اللاهوت المقارن

11- معونة للنفوس في المطهر



11- معونة للنفوس في المطهر

11- معونة للنفوس في المطهر

وسط
العذابات التي يكابدها المعتقلون في المطهر، تعلم الكنيسة الكاثوليكية بأن هؤلاء
يعانون بصلوات المؤمنين، وبتقديم ذبيحة الأفخارستيا المقدسة. وبالأعمال الصالحة
التي للمؤمنين، كالاحسانات

 

هناك
معونة أخري من القديسة العذراء، التي يلقبها الكاثوليك بسيدة المطهر.

 

وقيل
أيضاً إن البابا له سلطان على تخفيف العقاب. وقيل إن النفوس التي فيه تعان بصلوات
الأنبياء بذبائح المذبح المرضية. وعن الذين يدخلون المطهر، ورد في معجم اللاهوت
الكاثوليكى، الذي ترجمة المطران عبده خليفة، عن المطهر منذ العصور الوسطي، ليدل
على مراحل التطهير والإنسان يخضع لهذه المراحل التطهيرية، إذ يموت مبرراً بالنعمة،
بمقدار ما تكون حالة ” العقاب ” المستحق لا تزال موجودة فيه. ولم تزال
بزوال الخطايا بالغفران يوم التبرير”. ويقول ” يجب أن لا تمنعنا كلمة
المطهر من أن نجد كلمة أصح وأحسن لتدل على هذه المراحل التي نوهنا عنها. علماً بأن
النظريات النفسانية والتربوية لا تخبزها كثيراً (وهذه الملاحظة تنطبق خاصة على
الكلمة الألمانية
Fegfeuer التي تعني حرفياً: النار المطهرة (ملاحظة المترجم).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى