اللاهوت العقيدي

32- الرب المحيي



32- الرب المحيي

32- الرب المحيي

المعروف أن الروح هو مصدر الحياة. إذن فهو
المحيي

ويظهر هذا من إحياء العظام في (حز 37).

حيث يقول حزقيال النبي “كانت علي يد الرب.
فأخرجني بروح الرب، وأنزلني في وسط البقعة وهي ملآنة عظاماً.. وقال لي: يا ابن آدم
أتحيا هذه العظام؟ فقلت يا سيد الرب أنت تعلم” (حز 37: 1- 3) ” فدخل
فيهم الروح فحيوا” (حز 37: 10)

 

وقال الرب ” أجعل روحي فيكم فتحيون”
(حز 37: 14)

 

وهكذا قيل أيضاً في سفر الرؤيا علي الشاهدين
المقتولين ” دخل فيهما روح حياة من الله. فوقفا علي أرجلهم” (رؤ 11:
11). حقاً كما قال السيد المسيح ” الروح هو الذي يحيى” (يو 6: 63) كما
قيل أيضاً أن الله هو ” الذي يحيى الموتى” (رو 4: 17) وقيل أيضاً ”
الله الذي يحيى الكل (1تي 6: 13). ولا شك أن الله

 

يحيى الموتى بروحة القدوس. يجعل روحه فيهم
فيحيون (حز 37: 14). يعلمنا الكتاب في مواضع كثيرة إن الله هو الذي يميت ويحيى
(2مل 5: 7) (تث 32: 39). ومادام روحه هو الذي يحيى (حز 37: 14)، إذن فهذا إثبات
آخر علي لاهوت الروح القدس الذي هو (الرب المحيى) حسبما يعلمنا قانون الإيمان،
الذي يقول عن الروح القدس أيضاً.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى