علم الكتاب المقدس

لغة الكتاب المقدس



لغة الكتاب المقدس

لغة
الكتاب المقدس

للعلم
لغته الخاصة ومصطلحاته الخاصة كونها لنفسه اما الكتاب المقدس يصف حسب مايراة الناس
هو أن الكتاب المقدس لا يضع فروضا أو نظريات ولكنه يعالجا بطريقة بسيطة موضوعية
بديهية.

فعندما
يعلن اشياء قائلا ط الجالس فوق كرة الأرض ” اليس اعلانا بهذه الحقيقة التى
اثبتها ماجلان بعد ذلك بمئات السنين

وعندما
يقول القديس بولس ” تنحل العناصر محترقة ” اليس ذلك هو بصورة غاية فى
البساطة عمليات الانشطار الذرى والنووى.

فنحن
لا نخضع الكتاب المقدس للعلم و لا ندعى اننا نخرج بنظريات علمية من الكتاب المقدس،
أنها بديهيات يقدمها الكتاب المقدس ويكتشفها العلم بعد ذلك وسيظل يكتشفها ويخرجها
فى صورة نظريات وفروض، والكتاب المقدس لا يحاول أن يقدم لنا ادلة عقلية على وجود
الله ولكنه يفترض وجود الله كحقيقة بديهية ولا يحتاج إلى برهان بل أن اول آية فى
الكتاب المقدس تقول ” فى البدء خلق الله السموات والارض ” تك 1: 1

وحديث
الكتاب المقدس عن الله نجده مكتوبا بلهجة اليقين والسلطان مثل (هكذا قال الرب..،
(وامر الرب..)، (وأرسل الله..)، (واعد الله..)، ذلك لان تعليم الكتاب المقدس عن
الله ليس نتيجة لاسلوب استقرائى أو قياس من الاساليب المنطقية والعقلية ولكنه
تعليم يفترض سلطان الله.

أن
وجود الله ليس موضوع نقاش وجدل فى الكتاب المقدس وفى بعض المواضع فى الكتاب المقدس
نرى محاولات لا ستنتاج بعض صفات الله من النظر إلى مخلوقاته للرد على الذين
يتشككون فى صفاته (متى 4: 6- 9) الكتاب المقدس لا يقدم ادلة على وجود الله لكنه
يروى تاريخا واقعيا عن عمل الله فى العالم وتعامله مع البشر وكيف أن الانسان لن
يجد راحة لنفسه وروحه دون أن تكون له شركة مع هذا الاله وهذه الشركة ذاتها هى
المعرفة الفعلية لله أو الوعى به وهى الدليل الشخصى المباشر على وجود الله، وهنا
تظهر نقطتان مهمتان:

نسمع
عن صراع بين العلم والدين ولكن هذا خطا انما هو صراع بين الفلسفة الطبيعية وبين
رجال الدين كا ختلاف حول فروض عملية وليس حول حقائق عملية

الصراع
بين المادية والالحادية مراده هنا (اى سببه) مخالفات العلم الكاذب

 (1تى
6: 20) وهنا تكمن الخطورة، نعم خطورة الفهم الصحيح للعلم أو للدين وتظهر هنا حاجة
ملحة وهى الحاجة إلى رجالى العلم المتدينون ورجال الدين المتعلمون.

يقول
جون ستيوارت:

العلم
هو دراسة المظاهر والاثار الالهية اما الدين هو احساس بالاقداس الالهية.

يقول
جورج صاموئيل:

 أن
الله هو الخالق ولا يمكن أن يتعارض عمله فى الطبيعة مع كلامه فى الكتاب المقدس،
فعلينا أن تقدم الاحترام اللائق لكل من الكتاب المقدس والعلم

يقول
برات:

كتاب
الطبيعة وكلمة الله تتبعان من نفس المؤلف المعصوم ولذلك لا يمكن أن يختلف لكن
الانسان المفسر غير معصوم من الخطا وبالخطا فى تفسر اى من السجلين الالهين يظهر
التعارض غير الطبيعى. اذن فلنعط الاحترام اللأئق للكتاب المقدس العالم.

يقول
جون هرشل:

 يبدو
أن المكتشفات البشرية انما كانت فقط الهدف منها التوكيد باكثر قوة عن الحقائق
الاتية من فوق والتى يحويها الكتاب المقدس.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى