علم الانسان

الشخصية المسيحية



الشخصية المسيحية

الشخصية
المسيحية

قيمة
الشخصية عند الله

+خلق
الله الانسان على صورته فى الحرية – والاراده والعقل والقداسة والجمال ويجمع بين
متطلبات الحياه السماوية والارضية عب 2 – 7 ” وضعته قليلا عن الملائكة بمجد
وكرامه كللته واقمته على اعمال يديك اضخعت كل شئ تحت قدميه ”

+بالتجسد
والفداء بارك الله الطبيعة البشريه” وباركت طبيعتى فيك – وشابهتنا فى كل شئ
ما خلا الخطية وحدها ” كما ذكر فى القداس الالهى.

مقالات ذات صلة

+احتفظ
الرب بجسده بعد القيامة ليكون شفيعا ووسيطا وحيدا لجنس البشرية وصار الانسان حاملا
المسيح وهيكلا للروح القدس.

+اعطى
الله للانسان ان يشاركه فى عملية الخلق اذ امر ادم وحواء ان يكثرا ويملاء الارض.

+العلاقة
بين الانسان والله هى علاقة الابوه والبنوه يوة 10 – 8 ” انى أنا الراعى
الصالح واعرف خاصتى تعرفنى ”

 

النظرة
المتكاملة للشخصية

اولا::
يسوع كنموذج للانسان

لو
2 _ 5 ” واما يسوع فكان يتقدم فى الحكمة والقامة والنعمة عندالله والناس
” ولذا كان يسوع اول من اشار الى النظرة التكاملية للانسان كما يلى:

1-النمو
العقلى يتضح فى انه كان ينمو فى الحكمة.

2-النمو
الجسمى يتضح فى انه كان ينمو فى القامة.

3-النمو
النفسى يتضح فى انه كان ينمو فى النعمة

4-النمو
الروحى فى عبارة عندالله

5-النمو
الاجتماعى فى عبارة وعند الناس.

 

ثانيا:
المفهوم المسيحى للنمو

+فالمسيحية
تهتم بتنمية الطقات والقدرات العقلية كى تستخدم فى مجالها لاجل سيطرة الانسان على
الطبيعة واداء رسالته فى الحياة فى الحياة فى الحياة. ولكنها تعطى للعقل لستناره
وحكمه خاضع لكلمة الله بعيدا عن الشر.

المسيحية
تهتم بتنمية الطقات النفسية فيحيا المسيحى سعيدا مبتهجا له نفسية سوية ايجابية
خاليه من الكبت والشعور بالنقص والحرمان وكل ما يعطل النمو النفسى السليم الخالى
من العقد والانفعالات.

+المسيحية
تهتم بالنمو الاجتماعى وتقدر العلاقات الانسانية والتفاعل الاجتماعى واهمية الدور
الذى يؤديه المؤمن فى حياته مع الناس والاخرين ومختلف انواع الجماعات وهذا دليل
على الايمان الصادق والمحبه والسلام الداخلى.


المسيحية تهتم بالنمو الروحى السليم لا نه قمه النمو المتكامل فالروح هى التى تقود
كل نمو داخلى وهى التى توجه كل الطاقات نحو السماء وهى التى تعطى القدرة على البذل
وتهون المعاناه.

و
هذه للروح لها عين بسيطة نقيه تعاين الله وترى ما لايرى

و
هذه للروح لها اذن محتومه تسمع اصوات السماء وليس ضجيج العالم.

و
هذه للروح لها قلب بأمور لا يحسها الا الغير مؤمن.

 

كيف
يتحقق نمو الشخصية

+لابد
ان يثق الانسان المسيحى انه ليس انه ليس ترس أو اله أو نقطه فى محيط او ريشة فى
مهب الريح بل هو كاهن وتاج الخليقة وصورة الله الارض.

+يتحقق
النمو المتكامل من خلال الارشاد والتوجيه السليم والطاعة الحقيقية للروح فى كتابه
المقدس وحفظ الوصيه والامانه وممارسة سر الاعتراف

+الشخصية
كفاح مستمر وجهاد دائم وانتصار على استعباد الذات والاهواء حتى يستطيع الانسان
تحقيق امكاناته ويعيش حياة النصره.

+الفيلسوف
برد يايف يرى أن نمو الشخصية يكمن فى التخلص من الانفراديه والذاتيه والتلاحم مع
الاخرين ويقول (ان اشر انواع العبودية هى استعباد الانسان لنفسه تقوقعه فى الانا
المغلقه ودورانه حول ذاته الميته).

+الشخصية
السليمة تنمو من خلال الحب والعطف والعمل الخلاق الموجه الى الخير الشامل وو
المواهب الشخصية تكون لبنيان جسد المسيح.

 

ماذا
تقدم المسيحية لبناء الشخصية

1-طبيعة
جديدة:

+المسيحية
لاتضع وقعه جديدة على ثوب عتيق ولاخمرا جديدة فى زقاق جديد وانما تصنع حياه جديدة
وطبيعه جديدة.

+2كو
5 – 17 ” أن كان احد فى المسيح فهو خليقه جديدة الاشياء العتيقه قد مضت هوذا
الكل قد صار جديدا ”

تبدا
بذرة الطبيعة الجديدة فى المعمودية كولاده ثانية ثم تنمو من خلال وسائط النعمة
كاتناول والصلاة والتوبة المستمرة من خلال سر الاعتراف.

+غل
2-3 ” فاحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى “.


أهم امكانيات الطبيعة الجديدة التى يكتسبها الانسان هى:

1-القدرة
على المحبة وغلبة الذات الى حد محبه الاعداء

2-القدرة
على القداسة وغلبة الاهواء الى حد الكمال المسيحى.

3-القدره
على الاتضاع والوداعه والاحتمال الى حد التشبه بالمسيح ذاته.

4-القدره
على غلبه الزمان يتحدياته المختلفه الى حد رؤيه الامور الغير مرئية.

5-القدره
على خدمه الاخرين الى حد تجاوز التعصب والتحيزو الانغلاقيه

6-القدره
على قبول نفسه بضعفاتها الى حد قبول الاخرين واحتمال ضعف الضعفاء.

 

2-سمو
الدوافع:

+الدوافع
البيولوجيه تتقدس بعمل الروح القدس والجهاد النسكى ولا يستعبد الانسان المسيحى
للغريزه بل لديه الاراده لاواعيه.

+
لاتمام مقاصد الله فى الحياة الجسدية.

+
الدوافع النفسية تسامى بعمل النعمه لان الحق يقدس العواطف ويعطى منظار جديد للحياة
والمشاعر والانفعاليه المختلفة فى الحياة.

+
الدوافع الاجتماعية تتطهر بقوة الصليب المحى الى الحد الذى يقول فيه الانسان
المسيحى مع بولس الرسول ” عزمت الا اعرض بينكم شيئا الا يسوع وباناه مصلوبا

+
من خلال تقديس الغرائز والحاجات النفسية والعواطف يعود الجهاز الداخلى الى انسجامه
الاصيل وتصبح قوى الانسان فى تناسق عجيب من خلال حياة الشركة بينه وبين الله.

+
هذا النوع من الحياة يلغى الكبت والصراع ويمنع المجالات التى تسبب العقد النفسية
كالقلق والخوف والشعور بالنقص والشعور بالذنب والامتلاء بالفرح والايجابية كما قال
الرسول بولس 2 تى 1-7 ” لم يعطنا روح الفشل بل روح القوه والمحبة والنصح

+
لما كانت الشخصية هى تفاعلا بين القوى الداخلية والخارجية فان المسيحية تقدس
الداخل وتطلق الطاقات الايجابية وتبنى اسوار اورشليم الداخلية وتملاء الاوديه
المنخفضه وتكسر الاكمه والجهال العاليه المتعاليه وتصلح الشعاب المفتونه وكل هذا
يكون متضمنا فى السلوك المسيحى الذى يتسم بالمسمات الاتية:


وداعه دون ضعف أو جبن.


تعفف دون وسوسه أو تشكك.


بساطه دون جهاله أو عناوه.


حيويه دون قلق أو ارتجاليه.


مرح دون هزل أو استهتار.


وقار دون غم أو تكلف.

+
هذه السيكولوجيه المسيحية هى ثمرة عمل النعمه وسرياتها شخصية

 (غلا
5-22) “واما تمر الروح فهو محبة” فرح ” سلام، طول اناه، لطف، صلاح،
ايمان، وداعه، تعفف ”

ومن
هنا تسوى النعمه من خلال الروح الى النقص الى الجسد فيعد الجسد عما فى الداخل
بالعين المتعففه والنظره البسيطة والفم الطاهر المتسم والوجه المشرق الفياض
والرقبه المنحنية فى الصلاة والطاعة والصوت الهادئ والحزم الصادق.

 

3-
الاستقرار والراحه:

+
ان السعادة والاستقرار الحقيقى هو فى الاتجاه نحو الله كما قال اغسطينوس ” يا
رب لقد خلقنا متجهين اليك ولذلك لن تجد قلوبنا راحه الا اذا استقرت فيك ”
ومشكلة العزله والفراغ لدى الشباب مرجعها المسيحية السطحيه التى لم تدخل الى
الاعماق وطاعة الله والوصية التى جعلت بطرس يؤكد انه ينبغى أن يطاع الله اكثر من
الناس مهما كانت هذه الطاعة مكلفه.

+
الاستقرار والسعاده الحقه تذكر فى حياة التسليم وشعارها (أن عشنا فللرب نعيش أن
متنا فللرب نموت أن عشنا وأن متنا فللرب نحن).

وكما
أكد سليمان الحكيم بعد تجاربه الكثيره (اتقى الله واحفظ وصاياه لان هذا هو الانسان
كله) وهذا هو ختام الامر كله فالاتكال على الله هو مصدر كل راحه وسلام واستقرار
داخلى.

+
المسيحية ليست تواكل وتراخى ويأس بل هى اتكال على يد الله القوية (استطيع كل شئ فى
المسيح الذى يقوينى) وهى التزام بقضايا الانسان وحمل مسئولياته حتى النهاية وهى
شهاده للحق ودافع للخير.


سر القيامة هو الذى يزيل الجزع


سر الرجاء هو الذى يطرد القلق.


سر الحب هو الذى يعطى الغلبه على العالم.

 

4-
خدمة المصالحة:

+
ان الله صالحنا لنفسه بيسوع المسيح اعطانا خدمه المصالحه غير حاسب خطايانا 2كو5 –
18 اذا نسعى كسفراء عن المسيح كأن انه يحفظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله)
وتتضح فى:

-صلح
بين الانسان والسماء

-صلح
بين الانسان ونفسه

-صلح
بين الانسان والاخرين

و
الصلح مع السماء من خلالالصليب كقول الرسول بولس كو 1 _ 20 ” لانه فيه سر أن
كل الملئ وان صالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطه سواء كان ما على
الارض ام فى السموات.

-كانت
عداوه الانسان وتمرده وتالهه ورغبته فى الاستقلال عن الله سببا فى الحجاب بين
السمائيين والارضيين وكسر الرب هذا الحجاب بالصليب والفداء وصيرنا اولادا له.
وتمتد المصالحه بين الانسان والله من خلال حياة التوبة المستمرة.

+المصالحه
بين الانسان ونفسه هى العوده حالة السعاده والانسجام الاولى فى الجنية قبل سقوط
ادم. وقد نادى بولس الرسول بالمصالحة بين النفس

الشاعره
” الذات ” أوالانا وبين العقل الباطن الهو وبين الضمير

الفاصل
بين الاثنين وهو الانا الاعلى وذلك قبل علماء التحليل النفسى بمئات السنين اذ كان
يصلى لاجل المؤمنين ان يتأيدوا بالقوة فى الانسان الباطن.

و
ان يتطهر الضمير ويحل المسيح فى كل مؤمن ليدرك ابعاد المحبه الفائقة المعرفة فى
طولها وعوضها وعمقها وعلوها. واذ يعمل الروح القدس فى الباطنعمله الالهى ”
وهنا لا يصبح هناك صراع أو كبت أو تضارب بين مكونات الجهاز الانسانى.

+المصالحه
مع الاخرين تظهر فى قول الكتاب (بقدر طاقتكم سالموا جميع الناس فتكون علاقاتنا
بالاخرين طاهرة نقية بدءا من الاسرة وتشمل كل المنبع الخارجى ويكون شعار المحبة
العملية البازلة للاخرين وللاعداء قبل الاصدقاء هى سبب السعاده والسلام الخرجى.
ومن هنا ترفى المسيحية شعار وقول الفيلسوف هوز (ان الانسان ذئب الارض)

و
الرسول بولس يلخص فى رسالة المحبة تظر المحبة فى اسمى معانيها مع كل مقومات
الشخصية المسيحية

 

الايجابية:

1-العمل
المتواصل (ام لا تعط نوما لعينك ولا اجفانك نعاسا)

 (يو
5 – 17 ابى بعمل حتى الان وانا اعمل).

2-الحرارة
فى العمل رؤ 3- 16 لانك لست باردا ولا حارا هكذا لانك فاتر انا مزمع ان

 اتقتاك
من فمى

3-العمل
من اجل الله غل 1 – 10 لو كنت بعد ارضى الناس لم اكن عبد للمسيح

4-الخدمة
والنشاط ار 48 – 10 ملعون كل من يعمل عمل الرب بيد مرتخيه

 يع
4- 15 من يعرف ان يعمل عملا حسنا ولا يعمل فذلك خطية له.

5-فى
الحياة الروحية

1-يقظه
وسهو – ابط 5- 8 اصحوا واسهروا لا ابليس خصكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه.

2-بذل
بلا حدود – مت 1 – 39 من اضاع حياته من اجلى يجدها

3-نشاط
فى الكرازة ابط 5 – 2 ارعوا رعية الله التى بينكم نظارا الاعن اضطرارا بل
بالاختيار

 4-عدم
الاشتراك فى اعمال الظلمة اف 5 – 11 ولا تشتركوا فى اعمال الظلمة غير المثمرة بل
بالحرى ووبخوها.

5-التفكير
الايجابى: فى 4 – 8 كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر مسر كل
ما صيته حسن ان كانت فضيله وان كان مدح وفى هذا افتكروا

6-تشجيع
الاخرين عب 12 – 12 لذلك قوموا الايادى المرتخية والركب المخلعة واصنعوا لارجلكم
مسالك مستقيمة.

أش
35 شددوا الايادى المسترخية والركب المرتعشة ثبتوها قولوا لخائفى القلوب تشددوا لا
تخافوا هوذا الهكم يأتى ويخلصكم.

 

فى
الحياة الدراسية الوظيفية

1-الجدية
رو 13 – 11 انها ساعة الان لنستيقط من النوم

رو
13 – 11 بل البسوا الرب يسوع ولاتصنعوا تبريرا للجسد لاجل الشهوات

2-احتمال
الاخرين اف 4-1 محتملين بعضكم البعض فى المحبة

رو
15 –1 فيجب علينا نحن الاقوياء ان نحتما ضعف الضعفاء ولا نرضى انفسنا فليرض كل
واحد منا قريبه للخير لاجل البنيان.

السلام:
مت 5 – 9 طوبى لصانعى السلام لانهم ابناء الله يدعون

يع
3 – 18 ثمر البر يزرع السلام من الذين يفعلون السلام

خدمة
بلا تحزب او تشويش: يع 3 – 15 وكل امر ردئ

يع
3 – 12 الحكمة التى من فوق فهى اولا طاهرة ثم مسامه مترفقه مزعنه مملؤه رحمه
واثمارا صالحه عديمة الريب والرباء

الحساب
مجد الله ابط 4 – 10 ليكن كل واحد بحسب ما اخذ من موهبه يخدم بها بعضكم بعضا
كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعه.

الوجدان:
لا يواجه المواقف بانفعال جاد – فى الخدمة أو الفرح أو الغضب – اخضاع الوجدان
للتفكير.

السلوك:
علاقاته بالاخرين – اجتماعى بطبعه – يؤثر فى الاخرين – لا يتوقع من الاخرين اكثر
من طاقاتهم.

وليم
جيمس: العقل فى الانسان كاليد باقى الكيان واذا لم يؤدى هذا الدور يترك الانسان
وضياع

المعيار
الروحى: يحيا ويعلم أن له جانب روحى – فهو مكمل للعناصر الثلاثة السابقة.

الروحانية
هى عدم الحقد والتسامح وعدم الاضرار بالاخرين روح الله يحدد ابعاد علاقتنا بالله
وبالناس.

معايير
الشخصية القوية: الناضجة المتكاملة؟

1-
القدرة على ضبط النفس

التحكم
فى الاعصاب وعدم الخطا فى الكلام

يغ
3 – 2 ” ان كان احدلا يعثر فى الكلام فذاك رجل كامل قادر ان يلجم كل الجسد
أيضا ”

التضحية
بلذه وقتيه فى سبيل سعادته اكثر دواما تجعل الم وقتى فى سبيل تجنب الم اكثر دواما

مثال
” التلميذ الناجح: يضحى بلذه وقتيه بمشاهد بارة او حفله فى سبيل المذاكرة
والشباب الناجح لا ينساق وراء شهواته ليحقق احترامه لذاته.

2
كو 4 – 18: ” ونحن غيرنا طريق الى الاشياء التى ترى بل التى لا ترى لان التى
ترى وقتيه اما التى لاترى قاديه ”

عب
11 – 24: ” ابى انيدعى ابن ابنة فرعون مفضلا بالاحرى ان يذل مع شعب بل على ان
يكون له تمتع وقتى بالخطية.

حاسبا
عار المسيح غنى اعظم من خزائن مصر لانه كان ينظر الى المجازاة.

2-
القدره على اتضاع الفكر والحكمه:

الخطيه
الاولى التأله والاستقلال عن الله.

تك
11 – 3 ” هلم نبتى لانفسنا مدينة وبرجا رأسه بالسماء وتضع لانفسنا اسما لئلا
نتبدد على وجه الارض ”

العناد
ورخصة الحوار ومحاولة فرض الرأى هى من علامات ضعف الشخصيه.

1كو
2 – 16 واما نحن فلنا فكر المسيح.

2كو
10 – 5 ” هادين كل فانونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ومستاثرين كل فكر الى
طاعة المسيح ”

أم
24 – 5 ” الرجل الحكيم فى مزدود المعرفة متشدد القوه ” – يكون الرأى الصحيح
من خلال اراء كل المجموعه.

3-
القدرة على المثابره وتجاوز الفشل:

2
فى 1 – 7 ” لان الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوه والمحبة والفصح ”

فى
4 – 13 ” استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى “

تحول
الفشل الى نجاح والضعف الى قوه.

 

أمثلة:
الضرير – الاعمى فى نجاحهم هيلين كيلر

موسى
النبى لم يقاس – غلاظة الشعب.

لا
تشمتى بى يا عدوتى فانى ولو سقطت اقوم.

المسيحية
ليست ديانه الهروب بل تعلمنا ان الله دخل العالم بتجمده المبارك. سر الغلبة
والمثابرة: نسأل الله فنعطى ونقرع فيفتح لنا ونطلب من الله القوه فنأخذ.

 

4-
تقليب النظره الواقعية على الخياليه.

لا
ينسحب من المجتمعات لانها لا ترضينا.

لا
نلوم الغير على اخطائهم الشخصية.

لا
يكثر من احلام اليقظة – يستغل وقت الفراغ.

نواجه
انفسنا بحقيقتها من الداخل.

نقبل
انفسنا حتى يمكن ان نقبل الاخرين.

رو
15 – 7 ” اقبلوا بعضكم بعضا كما ان المسيح ايضا قبلنا ” المجد لله

 

5-
النظر للامور نظرة موضوعيه وليست ذاتيه:


البعد عن التعصب والانانية


عدم القاء التبعية على الاخرين.


شيطان الذاتية والانا.

6-
الشعور بالارتياح فى العطاء اكثر من الاخذ:


مغبوط هو العطاء أكثر من الاخذ.


ببر المال فقط بل كل شئ


التضحية بالذات لاجل الاحياء.

7-
القدره على السمو بالدوافع والغرائز الجسدية.


يتعامل مع الجسد لهيكل الروح القدس

رو
14 – 6 ” ان عشنا فللرب نعيش ان متنا فللرب نموت فان عشنا وان متنا فللرب نحن

2
كو 12 – 9 ” تكفيك نعمتى لان قوتى فى الضعف تكمل ”

 

8-
التحرر من المخاوف والقلق والتوتر النفسى:


المبادئ الساميه والعشره مع المسيح تبدد الصراع النفسى.


البعد عن الخرافات

الكتاب
المقدس هو المرشد.

الكنيسه
هى المجال.

المسيح
هو الملجا والهدف-الروح القدس هو القوة التى تنصرنا على الصراع

 

كتاب
اسس الصحة النفسية (القوض)

يكون
الانسان: حرا غير فوضوى- شجاعا غير مندفع – يضبط نفسه فى غير تزمت – يفهم نفسه
ويحترمها فى غير غرور – اجتماعيا غير ان يفقد احترامه لنفسه – سليما غير سلبى
شاعرا بالطمأنينة غير خامل او كسلان – مهذبا غير مائع ومؤدب فى غير ضعف – متواضع
غير خانع – حساس غير متقزز – سعيد مرح فى غير اباحية – كريم غير مسمع حذر فى غير
تردد – متسامح فى غير ضعف – متحمس فى غير تحيز – متدين فى غير يعطى دون ان يفقد
ويأخذ دون أن ينهب.

يؤدى
واجهه دون ينس حقوقه ويتمسك بحقوقه دون ان يهمل واجباته.

ذا
عقل نشط مبدع وقلب كبير ولسان معبر – باراباسرته – مخلصا لجماعته ومجتمعه

 

يارب


لا تدعنى أصاب بالغرور اذا نجحت ولا بالياس اذا فشلت، بل ذكرنى دائما ان الفشل هو
أول الخطوات التى تسبق النجاح.


علمنى أن التسامح هو اكبر مراتب القوه وان حب الانتقام هو أول مظاهر الضعف.


اذا جردتنى من الصحه اترك نعمة الايمان واذا جردتنى من المال اترك لى الامل.


اذا اماك الى الناس اعطنى شجاعة الافكار واترك اساء الناس الى اعطنى مقدرة العفو.


اذا نسبك لا تنسانى.

 

الصحة
النفسية:

هى
حالة من التوافق بين الانسان ونفسه وبين الانسان والمجتمع للوصول الى التوازن
النفسى والاجتماعى.

موشرات
الصحه النفسية:

1
– الاحساس بالسعاده – لابد أن تخلو النفس من الاحساس بالفشل والحزن والاحباط
والصراع مع الذات والمجتمع، واغلب المشاكل تنشأ بسبب الاحباطات نتيجة الفشل فى
النصره على الخطايا والعادات السيئه.


المسيح هو سبيلنا الى النجاح الشخصى والاجتماعى فى الحياة كما قال الكتاب (استطيع
كل شئ فى المسيح الذى يقوينى) (يو 1 – 2 يعظم انتصارنا بالذى احبنا).

(يو
1 – 2 اروم أن ناجحا فى كل شئ)-(اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقدوم ونبنى
غ 2 – 2) (مز 4 – 4 افرحوا كل حين واقول ايضا افرحوا).

 

ب
– الاتزان: عنصر اساسى فى الصحه النفسيه – هو نقطة وسط بين نقطتين متطرفين – ما
بين السلبية واللامبالاه وما بين التطرف والتعصب.

 

 ج‌-
قبول الذات: الرضا بما وهبنا الله من وزنات ومواهب وعناصر قوه بجانب مابنا من
سلبيات وضعفات.

(2
كو 12 – 1 حينما انا ضعيف فحينئذ أنا قوى)

(1
كو 15 – 10 أنا ما أنا بل نعمة الله التى معى)

د
– قبول الاخرين: الانسان المسيحى قلوبه مفتوح للجميع (بقدر طاقتكم سالموا جميع
الناس.- البعد عن الاداته (لا تدينوا لكى لا تدانوا – لانك فيماتدين غيرك تفعل تلك
الامور بعينها)

 

ه-
الكفاءه الاجتماعية: وهى استغلال قدرات فى الانسان فى اقامة علاقاتناجحه مع
الاخرين فى مختلف نواحى الحياه.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى