التأملات الروحية والخواطر الفكرية

رحمة يسوع تجاه الخطأة

يحكى عن القديس بولان اسقف مدينة نول بفرنسا ان فقيرآ جاء يستعطي منه أحسانآ فلاحظ القديس ان احدى يدي المتسول يابسة فأستفسر عن السبب فأجابه الفقير بنبرة يائسة لقد كنت وحيد والدتي الارملة ولم أكن مطيعآ لها وكنت الهو بحرية كاملة .زففي يوم طلبت منها أن تعطيني كل ما تملك من مال فرفضت .فغضبت و ضربتها فسقطت ميتة وبعد أن اودعت جثمانها القبر قصدت الكنيسة في اليوم التالي لأصلي وأتناول القربان المقدس لكني وجدت في نهاية القداس ان يدي قد يبست .وسكت…ومنذ ذلك اليوم أحمل يدي المشلولة وربما وجدته عقابآ الهيآ …فتأثر القديس بولان عند سماعه هذه القصة فقال له…..ان لقلب يسوع الحنان و الرأفة ما يكفل لك المغفرة فأعترف نادمآ بخطيئتك مكفرآ عما اقترفت …ويقال أن يديه المشلولة عادت سالمة بعد ايام من توبته الحقيقية ….لا ملجأ امين مثل قلب يسوع فهو الرحمة والحنان و التعزية فلا تنس أن تجعل نفسك تحت حمايته و ادع الآخرين الى الالتجاء الى قلب يسوع وقت الشدة والضيق فهو نعم الحماية الاكيدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

معاني الكلمات في الأصحاح

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!