مكتبة القصص والتأملات الروحية

المعاشرات الرديه تفسد الأخلاق الجيدة

image

.

اخواتى

المعاشرات الرديه تفسد الأخلاق الجيدة

كثيرا ما نسمع تلك الحكمة و نرددها بلا فهم

لا ندرك انه مهما كانت الأخلاق جيده

فان المعاشرات الرديه تغمرها بالتراب.

image


اليوم قصتي معكم قصه سيده شابه.

مقالات ذات صلة
كانت تعيش عيشه هنيهة سعيدة مع زوجها الكريم وأطفالها الأبرياء
و لكن الفراغ دفع تلك السيدة إلى المعاشرات الرديئة.
جعلها تشعر بالملل والشكوى
فأخذت تتعرف على الغرباء
ومن صديقه لأخرى ومن نادى لأخر
ومن واقع سيء إلى واقع أسوء.

image

وهكذا أخواتي أصبحت تلك السيدة من يوم لآخر
مثال سيء للام الجيدة والزوجة الوفية.
وبعد أن كانت الزوجة المثالية أصبحت الزوجة التحررية.
وانصرفت عن الاهتمام بأولادها
وتركت حياتها الزوجية فى محمل الرياح

image

وأصبحت تمسى لياليها في صالات الديسكو وتعود متاخره يوميا لبيتها
إلى أن وجدت ما يفيقها من غفلتها
ففاجئها زوجها بضرورة الانفصال حماية لضياع الأولاد

image

وبمجرد أن سمعت ذلك إلا ……وانتابتها الصدمة
فأخذت تجرفها الأمواج من دجال لأخر
ومن شيخ لغيره محاوله أن يجد لها الحل

image


فالسقوط يودى إلى السقوط
وفجاه نظرت إلى المر أه لتجد نفسها وحيده
بلا أهل, بلا أولاد ,بلا زوج.
وحيده تبكى أيامها واندفاعها وعشره السؤء

image

فبعد أن كانت الزوجة الفاضلة والأم المثالية أصبحت المتهمة الوحيدة
في انهيار اسره وانحلال نفسها وضياع أولادها.
ونامت النادمة ودموعها تغرق جسدها النحيل.
تبكى تسرعها.
وبينما هي نائمة إذا بها تنظر رجلان إمامها
ينظران لها بعتاب.
الأول شيخ والثاني شاب.
نعم لا تستطيع رؤية ملامحهم ولا التعرف عليهم.

image

ولكن نظره ذلك الشيخ وابتسامته تطمئنها.

image

من هذا ؟؟؟؟العلة هو؟؟؟؟هو؟؟الأب الحنون ؟؟؟؟

image

ولكن ماذا عن الشاب ؟ومن هولاء الحيوانان اللذان برفقته ؟
اهذان جملان ؟؟؟نعم ….أنهما جملان
ما هذا !!!!! لقد قادتها الخمر إلى عدم معرفه أحبابها ,أقاربها ؟؟؟

image


انه حبيبها البابا كيرلس
ولكنها نست تماما من معه
وبمجرد أن استيقظت الزوجة ألا…وأسرعت تعدو إلى كنائس مصر القديمة
لترى إمامها أحدى راهبات دير مار جرجس.
فآخذت الزوجة تقص عليها قصتها وكيف جرتها المعاشرة الرديه إلى اللهو والخمر .

image

وبينما هي تتحدث أخبرتها عمن نظرته بالحلم.
فإجابتها الراهبة:ابنتى أنهما ينادونك.
فسألتها الزوجة:من ؟
أجابتها الراهبة :ذلك الشيخ والشاب .
فعادت تنظر أليها الفتاه بنظرات التساؤل!!!

image

فإجابتها الراهبة:الاول هو أبيك البابا كيرلس
والثاني صديقه الشاب مار مينا
اذهبي لهما ابنتي ,اتركي هولاء الدجالين,
اعترفي بخطيتك,قدمى توبتك وأبدى ندمك وادعي أصدقائك

image

وعلى الفور أخوتى
ذهبت الفتاه إلى كنيسة مار مينا التي شيدها أبيها
البابا كيرلس بالملاك القبلي.

image

وأسرعت الى الكاهن وأخذت تبكى وتحكى وتندم.
قدمت ندم واعتراف وتوبة
اخذ الكاهن يهدى الفتاه ويخبرها أن تنتظر رد حبيبها وصديقه
فهم لن يتركوها تتوه منهما.
وطلب منها التناول

image


وبمجرد أن تناولت إلا… وهداءت
وهدأت معها حدتها وأعصابها وتوترها.
وذهبت مسرعه لشقتها

image

جمعت حقيبتها وذهبت لكنج مريوط
ولبثت صائمة إلى أن مال النهار.
وأخذت تحدث أبيها وتطلب منه المساعدة
وتكلم صديقه وتطلب منه التشفع لها.
وعادت لمنزلها تتمنى أن ترى أطفالها ,تسمع صراخهم,
كما كانت تسمعهم.
تتمنى أن ترى زوجها وتخبره كم هي نادمه.

image

بل أنها حتى تتمنى ان تشتكى وتنتحب كما كانت تفعل.
ولكن المنزل فارغ والجدران خاوية.
جلست المسكينة وهى تحمل كتابين احديهما لصديقها والأخر لأبيها

image

وفجاه دق جرس التليفون
فآذ به أب اعترافها يخبره بأنه قادم برفقه زوجها وأبنائها
لتستأنف حياتهما معا

image

لم تكد تغلق الفتاه سماعه التليفون.
الا…وامسكت والكتابان وأخذت تقبلاهما وتبكى:لقد أنقذتني
أبى من الضياع.
أمسكت بيدي يا صديقي قبل سقوطي.
انتم أهلي ,عشيرتي,اقاربى
انتم أحبائي فلا تتركوني ثانيه
والتئمت ألأسره ثانيه.

image

وتعلمت الزوجة ان صديقها هو شفيعها ,
وأبيها هو حاميها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

معاني الكلمات في الأصحاح

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!