علم

خواطر أغسطينوس



خواطر أغسطينوس

خواطر
أغسطينوس

 

اجزاء
من خواطر فيلسوف للقديس اغسطينوس

صوت
النفس

انا
اعلم يارب بانك لا تستطيع ان تخدعني..

بيد
اني وانا اتامل الذين يحملون نيرك القاسي علي رقابهم المرتعده فوق مناكبهم الطيعه
اراهم جد مضطربين يواجهون صعوبات هذا العالم وكاني بهم يدعون الي العمل بدلاً من
الراحه

ولقد
قال الرسول سابقاً: ” وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوي في المسيح يسوع
يضطهدون ” 2 تيمو 3: 13 ”

وكيف
تقول: تعال ايها التعب والثقيل الحمل وانا اريحكم!

ولما
لا تقول بالاحري تعال ايها الطال واعمل!

 

الجزء
التاني ” في ان حزننا لموت النفس يجب ان يفوق حزننا لموت الجسد ”

كما
يموت الجسد عندما تفارقه النفس كذلك تموت النفس عندما تنفصل عن الله. بيد ان موت
الجسد محتوم وموت النفس اختياري.

عندما
تنفصل النفس عن الجسم , يموت كان قبيل الموت جميلاً فاصبح بعده قبيحاً. وتبقي
الاعضاء كالعينين والاذنيين بمثابة نوافذ لبيت هجره سكانه.

ومن
يبكي علي الميت كمن يصرخ بدون جدوي علي نوافذ مسكن ليس فيه من يسمع. شعور الباكي
يعبر عن امور كثيرة: كما يحصي من حسنات ويعدد من ماثر. وما اشد حزنه متكلماً كان
الناس يفهمون ما يقول مع انه يتكلم الي غائب!

انه
يستعرض عاداته وماهر عطفه عليه فيقول: انت اعطيتني كذا ووهبتني كذا وغمرتني بمحبتك.
لو انك ذكرت وادركت فسبرت غور حزنك الجنوني لرأيت ان من احبك قد ابتعد عنك ,
وعبثاً تقرع باب بيت لن تده فيه. الجسد يحيا والانسان يأثم ويخون ويأبي ان يؤمن
ويتصلب في تقويم اخلاقة , وبرغم انه حي بالجسد فالنفس التي تحي الجسد ميته.

النفس
كثير الثمن , انها ليحي الجسد , وان ميته , والنفس خليقه , ساميه , جديرة , وان
ميته بان تحيي الجسد.

 

هل
تبكي ميتاً! من الافضل ان تبكي الخاطئ والكافر والاثيم مكتوب ” النوح علي
الميت سبعة ايام والنوح علي الاحمق والمنافق جميع ايام حياته ” سيراخ 22: 13

وهل
فيك رحمه مسيحية وتبكي جسداً فارقته النفس ولا تبكي نفساً فارقها الله

ولم
تخشي موت الجسد ولا تخشي موت النفس!!

تسهر
لكي تبعد موت الجسد , مع انه ات حتماً وكذلك فانك تتعذب: تعمل جهدك كيلا تموت يامن
حتم عليه ان يموت , ولا تسعي للكفر بالخطيئة يا من يجب عليه ان يحيا الي الابد.

ومع
انك تعمل كيلا يموت , فعلمك باطل , لانك تعمل لكي تؤخر الموت , لا لكي تتخاشاه.

 

اما
اذا سعيت جهدك كيلا تخطأ فلا عذاب لك بل حياة الي الابد اضرم فيك ثار الحماس , ثم
اضرمها في نفسي لنحب تلك الحياة الي الابد , كما يحب الناس هذه الحياة الفانيه.

وبالنتيجه
, عليك ان تخشي موت النفس , واياك ان تخشي موت الجسد , لانك ان خشيت موت النفس
حييت في الله وان احتقرت جسدك يحق , استعدته في النهاية لا للعذاب الابدي نير
الاشرار بل للحياة الابدية نير الابرار.

استحق
القديسون من الله المجد اكليلاً وخلفوا لنا اسمهم ممجداً بعد ان خافوا من ذلك
الموت واحبوا هذه الحياة منترين تحقيق مواعيد الله حتقرين الي جانب ملاذ الدنيا
مضطهديهم وتهديداتهم.

 

عجبتني
جدا بالاخص في الايام اللي انتقل فيها اب اعترافي كنت تعبان قوي عزتني جداً قولت
اكتبه ليكم

 

الجزء
الثالث من كتاب خواطر فيلسوف للقديس اغسطينوس:

عواطف
وصلوات:

رب
, انك لتحب حقاً اعداءك ؛ لدي مجيئك الي العالم , وجدت الكل اعداء لك وخطأة وما
وجدت صديقاً واحداً.

عن
اعدائك سفكت دمك فهديتهم به.

وبدمك
غفرت خطايا اعدائك فصيرتهم لك اصدقاء

 

شكراً
بولا ومرمر لمروركم وكلماتكم الجميلة

وعن
اليهود الذين ثاروا ضدك غاضبيين فسخروا منك واهانوك وصلبوك قلت: ابت اغفر لهم
لانهم لايدرون ما يفعلون

رفعك
العمي علي الصليب وبينما هو يصلبك كنت تضع من دمك قطرة تعالج بها عيون اعدائك

من
فوق عرش صليبك تعلمني كيف اكون نقياً

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى