35- الحقائق العلمية في الكتاب المقدس

35- الحقائق
العلمية في الكتاب المقدس

بيتر: يقولون إن الكتاب المقدس لا يتفق مع
الحقائق العلمية فمثلاً يقول إن الله خلق العالم في ستة أيام بينما يرجع عمر الأرض
إلي ملايين السنين.

 

منير: يتفق العلم الصحيح دائماً مع الكتاب
المقدَّس، لأن كلاهما من الله، وهذا الموضوع كبير وله دراسته الممتعة، وأيام الخلق
التي ذكرها سفر التكوين ليست هى أيام شمسية، لأن الشمس أخذت شكلها وقوتها وتأثيرها
في اليوم الرابع، فيوم الخلقة هو حقبة من الزمن قد تكون ملايين السنين.

 

وقد إتفق العلماء مع الكتاب في أن النباتات ظهرت
أولاً ثم الحيوانات المائية ثم البرمائية ثم الطيور ثم الحيوانات البرية.

 

وإتفق العلماء أيضاً مع الكتاب بأن الأعشاب ظهرت
أولاً ثم البقول ثم الأشجار، لأن قشرة الأرض الملتهبة أخذت تبرد شيئاً فشيئاً.

 

ومن الحقائق العلمية التي أشار إليها الكتاب قبل
أن يدركها العالم:

 

1 – مواصفات فلك نوح.. في التهوية وفي مقاسات
الطول والعرض والأرتفاع، فالطول 300 ذراع والعرض 50 والإرتفاع 30 ذراع، فنسبة
العرض للطول 50: 300 أي 1: 6، بينما سفن الفينيقيين وهم سادة البحار كانت نسبة
العرض للطول 1: 2، وجعل الرومان سفنهم طويلة حتى بلغت نسبة العرض للطول 1: 10، أما
النسبة التي حددها الكتاب المقدَّس 1: 6 فإنها تتفق تماماً مع العلم الحديث لبناء
السفن.

 

2 – بينما كان الإعتقاد القديم أن الأرض محمولة
على قرني ثور، ولم يكن أحد يدرك أن الأرض معلقة في الفضاء على لا شئ، وإنما مرتبطة
بالجاذبية فقط قال الكتاب “ويعلق الأرض على لا شئ” (أي 26: 7)

 

3 – بينما ظل العلماء يعتقدون أن الأرض مسطحة
حتى القرن الخامس عشر عندما قال كوبرنيكس أنه يشك في أن الأرض مستوية، ثم جاء
جاليليو وقال أن الأرض ليست مسطحة وإنها تدور حول الشمس فقالوا له: إما أن يكون
الخطأ في منظارك، أو في عينيك، وحاكموه وحددوا إقامته في منزله، قال الكتاب سنة
700 ق. م “الجالس على كرة الأرض ” (أش 4.: 22).

 

4 – أشار معلمنا بطرس الرسول إلى تحلل العناصر
(2بط 3: 10 -12) ولطالما هاجم العلماء الكتاب بحجة عدم إمكانية تحلل العناصر، وفي
القرن العشرين إكتشفوا خطأهم.