اسئلة مسيحية

ما معنى وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح فهل الله يتعب؟



ما معنى وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح فهل الله<br /> يتعب؟

ما
معنى وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح فهل الله يتعب؟

 

الرد


2 وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع
عمله الذي عمل 3 وبارك الله اليوم السابع وقدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي
عمل الله خالقا “

أكمل
الله خليقته في اليوم السادس ورأي ذلك أنه حسن جداً والتطابق عجيب ففي اليوم
السادس بل في الساعة السادسة أكمل الله فداء البشرية قائلا علي الصليب “قد
أكمل” فبالصليب أعيدت خلقتنا من جديد وبالقيامة أخذنا الحياة. ومعني أن الله
يستريح في اليوم السابع أي هو يفرح ويسر بالإنسان موضع حبه وحينما سقط الإنسان
وفسدت طبيعته جدده الله روحياً وفتح له باب السماء، في خلال اليوم السابع (الذي
بدأ بعد خلقة آدم وينتهي بمجئ المسيح الثاني)، ففي خلال اليوم السابع كان الفداء
الذي به أنهي الله أعماله كلها للإنسان وإستراح الله لأنه قدم للإنسان طريق السماء.
وراحة الإنسان الحقيقية أنه يكتشف أنه ليس تراباً فقط فيكون كل إهتمامه للعالم، بل
هو خليقة روحية لا يستريح سوي في الله ومع الله، بل هو يقضي فترة خاطفة علي الأرض
ويكمل بعد ذلك حياته الأبدية في السماء في حضن الله. وحتي يطبع الله هذه المفاهيم
في الإنسان نري الله يطلب من الإنسان أن لا يعمل يوم السبت بل يخصصه لله وللعبادة.
فالإنسان كجسد لابد ان يعمل وهذا هو ما طلبه الله من آدم ” لكن الإنسان كروح
لن يرتاح وتكون له راحة إلا في الله.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى