علم الاخرويات

مقر الاخرة



مقر الاخرة

مقر
الاخرة

أ – الملكوت:

س16
– تحدث عن ” الملكوت ” من حيث هو المقر الأخير والأبدي للأبرار
والقديسين؟

ج:
1 – ورد كلمة ملكوت في الكتاب المقدس للدلالة على:

أ
– ملكوت السموات (مت8: 11، أع14: 22).

ب
– الكنيسة المقدسة وهى ملكوت الله على الأرض (مت13: 47 – 50).

ج
– امتداد الإنجيل وانتشار الكرازة بالخلاص بالمسيح (مت4: 23، 13: 19).

 

2
– والملكوت السمائى يعبر عنه في الكتاب المقدس:

أ
– ” بالسماء ” أو ” أوشرليم السمائية الجديدة ” كما رأها
القديس يوحنا الحبيب (رؤ21: 2 – 4).

ب
– ويسميها القديس بولس الرسول ” المدينة العتيدة ” (عب13: 14) و”
وطناً أفضل سماوياً ” (عب11: 16) ” المدينة التى لها الأساسات التى
صنعها وبارنها الله (عب11: 8 – 10).

3
– المجئ الثانى والملكوت:

ويخبرنا
القديس متى البشير أن ابتداء الملكوت السماوى مرتبط بالمجئ الثانى للمسيح وإذ يدون
لنا هذه الكلمات ” ومتى جاء ابن الإنسان في مجده.. ثم يقول الملك للذين عن
يمينه تعالوا يا مباركى أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم ”
(مت25: 31 – 40).

4
– وبالمجئ الثانى ينتهى العالم، ويقام الأموات الأبرار والأشرار، ثم تبدأ الدينونة
(يو5: 28 – 29) ” فيخرج الذين فعلوا الصالحات على قيامة الحياة “، ثم
يقول الملك ” تعالوا يا مباركة أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم
” (مت25: 34). فيجئ المسيح ثانية تتم القيامة ويبدأ الملكوت.

5
– وملكوت السموات، أبدى، أى لا نهاية له، هذا قال الكتاب:


فيضى هؤلاء إلى عذاب أبدى والأبرار إلى حياة أبدية ” وقال أيضاً: ”
هؤلاء إلى الحياة الأبدية وهؤلاء إلى العار للإزدراء الأبدى ” (دا12: 2).
أنظر (يو5: 28 – 29، رو2: 7 – 16).

6
– ” رثوا الملكوت المعد لكم ” فلمكوت الله معد لأولاد الله، وهو يبدأ
هنا على الأرض ويكمل في اللأبدية السعيدة، هناك حيث الراحة والسعادة الأبدية، حيث
مسكن الله مع الناس. (فى1: 20 – 25، 2كو 5: 1 – 10).

7
– أما عن وصف أورشليم السماوية ” الملكوت “، وعدم إحتياجها إلى شمس أو
قمر، وعدم دخول دنس أو رجس أو كذب إليها فأنظر سفر الرؤيا للقديس يوحنا الحبيب
الإصحاح الحادى والعشرون كله.

 

ب – جهنم النار:

س17:
ماذا تعرف عن جهنم النار – من خلال الكتاب المقدس – كمقر اخير للأشرار؟

ج:
1 – عندما أعد الرب جهنم لم يعدها للبشر، وإنما أعدها إبليس وملائكته، حيث يكون
هناك العذاب الابدى (مت 25: 41 – 46).

2
– وأعد الرب للإنسان الملكوت: (مت24: 31 – 34) ذلك الذى وعد به الذين يحبونه
ويتقونه (مت 5: 3، لو 22: 29، يو3: 3).

3
– وكلمة جهنم:

أ
– مركبة من كلمتين ” جى ” وتعنى ارض و” هنوم ” وهو إسم وادى
يسمى وادى هنوم ” جي هنوم “.

ب
– وقد كان يعبد في هذا الوادى، قديماً، إله يسمى مولك (1مل11: 7) وعندما تملك
يوشيل الملك الصالح ابطل هذه العبادة الشريرة (2مل23: 10 – 14، 2أى34: 4 –5). وجعل
وأدى ابن هنوم مزبلة لسكان اورشليم حيث كان يرمى فيها جثث الحيوانات المائتة فتنتن
ويصيبها العفن ويسرى فيها الدودج وتحرق تلك القمامات بالنار فكانت النار لا تنقطع
والدود فيه لا يموت (مر9: 43 – 44).

ج
– ومن كلمة ” جى ” و” هنوم ” أى وادى هنوم أتخذت جهنم اسمها،
وإتخذ موضع العذاب ومكان العقاب اسمه، فصارت هذه الكلمة تعبيراً عن الموضع الأبديى
للعذاب (مت5: 22، 10: 28، 23: 15، 25: 46، 2بط2: 4) (اما وأدى هنوم الآن فهو يسمى
وادى الربانية).

د
– وقد دعى في هذا المكان يبصق لما ينبعث منه من روائح كريهة من جثث وحرائق وديدان
وغيرها وقد يكون معناها وادى البغضة والكراهية حيث كان الآباء يحرقون آباءهم
للآلهة الوثنية مولك وكموش (ار7: 31 – 32).

4
– حقيقة وجود جهنم:

أ
– ورد في الكتاب المقدس إسم جهنم بصريح العبارة لتدل على العذاب الأبدى (مت5: 22،
يع3: 6، مر9: 43 – 47)

ب
– وورد في الكتاب المقدس آيات عديدة تتكلم عن عذاب الأسرار بعد الدينونة: (مت25:
46، رؤ20: 10)

ج
– ووردت آيات تدل على مكافأة الأبرار بنعيم دائم وتدل أيضاً على مجازات الأشرار
بعذاب دائم ودون تميز أو فرق زمنى: (مت25: 31 – 42، يو5: 28 – 29، اع24: 25).

5
– جهنم النار:

وفي
جهنم حيث يكون العذاب والنار الأبدية التى تختلف كثيراً عن النار العادية:

أ
– فالنيران العادية مصنوعة أما نار جهنم فهى مخلوقة

ب
– فالنيران العاديةو وقتيه أما نار جهنم فهى أبدية

ج
فالنيران العادية تعطى مع الوهج والحرارة نوراً أما نار جهنم نار مظلمة

د
– فانيران العادية حارقة قاضية أما نار جهنم فهى فانية وغير مضيئة.

ه
– فالنيران العادية غاشمة أما نار جهنم فهى نار عاقلة. مميزة تحكمها نواميس وضوابط

و
– النيران العادية أرضية أما نار جهنم فهي أخروية. (انظر (ى أش33: 1، عب 12: 29،
مر9 43، 2بط2: 4، حز19: 14، اش66: 24، مر6: 10 – 12).

6
– بين الجحيم وجهنم:

أ
– في الجحيم أرواح فقط، أما في جهنم فغلإنسان كله روحاً وجسداً.

(لو
16: 19 – 31، مت 5: 27 – 30، مر 9: 49).

ب
– الهاوية سكن فيها القديسون زماناً، أما جهنم فلن ترى قديسين ولن يراها قديسون

(مز30:
3، حز32: 18، أع2: 27 – 31).

ج
– ذكر عند السيد المسيح أنه نزل إلى الجحيم ولم يذكر عنه أنه ذهب إلى جهنم

(1بط4:
6، عب2: 10 – 15، اش61: 1)

د
– الهاوية لها نهاية أما جهنم فهى أبدية. (مت25: 41 – 46 لا، 2تس1: 6 – 10، يه6 و7
و13).

ه
– ليس في الجحيم عذابات كعذاب جهنم فعذاب الهاوية هو عذاب نابع من الضمير، عذاب
داخلى. (رؤ2: 15، لو16: 25). أما جهنم فهى النار الأكلة التى لا تطفأ، الوقائد
الأبدية. (أش33: 14، مت 5: 22)

و
– أن جهنم أقدم وأكثر في الزمن من الجحيم، ولكن الجحيم أقدم وأكثر في العمل من
جهنم. فجهنم خلقت بعد خطيئة الشيطان وسقوطه (اش14).

ز
– في الجحيم قد يوجد الرجاء ولكن في جهنم يوجد اليأس وينعدم الرجاء (زك9: 11 – 12،
رؤ6: 15 – 17، مز49: 14 – 15).

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى