اسئلة مسيحية

شرود الفكر



شرود الفكر

شرود
الفكر

أحيانا
أصلى، فيشرد فكرى أثناء الصلاة، وأتلو صلاتى بسرعة، وأنا أفكر متى تنتهى مع أنى
أحب الصلاة

 

الرد:

لشرود
الفكر أسباب كثيرة، وهو على نوعين

أ-نوع
هو محاربة من الشيطان، لكى يعطل الإنسان على الصلاة. وليس له سبب من داخل الإنسان.
أو من أخطاء فكره أو عقله الباطن، إنما هى محاربة خارجية. وهذا النوع يحتاج إلى
إثبات فى البه مديح الناس ولا ذمهم. ولا تعليقاتهم. لذلك كن قوى القلب أثناء صلاتك،
ولا تخجل من العمل الروحى

المهم
أنك أنت نفسك لا تطلب أن يراك أحد. أما إن راوك فلا تتضايق ولا تبطل العمل الروحى
بسبب ذلك، وإلا فسوف على الاطلاق.

إنك
تذهب إلى الكنيسة وتتناول، ولا يهمك أن يراك أحد تذهب إلى الكنيسة أو يراك أحد
وأنت تتناول

وكذلك
أنت تصوم الصوم الكبير وصوم الأربعاء والجمعة، والكل يعرف إنك صائم، ولا تبطل صومك
بسبب معرفة الناس.

فإذا
كان الكل يصومون ويذهبون إلى الكنيسة ويتناولون، كذلك الكل يجب أن يصلوا فى البيوت.

أبأ
بأحب الناس إليك فى منزلك، وأكثرهم استجابة للعمل الروحى، وحاول أن يصلى معك.
وشيئاً فشيئاًً سيكثر عدد المصلين فى البيت، ولا يكن عملك غريباً بالنسبة إليهم.

وإن
لم تستطع يمكنك أن تصلى فى الخفاء.

صل
بالليل وهم نيام. أو استيقظ مبكراً وصلى وهم نيام أيضا. أو قم بالصلاة فى وقت
انشغالهم بالضيوف أو بوسائل الأعلام، أو خروجهم للزيارة أو لأى سبب.

ويمكنك
أن تقف أمام نافذة أو شرفة، ويخيل للكل انك واقف تنظر، وفى الواقع تكون واقفاً مصلياً.
وهذا الأمر يلزمه أن تكون حافظاً مزاميرك وصلواتك إن كانت صلاة أجبية، أو أن تصلى
صلواتك الخاصة بينك وبين الله ولا أحد يعلم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى