اللاهوت الطقسي

+ أورشليم فى مرحلة ما بين العهدين:



+ أورشليم فى مرحلة ما بين العهدين:

+ أورشليم فى مرحلة ما بين العهدين:

كان حكام أورشليم فى
هذه المرحلة من رؤساء الكهنة ولم يكونوا ملوكاً ولو أنهم كانوا يجمعون عادة بين
السلطات الدينية والمدنية. وهذا ما أدى إلى التدهور السريع للعبادة خلال الأربعة
قرون السابقة لمجىء الرب، والتى تقّلبت فى أثنائها على رئاسة الكهنوت ما يقرب من
35 كاهناً ابتداء من يشوع الذى رافق زربابل فى العودة من السبى سنة 536 ق.م.، حتى
يوعازار الذى كان رئيساً للكهنة عند ميلاد الرب يسوع سنة 4ق.م. وفى ذلك العهد تمَّ
تخريب الهيكل مَّرة أخرى على يد أنطيوخوس السلوقى ملك سوريا وهو أنطيوخوس إبيفانس
(175
163 ق.م). الذى نهب كل ذخائره وأقام فيه رجسة الخراب، أى بنى فيه
مذبحاً للأوثان فى 15 ديسمبر 167 ق.م، ولكن عاد المكابيون وأعادوا تطهيره والعبادة
فيه سنة 164 ق.م، وقوُّوا حصونه جداً. وأعاد هيرودس الملك (الأدومى) بناء الهيكل
في ضعْف حجمه الأول وزيَّنه بالرخام الكورنثى والحجارة الثمينة والتحف سنة 19 ق. م،
وتَّمت العمليات الكبرى فيه سنة 9 ق. م، أما العمليات الدقيقة والتجميل فلم تتم
إلا في عهد أغريباس الثاني حفيد هيرودس سنة 64 م.

ثم أُعيد تخريبه ودُكت
أساساته حتى التراب علي يد القائد الروماني تيطس سنة 70 م.

+ اللهم إن الأمم قد
دخلوا ميراثك، نجسوا هيكل قدسك جعلوا أورشليم أكواماً” (مزمور 79: 1).

+ إنهالت حجارة القدس في
رأس كل شارع” (مراثي إرميا 4: 1).

ويقول المنقبون من
علماء الآثار إنه يلزم الحفر حتى 125 قدم.بين أكوام الحطام حتى نصل إلي الأرضية
الأصلية للمدينة ([1]).!!

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى