علم التاريخ

شخصيات قبطية هامة في القرن الحادي عشر



شخصيات قبطية هامة في القرن الحادي عشر

شخصيات
قبطية هامة في القرن الحادي عشر

1-
الانبا باسيلوس اسقف ارمنت:

 عاصر
الانبا خرستوذولوس، وكان قديسا روحانيا، ولما حدثت مجاعة كبيرة في عهده كان يعطى
كل ما لديه، وحدث ان طرق بابه سائل يطلب طعاما، فلم يكن لديه اكثر من رغيفين فأمر
تلميذه بأن يعطيه رغيفا منها، فطرق بابه اخر فأعطاه نصف الرغيف الاخر فطرق بابه
ثالث فاعطاه النصف الاخر وثمن النصف الاول

ولما
طرق الباب رابع فاق التلميذ وقال يا سيدنا لم يعد لنا خبز ولا نقود فماذا اقول
للطارق، فأمره بفتح الباب فإذا بانسان يحمل لهما طعاما

 

2-
الانبا أيليا اسقف طموه:

وقد
كان قديسا ذا معجزات منها انه اثناء صلاته القداس الالهي يوم عيد مار بقطر بالجيزة،
وفى منتصف القداس رأى الاسقف نورا عظيما على صورة السيدة العذراء التي في الهيكل،
وشاهده بعده كثيرون من المصلين

 

3-
الاسقف ميخائيل اسقف تنيس:

وكان
اسمه ابو صليب ميخائيل ابن بدير الدمنهورى – ترهب بدير ابو مقار، وكان خاله مينا
مهندسا في الدولة – وعن طريقه تعرف بالشماس بقيرة الرشيدى، وصارا صديقين حميمين

رسم
شماسا حيث انشغل بكتابة سير الاباء البطاركة، فكتب سيرة البطاركة من البابا 56 الى
66 كما ساعد اسقف الاشمونيين الانبا ساويرس ابن الفقع فى كتابة موسوعته عن تاريخ
البطاركة

اختاره
البابا ابرام بن زرعه ليكون كاتبه، فكتب السنوديقا (رسالة الشركة في الايمان) التي
بعث بها هذا البابا الى بطريرك انطاكية واستمر يكتبها تحت رياسة خمسة من الباباوات
وتقديرا من البابا خريستوزولوس للراهب الشماس ابو صليب ميخائيل رفاه لدرجة
الاسقفية على ايبارشية تنيس مع استمراره فى عمله ككاتب للسنوديقا

 

4-
الراهب بيسبوس:

اشتهر
بزهده وكثرة صلاته وصومه وكان من السواح ولم يكن يحب ان يزوره كثير من الناس ومن
معجزاته وبركاته ان زاره احد عشر شخصا من الاسكندرية للتبرك منه، واستضافهم وقدم
لهم عاما ثم اتاهم بجرة صغيرة من الماء وبارك عليها وشربوا منها جميعا حتى شبعوا
ولم تنقص الجرة وكان موجودا بدير ابى مقار الذي كان يعيش بالقرب منه ارخن يدعى ابو
البدر بن مينا الزرادى، والح في مقابلته للاعتراف بذنوبه، ولما ذهب اليه هو وجمع
من الاراخنه طلب منهم ان يبيت في الدير بشرط ان يكون منفردا، فحبسوه في قلايه
واغلقوا عليه وركعوا هم خارجا ليستمعوا ويستمتعوا بصلاته، وما ان ظهر الصباح
وفتحوا القلايه فلم يجدوه، وتبين انه غادر دير ابو يحنس كاما بعد غروب الشمس أي في
وقت الذي قابلوه فيه وعاد اليه فى الليل في الوقت الذي كانوا يظنون انه في القلاية
المغلقة بمعرفتهم واجرى الله على يديه معجزات كثيرة

ومن
هذا المثيل من القديسين بطرس الحبشي في صومعة سنجار (قرب مدينة بيلا بكفر الشيخ
الان) حيث كان صبعه يصطبغ بالدم عندما في الكأس وقت القداس ويصلى ” وهذه
الكأس يجعلها دما كريما للعهد الجديد الذي له..)

وكذلك
عاش في هذا الجبل الراهب شنودة والراهب كييل بدير ابو يحنس القصير وكذلك الشهيد
بفام بن بقورة الصواف

وكان
يبلغ من العمر 22 سنه وارتد عن المسيحية وكان خاله اسقفا فرفضة ابوه وأمه وطردوه
عنها، الا انه ندم وقرر العودة للمسيحية، فمضى الى كنيسة الملاك ميخائيل بجزيرة
الروضة واقام بها اياما، ثم ذهب هو واصدقاؤه الى دير ابو مقار للاقامة فيه ولكنه
فكر كيف اختفى وانا غير مسيحي فعاد الى مصر واعلن انه رجع الى دينه امام كل الناس
فامسكوه المسلمون واقتادوه الى الشرطة، وعذبه الوالي، فمضى ابوه ليدفع مبلغا
لأخلاء سبيله ولكنه رفض من اجل المسيح

فطلب
اليه ابوه ان يتظاهر بالجنون فيخلى سبيله، فلما دخل عليه المحقق فى السجن كلمه
بعقل واتزان واعترف انه مسيحي فأمروا بقتله ومات شهيدا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى