علم الكتاب المقدس

جدول تطابق الكتاب المقدس مع علم الحفريات



جدول تطابق الكتاب المقدس مع علم الحفريات

جدول
تطابق الكتاب المقدس مع علم الحفريات

 كشف
علم الحفريات عن التطابق بين ما سجله الكتاب المقدس وما اكتشفه علم الحفريات بخصوص
تتابع ظهور الأشكال النباتية والحيوانية

لاحظ
أن سفر التكوين كتبه موسى النبي في القرن 15 قم وأغلب مكتشفات علم الحفريات كانت
في القرن 19 أي أن الفارق الزمني بينهما 3400 عام.

 

مقالات ذات صلة

بمقارنة
السجل الكتابي بالسجل الحفري نجد تطابقاً تاماً يوضحه باختصار الجدولان التاليان:

أ)
جدول يوضح التطابق الكامل بين الكتاب المقدس والعلم لأول ظهور لأشكال الحياة
النباتية

الحقب
السجل الحفري للحياة النباتية السجل الكتابي للحياة النباتية

الحياة
القديمة أول النباتات البرية عديمة البذور مثل الحزازيات والسراخس (العصر
السيلوري) “فأخرجت الأرض عشبا” (تك12: 1)

الحياة
الوسطى بدأ ظهور النباتات عارية البذور (المخروطيات) حيث تتكون البذور على
المخاريط الزهرية كما في أرز لبنان والصنوبر (العصر الرياسي
)

 

بدأ
ظهور النبتات المثمرة وتخوي ثمارها البذور في داخلها (العصر الجوراوي)

 “..وبقلاً
يبزر بزراً كجنسه” (تك12: 1)

 

“وشجر
يعمل ثمراً بزره فيه كجنسه” (تك12: 1)

الحياة
الحديثة بدأ ظهور أنواع جديدة من النباتات المثمرة (العصر الإيوسيني)، ثم تعددت
أجناس كاسيات البذور وبالأخص ذوات الفلقتين “وغرس الرب الإله جنة في عدن
شرقاً” (تك2: 8)

 

ملاحظات
للتوضيح:

1-
لم يرد في السجل الكتابي ذكر الأعشاب المائية التي بدأ ظهورها سابقاً للنباتات
البرية في أول ظهورها سابقاً للنباتات البرية في أول عصور الحياة المعروف باسم
العصر الكمبري ذلك لأن أغلبها مجهرية دقيقة، والكتاب المقدس يخاطب الإنسان عن
المرئيات الظاهرة في الأغلب.

 

2-
ظهور أشكال من النباتات على التتابع في حقب الحياة الوسطى والحديثة يوضحه لنا
تفسير توما الأكويني (1225-1274):

 

“إن
الله لم يخلق النباتات كاملة في اليوم الثالث من أيام الخليقة، وإنما منح الأرض قي
ذلك اليوم المقدرة على الإنبات فبدأت الأرض تنبت نباتها.. ودليل هذا من الكتاب
المقدس ذكر أنواعا جديدة من النباتات في اليوم السادس للخليقة (يقابل حقب الحياة
الحديثة).

 

ب)
جدول يوضح التطابق الكامل بين الكتاب المقدس والعلم لأول ظهور لأشكال الحياة
الحيوانية

الحقب
السجل الحفري للحياة الحيوانية السجل الكتابي للحياة الحيوانية

الحياة
القديمة (تقابل جزء من اليوم الثالث للخليقة + اليوم الرابع للخليقة) ظهور فجائي
لمعظم شعب اللافقاريات في بحار العالم (العصر الكمبري)

 


بدء ظهور الأسماك المدرعة (العصر الأوردوفيشي)

 وقال
الله: “لتفض المياه” (تك20: 1)

 

إشارة
إلى وجود حياة حيوانية سابقة في الماء قبل اليوم الإلهي الخامس للخليقة

 

الحياة
الوسطى (يقابل اليوم الخامس للخليقة) – بدء ظهور الزواحف العملاقة المنقرضة (العصر
الترياسي)

 


بدء ظهور الطيور (العصر الجوراوي)

 “وخلق
الله التنانين العظام وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة وكل طائر ذي جناح كجنسه”
(تك21: 1)

الحياة
الحديث (يقابل اليوم السادس للخليقة) – بدء ظهور الزواحف الحديثة (الثعابين في
الإيوسين)

 


بدء ظهور الثدييات آكلة العشب ثم آكلات اللحوم

 


ظهور الإنسان (آخر المخلوقات)

 “لتخرج
الأرض ذوات أنفس حية كجنسها بهائم ووحوش أرض كأجناسها” (تك24: 1)

 


“وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض” (تك7: 2)

ومن
الجدير بالذكر أن هذا التتابع للكائنات الحية والذي أوضحه العلم الحديث كان
مخالفاً تماماً في زمن كتابته لما كانت تعتقد به الحضارات المعاصرة في ذلك الحين،
والتي حوَت من الخرافات والأساطير الشيء الكثير، الذي لم يشر إليه موسى لأنه كان
يكتبه مسوقاً من الروح القدس.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى