علم الانسان

العلوم الإنسانية ووجهة النظر المسيحية



العلوم الإنسانية ووجهة النظر المسيحية

العلوم
الإنسانية ووجهة النظر المسيحية

تعريف
علم النفس:

يعتبر
علم النفس من أحدث العلوم التى ظهرت فى القرن العشرين – وأختلف اراء العلماء
والمفكرين فى تعريفه 0 واستقر الرأى على التعريف التالى:

-العلم
الذى يدرس السلوك بوجه عام من حيث الناحية العقلية الشعورية وللاسعورية بهدف
الوصول الى القوانين التى تفسر لنا دوافع السلوك وتمكننا من التنبؤ به وضبطة
والتحكم فيه

مقالات ذات صلة

تعريف
علم النفس الاجتماعى:

تعددت
اراء العلماء والمفسرين فى تعريفه ومنهم

-البورت
– قال انه محاولة لفهم وتوضيح كيفيه تأثر الفرد فى افكاره وسلوكة بالاخرين

-هارتلى
– عرفة بأنه العلم الذى يهتم بجوانب السلوك الاجتماعى عندما يحتك الناس ببعضهم فى
علاقات اجتماعية.

-كرتنس
– العلم الذى يدرس الفرد فى سلوكة وعلاقته بالمواقف الاجتماعية.

نخلص
مما سبق الى ان علم النفس الاجتماعى يمكن تعريفه فيما يلى:

هو
العلم الذى يدرس الكائن الانسانى فى تفاعله مع بيئية وخاصة التفاعل الاجتماعى
وبهذا نرى التعريف يتطرق الى النقاط التالية:

1-دراسة
الفرد فى المجتمع أى اغاط السلوك.

2-دراسة
التفاعل القائم بين الذات والموضوع فى موقف معين.

3-دراسة
الشخصية من حيث الاتجاهات والسمات والقيم.

 

علم
النفس الاجتماعى يتلخص فيما يلى:

ويهتم
باكتشاف قوانين التفاعل الاجتماعى (أى تبادل التأثير والتأثر) من الافراد وبين
المنبهات الاجتماعية فى مختلف المواقف الاجتماعية (التى تتضمن اشخاصا اخرين او ما
يرمز اليهم من اشياء او احداث فى لحظة معينة).

1-التفاعل
الاجتماعى بين الافراد فى مختلف المواقف الاجتماعية (فى الاسرة والمدرسة، ومواقف
العمل

2-التنشئة
الاجتماعية للانباء.

3-الاتجاهات
النفسية الاجتماعية للفرد نحو الاخرين وكيف تتكون
ó
وتتغير (أو معدل) الاتجاهات التسامحية أو التعصبية (سواء كانت كروية او اجتماعية
او دينية).

4-المهارات
الاجتماعية الاساسية (تكون الصداقات توكيد الذات).

5-ديناميات
الجماعة أو تفاعل الافراد داخل الجماعة، ممايزيد من كفاءتها وانتاجيتها وتماسكها.

6-تاثير
وسائل الاعلام الجماهرية على سلوك الافراد.

7-قوانين
الاشاعات، والحرب النفسية.

8-دراسة
السلوك الاقتصادى، أى دوافع المستهلك والمنتج والمستثمر، ودوافع المخاطرة فى
مشروعات استثمارية.

9-دراسة
السلوك السياسى للقاده والجماهير وظروف تشكيل الراى العام واساليب هامة، والتنشئة
السياسية للاطفال والشباب واساليب السياسى.

10-تنمية
السلوك القيادى ومعالجة حيوية.

 

تاريخ
علم النفس الاجتماعى

كان
التداخل كبيرا بين الثقافة والادب والفن وعلم النفس الاجتماعى من خلال التفاعلات
الاجتماعية بين الفرج والمجتمع (من خلال ما عرف بعلم النفس الشعبى.

-بدا
فرئت فى دراسة الانسان داخل العمل فى دراساته التجربية واعتبر علم النفس الاجتماعى
يهتم بالعادات والاساطير رغم علمه انه يدرس السلوك فى صورته الاجتماعية.


ماكدوجال: كتب اولا كتابة فى علم النفس الاجتماعى 1908 ولكنه بصفته صاحب نظرية
الغرائز اعتبرها حجر الزواية للسلوك الانسانى.


روس: الح على فكرة المحاكا لفهم السلوك الاجتماعى.

-مرحله
التداخل بين علم الاجتماع وعلم النفس: الفرد مقابل الجماعة والوراثة مقابل البيئة
الغرائز مقابل العقل الجمعى

(العقل
الجمعى اى عقلية جماعية تظهر لدى الافراد – بحيث يكون تصرف الجماعة موحد).

(نظرية
الغرائز – الدوافع الوراثية النظرية تشكل تركيب الفرد بنفسه فلا داعى لدراسة
العمليات الجمعية التى تفسر السلوك).

مرحلة
المدرسة السلوكية: ظهرت فى القرن الحالى بزعامة واطسون – ونظرت للسلوك باعتباره
متعلم وتتأثر بالبيئة الاجتماعية.

-ركزت
هذه المدرسة على العلاقة المتبادله بين الفرد والجماعة.

مدرسة
التحليل النفس: ظهرت هذه المدرسة برئاسة فرويد واهتمت بتأثير خبرات الحياة على
تشكيل شخصية الفرد وخاصة مرحلة الطفولة:

-دور
العلاقات مع الاسرة والبيئة المحيطة فى النمو.

المدرسة
الحديثة: ترى هذه المدرسة التأكيد على بعض الحقائق:

1-اهمية
دراسة السلوك الاجتماعى بناء على التفاعل بين العوامل الداخل (دوافع وشعور)
والعوامل الخارجية (ثقافه – جماعة).

2-التأكيد
على دراسة واستخدام الوسائل الكلية لدراسة الظاهرة.

3-دور
الحضاره والثقافة المحيطة بالفرد والمؤثره على سلوكه فى المجتمع

دور
علم النفس الاجتماعى بوصفه علم تطبيقى:

-هناك
فرق كبير بين المعرفة العلمية والمعرفة العملية- بمعنى لابد اولا من فهم الظاهره
أو المشكله بما يساعدنا على السيطرة على الظاهرة ثم التنبؤ بأحداثها.

مثال:
الشعوذ الذى يعطى أعشاب ضاره للمريض بغرض شفائه حلاق الصحه – ينجع فى حاله ويفشل
فى عشرة حالات

-علم
النفس الاجتماعى:

يدرس
المشكلات النفسية والاجتماعية العديدة للمجتمع كالجريمة والادمان وغيرها على اساس
علاقتها بالمجتمع كله – وهو يدرس ويشخص ويقدم الحلول الممكنه لكن تطبيق الحلول
يعتمد على رغبة المريض.

مثال:
المعالج – لا يعالج المريض ويحل مشاكله او يغير شخصيته بل هو يساعد ويضعه على
الطريق الصحيح والعلاج يعتمد على رغبة المريض

مثال:
مشكله التعصب العنصرى بعد الانتهاء من دراسة كل جوائبها تعتمد على تصافر كل أجهزة
المجتمع فى علاجها.

-تقسم
مشكلات علم النفس الاجتماعى بالفردية فيجب دراسة كل من نوعية الأفراد ونوعية
المجتمع فقد تختلف أبعاد واسباب وعمل الظاهرة أو المشكلة من مجتمع لاخر.

-يدرس
سلوك الإنسان بصفة كائن اجتماعى يعيش فى مجتمع ويسلك أيضا سلوكا اجتماعيا وصدق قول
أر سطو: (الإنسان كائن اجتماعى)

ثانيا:
طبيعة العملية التربوية

مفهوم
التربية: هى عملية النقل والتفاعل التى تتم بين الإنسان بيئية ومجتمعه عند اتصاله
وتفاعله معهما

مما
يؤدى إلى تكيفة فى اكتساب المهارات والمعارف والقيم والاتجاهات والعادات التى
تساعد على الحياة فى المجتمع

من
هذا التعريف يتضح نوعين من التربية المقصوده والغير مقصود على النحو التالى:

1-التربية
المقصورة: أ – التعليم النظامى – أى مراحل التعليم من المدرسة حتى الجامعة

 ب-
التعليم غير النظامى – أى خارج المدرسة والجامعة مثل برامج

 محو
الأمية وبرامج اللغات.

 ج-
التعليم اللانظامى – أى غير مباشر وتعليم ذاتى مثل البرامج

 التعليمية
فى الإذاعة والتليفزيون.

2-التربية
الغير المقصورة: وهو التعليم العرض الغير مقصورة من خلاله خيرات الحياة

 اليومية
كالمحاكاه والتقليد والملاحظة فى الأسرة والأصدقاء والأندية

الفرد
وثقافة المجتمع: أن الثقافة التى يكتسبها الفرد هى مجموعة الخيرات السياسية
والثقافية والاجتماعية التى يحصل عليها الفرد بأتصاله بالبيئة والمجتمع المحيط به
سواء فى الماضى والحاضر أو المستقبل.

-تستمر
أذن الثقافة والتربية باستمرار المجتمع وعملية التربية هى العامل الأساسي فى
استمرار المجتمعات بثقافتها المختلفة. وهذه الاستمرارية تتم من خلال 3 مراحل
متداخله وهى:

1-النقل:
أى التراث الثقافى من الكبار إلى الصغار عن طريق الاتصال وهنا تتمكن الوحده
الثقافية فى المجتمع.

2-
التعامل: ويستمر بين الفرد البيئة (المجتمع) _ ولذا يقوم الفرد بعدة أنشطة
بالاحتكاك والتبادل والتقليد فى ان واحد.

3-
التكيف: عملية الملائمة بين دوافع الفرد (الداخلية) والظروف (الخارجية) المادية
والاجتماعية. وتشمل عملية التحكم فى البيئة وأيضاً أعاده تشكيل البيئة من وقت لاخر
حسب النمو الحضارى.

 

علم
النفس التربوى

 من
أهم الفروع التطبيقية لعلم النفس، وهو يوجه خدماته التربوية الى مجال تربية الأطفال
والشباب وتعليمهم منذ الميلاد حتى الميلاد حتى الرشد، فى المنزل والشارع والمدرسة
والجامعة وهو يولى عملية التعليم والتدريس فى المدراس والجامعات وتعليم الكبار [
أو محو الأمية ] عناية خاصة

 ويستعين
علم النفس بعدد من الفروع الأساسية والتطبيقية مثل علم النفس التجريبى العام، وعلم
النفس الإرتقائى، وعلم النفس الاجتماعى، وعلم نفس الشخصية، وعلم النفس الكلينيكى
وعلم النفس التنظيمى.. الخ.

 ونظراً
لإتساع موضوعات إهتمام هذا الفرع من فروع علم النفس من ناحية، والخدمات المهنية
المطلوبة منه، من ناحية أخرى، فإن له دورا هاما فى تقدم علم النفس فى جميع فروعه
السياسية والتطبيقة.

و
من أهم مجالات إهتمام علم النفس التربوى:

أ-
مساعدة المعلمين والمربين فى حل المشكلات التربوية

ب-
تحديد المهارات العلية والجوانب المعرفية والجوانب الوجدانية المطلوب من التلاميذ
تعلمها.

ج-تزويد
المعلمين بالمعرفة اللازمة بأهم القدرات العقلية والسمات الشخصية، واساليب
تنميتها.

د-
تنمية مهارات التعامل مع حالات التفوق العقلى والتأخر الدراسى.

ه-تطبيق
نظريات التعلم فى المجال التربوى.

و-
إبراز أهمية الدوافع الفردية والإجتماعية فى العملية التعليمية.

ز-
تنمية وتحسين أساليب التعليم والتدريس داخل الفصل الدراسى، وإدارة الفصل وقيادته

ح-
قياس وتقويم نتائج عملية التعليم والتحصيل الدراسى.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى