علم المسيح

المسيح فى سفر عاموس



المسيح فى سفر عاموس

المسيح فى سفر
عاموس

ظلام في منتصف النهار

“ويكون
في ذلك اليوم يقول السيد الرب إني أغيب الشمس في الظهر وأقتم الأرض في يوم
نور” (عاموس 8: 9).

“ومن
الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة” (متى 27: 45).

“وأظلمت
الشمس وانشق حجاب الهيكل من وسطه” (لوقا 27: 45).

المسيح رب الجنود

“والسيد
رب الجنود الذي يمس الأرض فتذوب وينوح الساكنون فيها وتطمو كلها كنهر وتنضب كنيل
مصر. الذي بنى في السماء علاليه وأسس على الأرض قبته الذي يدعو مياه البحر ويصبها
على وجه الأرض يهوه اسمه” (عاموس 9: 5-6).

ملاحظة هامة:

يذكر
أشعياء النبي في الإصحاح الثامن ابتداءً من العدد الثالث عشر بأن رب الجنود هو
نفسه الحجر الذي رفضه البناؤون والذي قد صار رأس الزاوية وإليك النصوص التالية
للتوضيح:

“قدسوا
رب الجنود فهو خوفكم وهو رهبتكم. ويكون مقدساً وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي إسرائيل
وفخاً وشركاً لسكان أورشليم” (أشعياء 8: 13-14).

“لذلك
يتضمن أيضاً في الكتاب ها أنا ذا أضع في صهيون حجر زاوية مختاراً كريماً والذي
يؤمن به لن يخزى. فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة وأما للذين لا يطيعون فالحجر
الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. وحجر صدمة وصخرة عثرة الذين يعثرون غير
طائعين للكلمة الأمر الذي جعلوا له” (1بطرس 2: 6-8).

“فإنهم
اصطدموا بحجر الصدمة كما هو مكتوب. ها أنا أضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة وكل
من يؤمن به لا يخزى” (رومية 9: 32-33).

“فليكن
معلوماً عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل أنه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه
أنتم الذي أقامه الله من الأموات. بذاك وقف هذا أمامكم صحيحاً. هذه هو الحجر الذي
احتقرتموه أيها البناؤون الذي صار رأس الزاوية. وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس
اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص” (أعمال 4: 10-12).

المسيح يسترد خيمة داود

“في
ذلك اليوم أقيم مظلة داود الساقطة وأحصن شقوقها وأقيم ردمها وأبنيها كأيام
الدهر” (عاموس 9: 11).

“وهذا
توافقه أقوال الأنبياء كما هو مكتوب. سأرجع بعد هذا وأبني أيضاً خيمة داود الساقطة
وأبني أيضاً ردمها وأقيمها ثانيةً. لكي يطلب الباقون من الناس الرب وجميع الأمم
الذين دعي اسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا كله” (أعمال 15: 15-17).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى