اللاهوت الروحي

167- احترام الآخرين



167- احترام الآخرين

167- احترام الآخرين

احترم
غيرك، يحترمك غيرك.

مقالات ذات صلة

احترم
غيرك، احتراما لإنسانيته، أيا كان سنه، وأيا كان مركزه ووضعه فى المجتمع، فهو
مثلك، إنسان.

 

احترام
الكبار، أمر يمارسه الجميع تقريبا ويشعرون أنه واجب ملزم لا يحيد عنه إلا متمرد.

أما
احترام الصغار، فهو أمر يدفع إليه النبل..

متى
تشعر أنك ملزم روحيا، بأن تحترم ابنك، ومرؤوسك فى العمل، وخادمك، ومن هو أصغر منك
سنا، وأقل منك ثقافة وأبسط منك حالا..؟

 

احترامك
للناس يكسبك محبتهم، ولا يفقدك مهابتك..

واحترام
الناس له جانبان: أحدهما سلبى والآخر إيجابى.

 

أما
الجانب السلبى، فهو البعد عن ألفاظ الإهانة والتجريح والبعد عن اللفظة القاسية
والمعاملة التى تخدش الشعور..

 

أما
الجانب الإيجابى، فهو إشعار من تعامله بما فى قلبك نحوه من تقدير وإعزاز واحترام
لشخصه. وبأن له مكانة عندك، وبأنك ترفعه حتى فوق المستوى الذى يظنه فى نفسه بدافع
من صغر النفس.

 

من
الناحية السلبية، قال السيد المسيح عن احترام الآخرين: (من قال لأخيه رقا يكون
مستوجب المجمع. ومن قال يا أحمق يكون مستحقا لنار جهنم) (مت 5: 22).

 

أما
من الناحية الإيجابية، فقال السيد المسيح لتلاميذه: (لا أعود أسميكم عبيدا بل
أحباء)، (أنتم نور العالم) (أنتم ملح الأرض) (من يكرمكم يكرمنى)..

 

غير
أن البعض للأسف الشديد، يظن أن تداول عبارات الاحترام بين الأحباء والأصدقاء
والأقارب، هو نوع من الكلفة التى ينبغى رفعها من بينهم!

 

والواقع
أن عبارات الاحترام لا تمنع أبدا مشاعر الحب والدالة ورفع الكلفة.. بل على العكس،
فإن عبارات الاحترام تزيد المحبة بين الناس وتزيد ترابطهم وتمنع الاحتكاك.

 

وننصح
أن يكون الاحترام المتبادل من أبرز صفات التعامل بين الأزواج، فهو إلى جوار ربطه
للقلوب، يعطى قدوة للأبناء، ويعلمهم أسلوبا مهذبا فى الكلام والمعاملة..

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى