اللاهوت الدستوري

القانون العشرون



القانون العشرون

القانون
العشرون

نص القانون العشرون

بما ان البعض يركعون في الصلاة في يوم الرب (الاحد) وفي ايام
الخمسين (بين الفصح والعنصرة) فلكي يكون النظام موحداً في كل مكان (و في كل رعية)
رأى المجمع ان تقام الصلوات في الاحاد وفي ايام الخمسين ونحن منتصبون وقوفاً.


قوانين قديمة مشابهة:

(السادس
90، بطرس 15)

 

خلاصة قديمة للقانون

في يوم الرب وفي ايام الخمسين يجب على الجميع ان يقدموا صلواتهم وهم
واقفون لا راكعون.


شروحات للقانون

1- هاموند

على
الرغم من ان الركوع اثناء الصلاة في الكنيسة الاولى كان الاسلوب الشائع فقد جرت
العادة مع ذلك من اقدم الازمنة ان يقف الشعب اثناء الصلاة ايام الاحاد وفي كل ايام
الخمسين بين الفصح والعنصرة. ويذكر ترتليانوس في احدى مقالاته ان هذه العادة قد
شاعت في كل مكان استناداً على تقليد شريف وان لم يرد بخصوصها شيء في الكتاب
المقدس. ثم قال: ” اننا نعتبر الصوم والركوع اثناء الصلاة في يوم الرب امراً
غير جائز ونتمتع بمثل هذه الحرية من احد الفصح الى احد العنصرة. ويذكر كثيرون من
الآباء هذه العادة ويقول اوغسطينوس وغيره ان الداعي لذلك هو الاحتفاء بقيامة ربنا
واعلان الراحة والفرح بسبب قيامتنا الخاصة التي حققها لنا الرب. ويرى بفردج ان هذا
القانون يدل على ان الكنيسة في ذلك العهد كانت تقيم وزناً خاصاً لوحدة الاسلوب في
اقامة الطقوس المقدسة في كل الكنائس على الرغم من انه لم ترد اشارة الي ذلك في
الكتب المقدسة لا صراحة ولا تلميحاً.

 

2-
هيفيله

لم
تجر كل الكنائس على هذه الخطة فاننا نري في اعمال الرسل (20: 36 و21: 5) ان القديس
بولس كان يصلي راكعاً في الفسحة بين الفصح والعنصرة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى