اللاهوت الطقسي

66- القراءات في أسبوع الآلام



66- القراءات في أسبوع الآلام

66- القراءات في
أسبوع الآلام

1) إعلان السيد المسيح عند ملكه

واضح أنه توجد في هذا الاسبوع خمس ساعات نهارية
وخمس ساعات ليله وذلك لتغطية كل الاحداث بكل القراءات لأن الاحداث تكون سريعة جداً
ومتلاحقة وأحاديث السيد المسيح مع اليهود كثيرة جداً. والشيطان في حالة هياج شديد
ويحرك كل السلطات ضد السيد المسيح حتي أنه نجح في أن يحرك يهوذا أحد تلاميذ السيد
المسيح.

 

لكن كان السيد المسيح قوى جداً فقال أنا هو، عند
القبض عليه في البستان (بستان جسثيماني) لذلك سقط العسكر علي الارض لما سمعوا تلك
الكلمة لأنها تخص لاهوته، رغم أنه قال أنها ساعتكم وسلطان الظلمة. لكنه كان قوياً
جداً في مواجهة الظلمة وفي مواجهة كل الاحداث.

 

النقاط التي اشتلمت عليها القراءات خلال هذا
الاسبوع:

أولاً: اعلان السيد المسيح عند ملكه ولاهوته
وسلطانه:

 

1- الملك ونوعه:

فهو الملك الوحيد الذي ضمن النصره قبل أن يدخل
الحرب. دخل حرباً مع الشيطان وهو ضامن النصرة.

+ لدرجة انه هو الذي رتب الموكب فهو ارشد عن
الآتان والجحش بن الآتان.. الخ.

+ اعلن أن مملكته ليست من هذا العالم.

 

كثيرون سألوه خصوصاً رئيس الكهنة، وبيلاطس،
وأشخاص كثيرون أأنت ملك اليهود؟

 

حتي أن العنوان الذي كتب علي الصليب هذا هو ملك
اليهود باليونانية واللاتينية والعبرية وكان السيد المسيح يؤكد أن مملكته ليست من
هذا العالم والعجيب أنه ملك علي خشبة فهو ملك بالحب والبذل حتي النهاية.

 

2- اعلان لاهوته:

فهو أعلن عن لاهوته بوضوح من خلال بعض المواقف
فقال: “إن بيتي بيت الصلاة يدعى” والمعروف أنه بيت الله.

 

+ قال كثير من النبوات عن الهيكل، وعن أورشليم
وقال لا يترك حجر علي حجر إلا وينقض وتنبأ عن خراب أورشليم بوضوح. وهذا ما تم سنة
70 ميلادية.

 

+ الامثال التي قالها السيد المسيح مثل مثل عرس
إبن الملك كلها كانت تؤكد لاهوته.

 

+ في إجابته علي رؤساء الكهنة لما قالوا له
افأنت ابن الله فقال لهم أنتم تقولون أني أنا هو.

 

3- سلطان السيد المسيح:

فقال دفع الي كل سلطان، بصفته رئيس كهنة الخيرات
العتيدة.. المقصود هنا أنه هو رأس الكنيسة قال عن آلامه أيضاً: لي سلطان أن أضعها ولي
سلطان أن آخذها لذلك لذلك أستودع روحه في يد الاب فقال ” يا أبتاه في يديك
أستودع روحي “.

 

+ ظهر سلطانه لما أعاد أذن عبد رئيس الكهنة التي
قطعها بطرس.

 

+ سلطانه في تحمل الالام اذ رفض الخل حتي يخدر
(شرب الكأس حتي الثمالة).

 

+ كان سلطانه واضح في مخاطبة بيلاطس فيقول له
الذي من الحق يسمع صوتي فقال له بيلاطس ما هو الحق فلم يجبه لأنه حكم ببراءته وحكم
بإدانته في وقت واحد وقال بيلاطس: لم يكن لك علي سلطان البته لو لم تكن قد أعطيت
من فوق سلطان في تسليم روحه للآب ونادى يسوع بصوت عظيم وقال ” يا أبتاه في
يديك أستودع روحي ” ولما قال هذا اسلم الروح.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى