اسئلة مسيحية

فى كتاب (الله يتكلم) للسبتيين الأدفنتست



فى كتاب (الله يتكلم) للسبتيين الأدفنتست

فى كتاب (الله يتكلم) للسبتيين الأدفنتست

توجد أسئلة فى العقيدة والإيمان، كل سؤال جوابه آية من الكتاب المقدس.

وكذلك بعض النبذات التى تصل إلينا، تقدم تعليماً معيناً ترفضه الكنيسة،
ومع ذلك كل تعليم تثبته آية من الإنجيل. ولذلك يسمونه التعليم الإنجيلى والحق الكتابى.

فلماذا لا نصدق هؤلاء وأولئك، بينما يثبتون العقيدة بآية؟

 

الرد:

 إن
آية واحدة من الكتاب، لاتكفى، ولا تقدم الحق الكتابى، إنما يقدمه تجميع لآيات
الكتاب المتعلقة بهذا الموضوع. وساضرب لك أمثلة فى هذا الموضوع لإثباته.

1لنفرض أن
إنساناً سألك عن الولادة من الله، وكيف يصير الإنسان مولوداً من الله، فوضعت أمامه
الإية الآتية: ” إن علمتم أنه بار هو، فاعلموا أن كل من يصنع البر مولود منه
“(1يو2: 29). هل يمكن بهذه الآية وحدها، أن نقدم تعليماً كتابياً، خلاصته أن
الإنسان يولد من الله عن طريق أن يعمل أعمال البر، دون أن نذكر إطلاقاً الإيمان
والمعمودية؟! كلا بلاشك. وكل الطوائف المسيحية تقول كلا. أم أن الحق الكتابى يتم
بأن نضع إلى جوار(1يو2: 29)، الآيات الأخرى الخاصة بالولادة من الله، مثل: (يو3: 5)
“إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لايقدر أن يدخل ملكوت الله “.

(تيطس
3: 5) ” بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثانى “.

(يع
1: 17) ” شاء فولدنا بكلمة الحق ”

 

2 لنفرض أن
إنساناً سألك ما هى الديانة المقبولة من الله؟ أتستطيع أن تضعه فقط أما قول يعقوب
الرسول: (يع 1: 17) ” الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هى هذه: افتقاد اليتامى
والأرامل فى ضيقتهم، وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم “. أيكون هذا
تعليماً كتابياً، بينما لم تذكر هذه الآية أى شئ عن الإيمان؟! ولا الطوائف تقبل
هذا الكلام! إنما نضع أمامه باقى الآيات ليتكامل الحق الكتابى.

 

3 ولنفرض أن
إنساناً سألك: كيف ينتقل الخاطئ من الموت الى الحياة الأبدية؟ أتستطيع أن تجيبه
بقول الرسول: (1يو3: 14) ” نحن نعلم أننا انتقلنا من الموت إلى الحياة، لأننا
نحب الأخوة “. وهل يكون هذا هو الحق الكتابى؟! دون ذكر للكفارة والفداء بدم
المسيح، ودون ذكر للتوبة والمعمودية. لاتوجد أحد يقبل هذا الكلام. إنما نضع إلى
جواره باقى الآيات الخاصة بالموضوع، مثل: (أف2: 5)ونحن أموات بالخطايا، أحياناً مع
المسيح.(كو2: 13،14) “وإذ كنتم أمواتاً فى الخطايا أحياكم معه مسامحاً لكم
بجمع الخطايا، إذ محا الصك الذى علينا مسمراً إياه بالصليب “.

 

4 وبالمثل
أيضاً فى موضوع الخلاص إنك تسأل كيف أخلص؟ فتوضع أمامك الآية التى تقول: (1تى 4: 16)
” لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك. فإنك إن فعلت هذا تخلص نفسك والذين
يسمعونك أيضاً “. هل هذا وحده يكفى للخلاص؟ بلا إيمان ولا معمودية؟! وبالمثل:
(رو10: 9) ” لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من
الأموات، خلصت “. لماذا لا توضع أيضاً إلى جوار هذه الآية: (مر16: 16) ”
من آمن واعتمد خلص ” وأيضاً: (1بط3: 20، 21) ” إذ كان الفلك يبنى، الذى
فيه خلص قليلون، أى ثمانى أنفس بالماء. الذى مثاله يخلصنا نحن الآن، أى المعمودية
“. وبهذا يتكامل الحق الكتابى. إنه سؤال دائماً يحيرنى، ولا أجد له جواباً: هؤلاء
الذين ينادون بالتعليم الإنجيلى، ويدافعون عن الحق الكتابى، لماذا لا يعلنون هذه
الآيات إلى جوار الآيات الأخرى؟! أليست هى أيضاً من الإنجيل؟ ومن الكتاب؟! إنى
أسأل.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى