صداقة ضاعت بين معالم الطريق
ماشى زى كل يوم فحالى
ماشى فطريقى وسارح بخيالى
لقتها بتعدى من جنبـــــــــيا
ساعتها مكنتش مصدق عنيا
قولت دلوقتى هتنادى عليا
دى صحبتى كانت دايما ايديها فأديا
بصيت عليها لقتها ماشية وسيبانى
قولت معقول تكون نســـــيانى
فحيرة ومش عارف اقرر
واقف فمكانى لثوانى بفكر
انادى عليها ولا امشى
وعلى ايام صدقتنا زمان ابكى
ولو نديت انادى باسمها
ولا انادى باسم ابنها
معقول شكلى اتغير للدرجة دى
وصدقتنا كانت وقت على الفاضى
ناديت عليها وكلمتهــــــــــــا
وبأيام صدقتنا فكرتهـــــــا
لقتها بضحكة مليانة هموم
بتقولى ده زمن حل عليه الغيوم
وعرفتنى على اولادهــــــــــــا
طلبت منها نرجع صداقتنــــــا
ردت بدموعها صعب ده زمن عدا
سكت وسلمت عليها وفحضنى اخدتها
مع انى ياما زمان اترميت فحضنها
مشيت واختفت بين معالم طرقها
ومن كلمة صديقة نحت نفسها
كملت فطريقى عكسهــــــــا
وعينى وقلبى بيبكو على صديقة خسرتها.
“بقلم ميسووووو”