اللاهوت العقيدي

18- الذي به كان كل شيء



18- الذي به كان كل شيء

18- الذي به كان
كل شيء

هنا يتحدث قانون الإيمان عن الابن كخالق، خلق كل
شئ كما ورد في إنجيل يوحنا:

 

“كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان
(يو 1: 3).

 

وأيضا كما ورد في الرسالة إلي كولوسي ”
الكل به وله قد خلق (كو 1: 16)

 

وهنا نسأل: من خلق العالم؟ أهو الأب أم الابن؟
ونجيب: الآم خلق كل شئ بالابن.

 

” فانه فيه خلق الكل: ما في السموات، وما
علي الأرض يري وما لا يري: سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين”
(كو 1: 16).

 

هو عقل الله الناطق. والله خلق كل شئ بعقله
ونطقه. وهو ” قوة الله وحكمة الله” (1 كو 1: 24). والله خلق كل شئ بقوته
وحكمته.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى