اللاهوت الطقسي

64- ظلمة الجمعة الكبيرة وسفر مراثي إرميا



64- ظلمة الجمعة الكبيرة وسفر مراثي إرميا

64- ظلمة الجمعة
الكبيرة وسفر مراثي إرميا

الظلمة التي حدثت وإطفاء الانوار:

في انجيل الساعة السادسة عندا يقول القارئ
” وكانت ظلمة علي الارض كلها من الساعة السادسة الي الساعة التاسعة ”
(إنجيل متى 27: 45) فتطفأ الشموع والانوار إشارة الي كسوف الشمس والظلمة التي حدثت
علي الارض كلها عند صلب المخلص له المجد وبعد الساعة السادسة تقال أمانة اللص وهي
تعبر عن أمانة اللص أثناء الشعف فهو لم يري السيد المسيح وهو متجلياً علي طور
تابور بل رآه مصلوباً ” من يؤمن بإله مصلوب؟!! (القديس أغسطينوس).

 

الشمس أظلمت للأسباب الاتية:

– حزناً علي مبدع الشمس ونور العالم.

– حتي لا يشاهد الشعب الظالم يسوع عرياناً علي
الصليب.

– حزناً علي خطايانا التي سببت لفادينا الموت
والالام.

– استنكار لتهم اليهود للرب.

– شهادة أن المصلوب هو الإله المتجسد.

 

– عند الساعة التاسعة تضاء الأنوار وذلك إشارة
الي زوال الظلمة عن الارض في الساعة التاسعة.

 

مراثي أرميا:

تقرأ مراثي إرميا في بداية صلاة الساعة الثانية
عشر بلحن مميز حيث:

– فيها ترثي صهيون نفسها وتعلل نفسها برجاء
مراحم الله متوقعة خلاص الرب (إنجيل مرقس 31: 26)

– المراثي فيها من العبارات والمعاني التي تنبئ
بصلب الرب والالام التي أحتملها من اليهود.

 

– أثناء المراثي يكسون المذبح بملابس تناسب
الخماسين المقدسة باعتبار أن الخلاص قد تم، فالسيد المسيح علي الصليب صار ذبيحة.
وبالقيامة صار ذبيحة حية. وبالصعود صار ذبيح حية دائمة.

 

يعد ما يستخدم للدفن (أيقونة الدفن – الورود –
الحنوط)

 

الاطياب أخذتها المريمات في باكر الاحد، يوسف
الرامي ونيقوديموس وضعا الحنوط.

 

– بعد المراثي يقولون لحن كرسيك يا الله الي دهر
الدهور (مزمور 44، 9، 7) ثم المزمور والاناجيل والطرح والطلبة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى