م وبعد مباحثات طويلة حكم المجمع
بضرورة تعميد الهراطقة التائبين , بل ومن تعمد على يديهم ممن يرجعون إلى الكنيسة ,
وأما الذين تعمدوا فى الكنيسة وسقطوا فى كفر أو هرطقة فحكموا فى هذا المجمع بعدم
إعادة معموديتهم نفياً لبدعة نوفاسيانوس أسقف روما الدخيل (المغتصب)

 

رفض
أستفانوس أسقف روما قرارات مجمع قرطاجنة

وأرسل
مجمع قرطاجنة قراره لأستفانوس أسقف روما ومن جملة القرارات: ” أن كل رئيس
روحى حر فى سياسة كنيسته , لأنه سيقدم حساباً عن أعماله للرب ” (4) ولكن
أستفانوس أسقف روما رفض قرار المجمع وكتب إلى أساقفة أفريقيا يحثهم على الإقتداء
به والأنضمام غليه وأرسل إلى أعضاء مجمع قرطاجنة يقول: ” يجب عليكم أن لا
تحدثوا شيئاً بل ان تجروا على التسليم بوضع اليد فقط الذى يأتى إليكم من أيه هرطقة
كانت , لأن الهراطقة أنفسهم لا يعمدون الذين ينتقلون من هرطقة إلى اخرى , بل
يقبلونهم قبولاً بسيطاً فى شركتهم ” (5)

 

أما
كبريانوس فإستغرب من ردوده وعناده , وكان مستبداً برأيه ورفضت الكنائس الأفريقية
الخضوع لرأيه وتفكيره , فكتب كبريانوس رسالة إلى بومبيوس أحد أساقفة أفريقيا ضد
أستفانوس جاء فيها قوله (6): ” أننا لا نجد مثل هذا القرار (يقصد قرار
أستفانوس) لا فى الأنجيل ولا فى الرسائل ولا فى أعمال الرسل , وباطلاً يقاومنا بعض
مستندين على العادة وهم مغلوبون من لابراهين العقلية , كأن العادة تعلوا على
الحقيقة , أو كأنه لا يجب أن نجرى فى الروحيات على ما أعلن من لاروح القدس أنه
الأفضل ”

 

أتساع
الخلاف – وأتهام الآخر بالضلال

وقام
أساقفة أفريقيا بإرسال رسائل أخوية إلى أستفانوس يدعونه إلى الإتحاد معهم , فرفض
أستفانوس أسقف روما مقابلة حملة هذه الرسائل , ولم يسمح لهم حتى ولا بمأوى وجاوبهم
بخشونة أطلق على القديس كبريانوس لقب ” الرسول الغاش , والنبى الكذاب (7)
” وما أن علم كبريانوس بذلك حتى كتب إلى اخوته أساقفة أفريقيا يحذرهم فيه من
الوقوع فى ضلالة أستفانوس وذلك كان واضحاً من رسالة القديس كبريانوس إلى بومبيوس
(8) فقال: ” أنه (أى أستفانوس) صديق الهراطقة وعدو المسيحيين يقول بأنه يقدم
كرامة للرب ويظن بأنه حرم كهنة الرب المحافظين على حقيقة دين المسيح وأتحاد
الكنيسة.. فإن كانت كرامة لارب تقدم على هذا الوجه وإن كان خوف الرب والشئ
القانونى يحفظ من عبادة وكهنتة على هذه الصورة فلنرم سلاحنا ولنمد أيدينا إلى
السبى “.. ثم قال: ” أن هذا الأسقف الضال أستفانوس قد دل برسالته على
جهلة وغباوته ” أ. ه

 

وذكر
فى رسالته إلى كينتوس (9): ” أن بطرس الرسول (الذى يدعى أستفانوس أنه خليفته)
لم يقل قط بتقدمه على سائر الرسل , ولم يطلب ممن أتوا بعده فى الرسالة أن يقدموا
له فروض الطاعة والخضوع ولم يدع أنهم دونه فى الرتبة ” أ. ه

 

عقد
المجمع الثانى فى قرطجنة:

*
حضر هذا المجمع 217 أسقفاً من شمال أفريقيا فى قرطاجنة (فى تونس حالياً) وقد انعقد
فى النصف الثانى من القرن الرابع.

 

موضوعاته
وقراراته:

يقول
المؤرخون انه وضع 123 قانوناً (كما قال أبن كبر) وعلى رأسها إعادة المعمودية الذين
عمدهم الهراطقة والقوانين التالية هى أهم القوانين التى وصلتنا: –

1
– كيفية محاكمة القسوس والكهنة والشمامسة ورفقائهم.

2
– قوانين فيما يمنع الكهنة فعله , وفى ضرورة تعليم أهلهم وإلتزامهم بالتدين.

3
– ضرورة قراءة سير الشهداء , عظة وعبرة (عب 13: 7)

4
– لا يجوز الهزل فى أيام الأعياد ضرورة معمودية الأطفال , والهدف منها.

5
– عدم قبول الرهبان الخارجين من الأديرة بدون أذن.

ولم
يكتف كبريانوس بإرسال الرسائل إلى الأساقفة بل قام بعقد مجمع ثانياً فى قرطجنة وقد
كان عدد الأساقفة كبيراً فيما يبدوا لأنه قال الأسقف الثالث والعشرون فى ترتيب
الأساقفة فى المجمع (10): ” أنه (أى أستفانوس) أنه جحد إيمان الكنيسة ويجب أن
لا يكون جحوده سبباً فى أضطراب مجموع الأساقفة , أما الأسقف الحادى والستين فى
ترتيب الجلوس فقد قال: ” أنه يهوذا الأسخريوطى الذى باع عروس المسيح لأعدائها

 

وكان
فرميليانوس أسقف قيصرية قد أرسل هو أيضاً وفداً إلى روما فقوبل هناك أسوأ مقابلة
أيضاً ولم يسمح له بسقف يبيت تحته , ونتيجة لهذا قام فرميليانوس بإرسال الرسائل ضد
أستفانوس وتبادل الرسائل حول هذا الموضوع مع كبريانوس , فقال فرميليانوسرداً على
رسالة كبريانوس (11): ” لقد أبى أستفانوس أن يقبل نوابك وأمر الرومانيين أن
لا يقبلوهم فدل بذلك على توحشة وهمجيته على أننا مدينون لهذا المتوحش لأن قسوته
وغطرسته كانتا سبباً فى أن عرفنا حكمتك وإيمانك , , غير أنه لا فضل له فى ذلك كما
انه لا فضل ليهوذا الأسخريوطى فى خيانة سيده , تلك الخيانة التى نتج عنها خلاص
الجنس البشرى , ولكن دعنا من هذا الحديث الذى يذكرنا بوقاحة أستفانوس وجسارته بل
بشغفه فى الأنفصال عن وحدة المحبة والتغرب عن الأخوة والتمرد عن الحق… ألخ أ. ه

 

ولم
يكتف فرميليانوس بذلك بل كتب رسالة إلى أستفانوس قال فيها (12): ” لقد جسمت
خطيتك بنفسك التى زينت لك الأنفصال عن الكنيسة الواحدة , لا تنخدع يا أستفانوس
فإنك قطعت نفسك بنفسك , لأن الذى يجحد شركة الوحدة الكنسية يصبح وحده منشقاً عنيها.
وهكذا نراك منفصلاً عن الكنائس المسيحية فى الوقت الذى تظن فيه أنك تفصل تلك
الكنائس عنك ” أ. ه

 

البابا
القبطى يطفئ نار الفرقة

وأستمر
الشقاق يتسع والرسائل تفعل فعلها فى إضطرام نار الخلافالذى كاد يستفحل أمره لولا
تدخل البابا الأسكندرى ديونيسيوس الذى أطفئة بالمحبة ووقف النزاع عند حده فكتب
البابا الأسكندرى القديس ديونيسيوس إلى أستفانوس يقول له (13): ” أعلم الآن
أيها الأخ أن جميع الكنائس منشقة قبلاً فى الشرق وما بعده فقد أتحدت , وجميع
الرؤساء فى كل مكان متفقون فى الرأى وهم فرحون بالسلام الذى صار على غير أنتظار
منهم ديميتريانوس فى أنطاكية , وثاوكتيستوس فى قيصرية ومازبان فى إياليا (أورشليم)
وماريتوس فى صور بعد رقاد أسكندر وإيليوذوروس فى اللاذقية بعد وفاة ثيليميدرس
وإيلينوس فى طرسوس وسائر كنائس كيليكية وفرمليليانوس وسائر الكبادوكية , وقد ذكرت
أشهر الأساقفة فقط لكى لا أطيل الرسالة ولا أثقل الكلام , أما سوريا كلها والعربية
الذين تكفونهم دائماً والذين أرسلتم إليهم الآن وبين النهرين والبنطس وبيثينية
وبالأجمال الجميع فى كل مكان يبتهجون بالأتحاد والمحبة الأخوية ممجدين الرب ”
أ. ه

ولم
يلين أستفانوس عن رايه الذى أراد أن يفرضه على الجميع بقسوة وإذ كان قد هدأ قليلاً
بعد رسالة البابا المصرى إليه حتى مات سنة 257 م وخلفه سكستوس فكتب له البابا
الأسكندرى رسالة جاء فيها قوله (13): ” فإنه (أى أستفانوس) كان قد كتب قبلاً
فى إيلينوس وفرميليانوس وسائر أساقفة كيليكية وغلاطية والشعوب المجاورة لهم قائلاً
بأنه لا يشترك معهم لهذه العلة عينها أى لأنهم يعيدون على زعمه معمودية الهراطقة ,
وحقاً أنها تقررت كما أعلم فى أعظم مجامع الأساقفة عقائد , بأت اللآتين من هرطقة
يوعظون أولاً ثم يغسلون ويطهرون من دنس الخميرة العتيقة , وقد أرسلت إليه ورجوته
فى هؤلاء جميعهم ” وأعقب هذه الرسائل رساله أخرى ظاهرها الأستشارة وباطنها
إلفات نظره إلى وجوب التدقيق لمعرفة صحة عماد الهراطقة من عدم صحته , وكان يروم من
جميع رسائله حفظ كيان أتحاد الكنيسة ومنع كل شقاق وتحزب شأن الراعى الصالح حتى
تمكن من أقناعه بروح المحبة والسلام أفضل من أستعمال الشدة والعنف.. وله رسالة فى
هذا الموضوع لفليمون أحد كهنة الكنيسة الرومانية قال فيها (13): ” أن فساد
العماد الذى يتم على يد الهراطقة أصبح أمراً ثابتاً بعد أن قررته عدة مجامع أنعقدت
فى إيكونيوم وغيرها.. فهل يليق قلب هذه القرارات وتحريض الأخوة على المنازعات
والمشاغبات , أما أنا فلا يمكنى أن آتى ذلك لأنه مكتوب ” لا تنقل التخم
القديم الذى وضعة آباؤك ” أ. ه

 

أضطهاد
فالريان قيصر شغل الأساقفة عن خلافاتهم

وأثار
الأمبراطور فالريان الأضطهاد ضد لمسيحيين وشدده على رؤساء المسيحية وقادتهم
الكنسيين وكذلك الأعنياء وأصحاب السلطة المسيحيين فشغل ذلك الأساقفة وتحولوا إلى
الأهتمام برعيتهم , وقد أستشهد فى هذا ألضطهاد القديس كبريانوس والقديس سكستوس
وشمامسة لافيرنديوس.

وحدث
أنه كان هناك مسيحياً فى الأسكندرية قد تعمد بيد أحد الهراطقة (يعتقد أنه كان يحمل
الجنسية الرومانية) , ولما رجع إلى كنيسة الأسكندرية أرتاب ولبث مدة طويلة فى
الكنيسة وضميرة يؤبخه , فذهب إلى البابا ديونيسيوس راجياً من بدموع ولجاجة أن يعيد
عماده فلم يجب ديونيسيوس طلبه ولكنه طيب خاطره وأحتار فى أمره , فبينما يخاطب
زميله سكستوس أسقف روما برسالة فى بعض الشئون (14) خطر له ان يقف على رأيه فى هذا
الأمر فكتب فى رسالته: ” أنى بالحقيقة أيها ألخ أطلب النصيحة وأستمد الرأى
منك فى هذا الأمر المهم الذى ورد على خوفاً من أن أكون غلطاناً , فإن مؤمناً من
الأخوة المجتمعين يظن أنه قديم فى الكنيسة أقدم من زمان شرطونيتى وأظن انه مشترك
فى الكنيسة قبل إقامة مطوب الذكر ياركلاس (البابا الأسكندرى السابق) وقد أتفق أن
يكون من المعمدين تعميداً على قفا اليد , فلما سمع السؤالات والأجوبة عندنا تقدم
نادباً وباكياً نفسه وكان يقع أمام رجلى معترفاً ومنكراً بأقسام المعمودية التى
تعمدها عند الهراطقة بأنها ليست مثل هذه ولا شركه لها معها , لأنها مملوءة كفراً
وتجاديف , وقائلاً أن نفسه قد تخشعت الآن تخشعاً عظيماً وليست له دالة أن يرفع
عينه إلى الرب ما دامت بدايته من تلك الأقوال والأعمال الشريرة , ومن ثم طلب أن
يحصل على هذا التطهير والقبول والنعمة الصحيحة الخالصة , الأمر الذى أنا لم أجسر
أن أعمله قائلاً: أن أشتراكه زماناً كافياً بجسد ودم المسيح يسوع , لا أستطيع أن
أجسر وأعيد بناءه مرة ثانية من الأول , وقد أمرته أن يتشجع ويتقدم بغيمان ثابت
وضمير صالح إلى الإشتراك فى القداسات , أما هو فما يكف عن البكاء ويجزع أن يتقدم
إلى المائدة وبالرجاء العظيم يكاد ألا يطيق حتى الوقوف معنا فى الصلوات ”

ومع
كل محاولات رأب الصدع وحسم هذا الخلاف فقد استمر الخلاف فى هذه القضية حتى أصدر
المجمع النيقاوى المسكونى الأول الحكم النهائى سنة 325 م وبعده الثانى 381 م

 

===

المراجع

(1)
تاريخ الكنيسة القبطية القس منسى يوحنا طبع مكتبة المحبة سنة 1982 م الطبعة
الثالثة ص 123 – 130

(2)
كبريانوس فى رسالة رقم 19

(3)
كبريانوس فى رسالة رقم 31

(4)
كبريانوس فى رسالة رقم 72

(5)
كبريانوس فى رسالة رقم 74

(6)
كبريانوس فى رسالة رقم 73

(7)
كبريانوس فى رسالة رقم 75

(8)
كبريانوس فى رسالة رقم 73

(9)
كبريانوس فى رسالة رقم 73

(10)
أعمال مجمع قرطجنة الذى عقده كبريانوس

(11)
رسالة رقم 75

(12)
رسالة رقم 75

(13)
تاريخ الكنيسة – يوسابيوس القيصرى (264 – 340 م) – تعريب القمص مرقس داود – رقم
الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 – مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين
الخربوطلى الكتاب السابع الفصل 5 (ك7 ف 5)

 

(14)
يتوهم الباباويين (أخوتنا الكاثوليك) أن أستشارة البابا ديونيسيوس لسكستوس تؤيد
رئاسته , ولكن عموما الأستشارات الدينية أو الروحية أو حتى السياسية كثيراً ما
تتبادل بين الرؤساء فمن له الحكمة تؤخذ من فمه وليس بمعنى رئيس ومرؤوس ومع العلم
أن بولس الرسول أستشار الرسل فى أمور (غل 2: 2) ومن المعروف أن الكنيسة القبطية لا
تشرك مؤمنين كهنة أو مؤمنين تابعين لكنائس أخرى فى طقوسها أو صلواتها إلا بعد
موافقة كنيستهم الأم ويعتقد أن هذه الأستشارة كانت لرجل مسيحى رومانى الجنسية ولم
يكونوا رؤساء عليه فكثير من رسائل ديونيسيوس نفسه أرسلها إلى أسطفانوس أسقف روما
ليرجع عمنا كان فى فكره فهل كان رئيساً عليه , والغرب عموماً له اسلوب مختلف عن
الشرق , فالشرقيين كثيرين المجاملة فى رسائلهم , ويحاولون أعطاء الآخر مركزا
عالياً ويكرمون محدثيهم حتى تصل إلي فكره النقطة التى يقصدون توصيلها بسهولة ويكسب
المرسل إليه الرساله فى صفه – أما ظنهم فى قول البابا الأسكندرى ” خوفاً من
أن أكون غلطاناً ” أن هذه العبارة تؤيد عصمة بابا روما – فهذا لا يتماشى مع
قول الكتاب: ” الجميع زاغوا وفسدوا واعوذهم مجد الرب ” وايضاً ”
ليس من يعمل صلاحاً ولا واحد ” والتاريخ يقول أن أثنين من باباوات روما كانا
من زعماء الهراطقة وهما زفيرينوس وكاليسطوس وآخر بعدهما بقليل ذبح للأصنام فى
أضطهاد ديوكلتيانوس وأقر وهو بابا أن الصنم غله وأسم هذا البابا هركلينوس ولكنه
تاب وندم ورجع وأستشهد على أسم المسيح وهذا مؤلم جداً أن نحمل أنساناً صفة إلهية
التى هى العصمة من الخطأ.

 

(15)
كبريانوس فى رسالة رقم

(16)
كبريانوس فى رسالة رقم

(17)
كبريانوس فى رسالة رقم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى