اسئلة مسيحية

توقيع البابا شنودة على الصور



توقيع البابا شنودة على الصور

توقيع البابا شنودة على الصور

سؤال لقداسة البابا شنودة الثالث

كثيراً ما تقدم صور دينية في الإجتماعات للتوقيع عليها.

فتوقع على البعض، ولا توقع
على البعض الآخر. فلماذا؟

 

الرد:

الإجابة
للبابا شنودة

الصور
التي لا نوقع عليها. إما أن يكون فيها خطأ عقائدي، أو خطأ طقسي، أو خطأ تاريخي، أو
تكون غير مقبولة.

ومن
أمثلة ذلك صور القديسين التي لا توجد هالة من نور على رؤؤسهم، بينما هم نور العالم
(مت5: 14). أو صور القديسة العذراء التي على شمال السيد المسيح، بينما قيل في
المزمور ” قامت الملكة عن يمينك أيها الملك (مز44: 9).

أو
صورة بطرس الرسول، وهو يمسك بالمفاتيح دون باقي التلاميذ. بينما السلطان الذي منح
للقديس بطرس في (مت16: 19)، قد منح هو نفسه لباقي التلاميذ في (مت18: 18) وأيضاً
في (يو20: 22، 23).

وقد
يكون في الصورة خطأ تاريخي، كتصوير مارمرقس شيخاً أشيب، بينما كان أثناء كتابيه
للإنجيل صغير السن، على الأقل في الأربعينات من عمره، وإنجيله هو أول الأناجيل
التي كتبت. وبالمثل تصوير يوسف النجار شاباً، وقد كان كهلاً في عمره.

كذلك
الصور التي تصور الآب، بينما الكتاب يقول عن الآب إنه ” لم يره أحد قط (يو1: 18).
ويزداد الخطأ حينما يصور الآب بلحية بيضاء، وإلى جواره الإبن بلحية سوداء!! أي أنه
يوجد بينما فارق في العمر أو في السن! أي أن الإبن لم يكن موجوداً في وقت كان فيه
الآب موجوداً. وهذا بلا شك فكر أريوسي، ينكر أزلية المسيح، وينكر أنه حكمة الآب
وقوة الآب (1كو1: 23، 24). وينكر إنه في الآب، والآب فيه (يو17) منذ الأزل…

وهناك
أخطأ أخري، ليس الآن مجالها. وبسببها لا نوقع على هذه الصور الخاطئة، لأن التوقيع
عليها إعتراف بما فيها من خطأ.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى