كتب

22 (1) "ورأيت الرب: وجهه القدير والمجيد والرهيب

 

22 (1) “ورأيت الرب:
وجهه القدير والمجيد والرهيب. (2) من أنا لأقول وسع جوهر الرب، ووجهه القدير
والرهيب وجوقة ملائكته ذوي العيون الكثيرة والأصوات الكثيرة. وعرش الرب العظيم
الذي لم تصنعه الأيدي، وأصوات جيش الكروبيم والسرافيم التي حوله، والخدمة المجيدة التي
لا تصمت ولا تتحرك والتي هي أرفع من الوصف؟ وسقطتُ بوجهي إلى الأرض وسجدتُ للرب.

 

مسحة
أخنوخ

(3)
“وناداني الرب بفمه: “تشجّع، يا أخنوخ، لا تخف. قم وقف أمام وجهي على
الدوام”! وأقامني مخائيل، رئيس الملائكة العظيم (أمام) الرب واقتادني إلى
أمام وجه الربّ. (4) فامتحن الرب عبيده وقال لهم: “ليصعد أخنوخ ويقف أمام
وجهي على الدوام”! فانحنى المجيدون وقالوا: “ليصعد”. (5) فقال الرب
لمخائيل: “خذ أخنوخ، جرّده من ملابسه الأرضيّة وامسحه بالزيت الصالح والبسه
ملابس المجد”. (6) فجرّدني مخائيل من ملابسي ومسحني بالزيت الصالح. وكان منظر
الزيت يتجاوز منظر نور عظيم. ودهْنه كان كالندى الخيِّر، وعطره كالمرّ، وكان يزهو
كنور الشمس. (7) ونظرت إلى نفسي فإذا أنا مثل المجيدين ولم يكن فرق في المظهر.

(8)
ودعا الرب وارويل، أحد رؤساء ملائكته الذي كان ماهراً في كتابة كل أعمال الرب.
وقال الرب لوارويل: “خذ كتب المستودعات واعطِ قصبة لأخنوخ، وأملِ عليه
كتباً”. فأسرع وارويل وحمل الكتب… وجعل في يدي قصبة الكتابة.

 

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى