اسئلة مسيحية

إذا فعل إنسان خطية، فهل يمكن أن يُكَفِّر عنها بحسنة من الحسنات، أو بعمل رحمة؟



إذا فعل إنسان خطية، فهل يمكن أن يُكَفِّر عنها بحسنة من الحسنات، أو بعمل<br /> رحمة؟

إذا
فعل إنسان خطية، فهل يمكن أن يُكَفِّر عنها بحسنة من الحسنات، أو بعمل رحمة؟

الكتاب
يقول “أجرة الخطية هي موت” (رو6: 23)

ولا
نجاة من حكم الموت إلا بموت المسيح عنا، فهو الكفارة الوحيدة عن خطايانا

(رو3:
24، 25)، (1يو2: 2)، (1يو4: 10).

ولا
يستحق هذا الدم وهذه الكفارة إلا المؤمن بهما (يو3: 16). ويشترط أن يكون تائباً،
نائلاً نعمة المعمودية (أع2: 38)، (لو13: 3، 5).

ولا
يخلص الإنسان بأعماله (بدون إيمان)، أياً كانت حسناته وقال الكتاب عن فداء المسيح

 “ليس
بأحد غيره الخلاص” (أع4: 12).

أما
عن عمل الرحمة، فإنه يحنن قلب الله الذي قال: “طوبى للرحماء فإنهم
يُرحمون”. ولكن عمل الرحمة بدون توبة وبدون إيمان لا يمكن أن يخلص أحداً.
ولكن من اجل الرحمة تفتقد النعمة قلب الإنسان وتدعوه إلى التوبة، فإن تاب يستحق
الدم فتغفر له خطاياه.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى