التأملات الروحية والخواطر الفكرية

هل تعرفنى … أنا احساسها !!

ألا تعرفنى أنا احساسها
تبدو عليك الدهشة ألا تدركنى .. أنا من تغنيت له طويلا . أنا من تعبت لتصل له وتسكنه .
نعم لا تنظر لى بذهول أنا احساس من أحبتك ,أنا ضحكتها لك , أنا فرحتها بفرحتك , أنا بكاؤها لدموعك , أنا من قدمت له الوعود الكثيرة لتنوله . أنا من اسمعته مئات كلمات الحب لتأخذه ………..
أحقا تريد تأكيد بأنى أنا… حسنا سأخبرك احدى محادثاتكما :
– أحبك ياحبيبتى .
– حقا . اذن لا ترككنى أبدا .
– ماذا تقولين ؟ أتركك ؟!!! أنا لن أتركك الا بعد وفاتى .
– أبالفعل تحبنى بهذه الدرجة ؟
– بل وأكثر . ليتنى أجد كلاما كافيا للتعبير عن عشقى .
اقتنعت الان أنى أنا اذن أتركنى لأنتقم منك لأنك قتلتنى برفضك. أتركنى لأنتقم لها لأنك أعطيتها اشراقة عيونها ثم أطفاتها للأبد .
أنتقم لأنك منحتها ذكريات جميلة تندم عليها للأبد . لأنك أخذت دموعها للأبد فمت أنا بداخلها.
لقد تركتها أنت ولم تعرف ماذا حل بها .سأخبرك عما حل بها فهى قررت الانتحار ليس انتحار الجسد وموت البدن ولكنها اختارت الانتحار الاصعب والموت الاطول فقتلت مشاعرها, وبترتنى أنا احساسها ,فالناظر لعينيها يجد اعتام تام و غيرت قلبها فاستبدلته بجهاز حديث متساو الدقات فلا يدق لك أو لغيرك بتميز, كلكم سواسية أمامها كلكم جارحوها فغدت شريدة وسط زحامكم, تبتسم للجميع فهذا مايحتمه قناع التحضر عليها ولكن بداخلها مئات الصرخات الاف العبرات التى جفت من كثرة منعها لها . توارى ضعفها الذى تلذذت انت به لتظهر قسوة فى ملامحها . أليس ذلك سببا كافيا للانتقام ؟ فلتذق مرارة انتقامى .
ولكنى مازلت أحمل حنينها لك. فسيكون انتقامى هو انتحارى أنا الاخر لأتركك وحيدا بعد وداعك . فتعيش أيامك تفتقد احساس مثلى ولا تجده .
هذا انتقامى !!!!!!!!image :em4300:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

معاني الكلمات في الأصحاح

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!