العام القبطي

العام
القبطي

الأنبا
ديميتريوس

ونحن
في أوائل العام القبطي محتاجين في الجهاد بتاعنا أن نتشبه بالشهداء والقديسين في
جهادهم القوي اللي استحقوا أن ينالوا أكاليل النصرة وأكاليل الغلبة..

زي
ما بنسمع ربنا بيقول لملائكة الكنائس السبعة في سفر الرؤيا.. من يغلب.. يأخذ..
مكافأة.. تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد اكليلك.. كل واحد ربنا مجهز له إكليل أيضاً
تقول مع معلمنا بولس الرسول “مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا
في”.. هذا الكلام يستمر معك من لحظة المعمودية إلي أن تفارق نفسك هذا العالم
الإنسان يطلع من المعمودية انسان جديد وولادة جديدة فالمفروض الإنسان المسيحي يحيا
هذه الحياة الجديدة كل يوم..

يا
ليتنا يا أحبائي ونحن نستقبل العام الجديد أن ننظم وقتنا وأن نعطي وقتاً لنشبع من
الكتاب المقدس.. فيه ناس علشان تقرأ الكتاب المقدس كله ولو مرة في السنة يقرأ
ثلاثة أو أربعة إصحاحات من العهد القديم وإصحاح أو اثنين من العهد الجديد.. وسمعت
عن أناس علمانيين عاديين بتقرأ الكتاب المقدس مرتين في السنة في الأربعين المقدسة
مرة ومرة أخرى على مدار السنة بيشبع من كلمة الله وأيضاً الإنسان يكون أمين مع
ربنا في كل شئ.. أمين في العشور في الوقت أو الفلوس أو في أي شئ. ويضع قدامه الآية
بتاعت “مغبوط هو العطاء أكثر من الآخذ”.

ربنا
يبارك حياتنا ويعطينا الغيرة المقدسة اللي نجاهد بها جهاداً حسناً من أول السنة
إلي آخرها علشان نشعر بربنا يقول لنا عيني عليكم من أول السنة إلي آخرها.

لألهنا
كل المجد والكرامة من الآن وإلي الأبد آمين.