الناموس والأعمال
الناموس
والأعمال
ماذا
يعني الكتاب المقدس بكلمة الناموس:
+
كلمة ناموس تعني قانون او شريعة
+
تشمل ضمنا كل أوامر الله و وصاياه و ما ورد بهذا الخصوص في أسفار موسى التي يطلق
عليها الناموس أو الشريعة +
+
كذلك ما ورد من اوامر الهية في كتب الانبياء و العهد الجديد أيضاً
+
بعض اوامر الناموس كانت رمزا حل محلها المرموز اليه و من أمثلة هذه الرموز الذبائح
الحيوانية و الفصح التي حل محلها السيد المسيح
+
الاعياد و الامور الخاصة بالنجاسات و التطهير
+
باقي الناموس هو وصايا الهية تغنى بها داود النبي ” في ناموس الرب مسرته و في
ناموسه يلهج نهارا و ليلا مز1: 2
**
هل لغى الله الوصايا و كل احكام الناموس؟
الرد:
+ قال الرب في العظة على الجبل لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت
لانقض بل لاكمل (مت 5: 17)
فاني
الحق اقول لكم الى ان تزول السماء و الارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من
الناموس حتى يكون الكل (مت 5: 18)
+
كيف يفقد الناموس وجوده و احكامه دون أن تمس هيبة كلمة الله و الناموس هو كلمة
الله
+
هل يعيش المسيحيون حاليا بدون وصايا وهل الغيت العظة على الجبل و كل تعاليم السيد
المسيح و الرسل القديسين؟
+
قد قال السيد المسيح من يحبني يحفظ وصاياي و كل من يسمع اقوالي هذه و لا يعمل بها
يشبه برجل جاهل بنى بيته على الرمل فنزل المطر و جاءت الانهار و هبت الرياح و صدمت
ذلك البيت فسقط و كان سقوطه عظيما (مت 7: 26- 27)
**
هل الغيت الخطية و هل الغيت عقوبة الموت
الرد:
+ ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا و ليس الحق فينا (1يو 1: 8)
صادقة
هي الكلمة و مستحقة كل قبول ان المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلص الخطاة الذين
اولهم انا (1تي 1: 15)
اذا
الخطية موجودة و النوت موجود فكيف يكون أن الله الغى عقوبة الموت و الغى الخطية؟
+
عقوبة الموت موجودة في العهد القديم: ” النفس التي تخطئ تموت “(خر18: 4)
+
الله لم يلغي عقوبة الموت لكنه تحملها نيابة عنا و الموت الازلى لا يزال موجود
كعقوبة للخطاة و هذا هو تعليم العهد القديم و العهد الجديد
**
هل اعطاء الحياة الابدية مجانا معناه الاعفاء من البر و الاعمال الصالحة . ويقول
ان الايمان عطية:
الرد:
+ يقصد بكلمة مجانا الفداء الذي لا يحل العمل البشري محله و لا يعني اغفال التوبة
و الوصايا و الناموس و الاعمال الصالحة ففي كلام المؤلف عن البر و الخلاص المجاني
لم يذكر شيئا عن ضرورة التوبة
و
هوذا السيد المسيح يقول: كلا اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون (لو
13: 3) فقد قدم المسيح الفداء مجانا و لكن بشروطك
1-الايمان:
الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية و الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه
غضب الله (يو 3: 36)
لكي
لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية (يو 3: 15) فان كان الايمان عطية
فما ميزة المؤمن على غير المؤمن
2-
التوبة: فقال لهم بطرس توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران
الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس أع2: 38.
كلا
اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون (لو 13: 5)
3-
المعمودية: اع2: 38
4-
الاعمال الصالحة: اذا لا شيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع
السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح (رو 8: 1)
و
لكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون اعمال ميت (يع 2: 20)
**
هل الناموس دفع القديس بولس لارتكلب الجرائم بجنون؟
الرد:
+ انا الذي كنت قبلا مجدفا و مضطهدا و مفتريا و لكنني رحمت لاني فعلت بجهل في عدم
ايمان (1تي 1: 13)
+
ليس الناموس هو الذي دفع شاول لاضطهاد الكنيسة انما دفعه الجهل و عدم الايمان
بالمسيا الذي حمل خطية العالم
**
هل ان الله لا يطلب من الانسان الا الايمان؟
الرد:
+ يقلل الكاتب من شأن الاعمال و كانه يقول كله بالايمان و كله بالنعمة
+
ما المنفعة يا اخوتي ان قال احد ان له ايمانا و لكن ليس له اعمال هل يقدر الايمان
ان يخلصه (يع 2: 14)
+
و لكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون اعمال ميت (يع 2: 20)
**
هل النعمة تلغي الاعمال و الاعمال تلغي النعمة؟
+
ان القديس بولس بقوله متبررين مجانا بنعمته و لنكم بالنعمة مخلصون يقصد الفداء
الذي لا يحل العمل البشري محله
+
كأن الايمان هو عطية من الله و لكن مجرد اليمان بالفداء لا يكفي فلابد أن يتبعه
أعمال كالتوبة و المعمودية و الاعمال الصالحة
+
قال السيد المسيح من أمن و اعتمد خلص مر 16: 16 و ان لم تتوبوا فجميعكم تهلكون لو
13: 3 فاليمان هو الخطوة الاولى التي يجب أن يتبعها خطوات أخرى
**
هل يمكن ان يتبرر الفاجر امام الله؟
الرد:
الله لا يبرر الفاجر الا اذا تاب و ان كان البار بالجهد يخلص فالفاجر و الخاطئ اين
يظهران (1بط 4: 18)
لم
يذكر المؤلف ىالتوبة كشرط لقبول الفاجر
ام
لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة و لا عبدة اوثان و
لا فاسقون و لا مابونون و لا مضاجعو ذكور
(1كو
6: 9)
**
هل الاعمال تجديف على الصليب او تكميل لعمل المسيح؟
+
هناك فرق بين عمل الفداء و استحقاق الفداء + عمل الفداء قام به السيد المسيح وحده
+ هل انتفع كل الناس بعمل الفداء
+
فكيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدا الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا
من الذين سمعوا (عب 2: 3)
+
ماذا عن الذين امنوا و سلكوا في الخطية و لم يتوبوا والذين تناولوا بدون استحقاق
دينونة لأنفسهم
+
المؤمنين الذين عاد وذكرهم بولس الرسول باكيا
+
الذي سيجازي كل واحد حسب اعماله (رو 2: 6)
+
الذين لم يطعموا الجائع و لميزوروا المريض… مت25: 37 كلهم ذهبوا الى عذاب ابدي
مت25: 46
+
العذارى الجاهلات
+
اصحوا و اسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو (1بط 5: 8)
+
لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية (عب 12: 4)
+
بل اقمع جسدي و استعبده حتى بعدما كرزت للاخرين لا اصير انا نفسي مرفوضا (1كو 9:
27)
+
فهل نقول للقديس بولس لماذا نجاهد و نركض و قد أعطينا البر المجاني؟
**
هل كان ايمان ابينا ابراهيم بدون أعمال؟
الرد:
ربما تكون الدعوة قد اتت اليه مجانا مع ملاحظة استعداد قلبه السابق وترك اهله و
عشيرته و خرج و هو لا يعلم الى اين يذهب
عب11:
8
+
لم يفارق المذبح في كل موضع كان ينتقل اليه و لم يفارقه النسك و الطاعة
+
كان يعرف الله قلبه قبل ان يختاره
+
الناموس اعطي بموسى النبي و هو من أولاد ابراهيم و اللعنات كانت قبل الناموس بالاف
السنين من ايام قايين و الطوفان.. وهي نتيجة للخطية
**
ما هي لزوم الاعمال و ضرورتها و دلالاتها؟
+
الاعمال هي ثمرة الايمان التي تدل على أنه ايمان حي + الاعمال دليل الاستجابة لعمل
النعمة و الروح القدس
+
الاعمال هي برهان على طاعتنا لوصايا الله + و اما من عمل و علم فهذا يدعى عظيما في
ملكوت السماوات (مت 5: 19)
**
هل نزلنا معه الى الهاوية و وفينا حكم الموت؟
+
اننا لم نمت مع المسيح على الصليب و لم نقم من الهاوية و لكن موتنا و قيامتنا كانا
في المعمودية فهل متنا مرتين على الصليب و في المعمودية؟
+
مدفونين معه في المعمودية التي فيها اقمتم ايضا معه بايمان عمل الله الذي اقامه من
الاموات (كو 2: 12)
+
لم نوفي حكم الموت لكن وفاه المسيح عنا فنزولنا للهاوية يعد ضد عقيدة الفداء
+
الفداء معناه انه مات بدلا منا اذ و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا رو5: 8
**
هل متنا الموت الابدي؟
+
الموت الابدي موعده بعد الدينونة العامة فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي و الابرار الى
حياة ابدية (مت 25: 46)
+
نجونا من الموت الابدي بموت المسيح عنا
+
لم نتبرأ من الخطية لكن نلنا عفوا من عقوبة الخطية
**
لا هل نحن أعظم من منتصرين و ليس للخطية سلطان علينا؟
+
اننا نخطئ كل يوم + نقول لأنه ليس بلا خطية و لو كانت حياته يوما واحدا على الارض
+
قوة القيامةاخرجتنا نهائيا من مجال الصراع مع العدو ليس لها معنى فيقول بطرس
الرسول:
اصحوا
و اسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو (1بط 5: 8)
+
يقول بولس الرسول موبخا العبرانين: لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية (عب
12: 4)
**
هل اصبحنا بلا خطية أمام الناموس؟
+
المسيح وليس غيره هو من مات ثمنا لخطايانا
+
علمنا أن نقول كل يوم و اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا
+
نقول في صلوات الاجبية هوذا انا عتيد ان اقف امام الديان العادل مرعوب و مرتعد من
اجل كثرة ذنوبي
+
الكاهن يطلب المغفرة من الشعب قبل القداس
+
الرهبان يقولون لبعضهم في اجتماعاتهم أخطأت سامحنى او أخطأت حاللني
+
العشار التائب لو18: 13 و ليس الفريسي المتحدث عن بره
**
ماذا عن تمرد الجسد و شهواته؟
تناقض
فكيف نكون مغلوبين بالجسد و بالروح اعظم من منتصرينظ
**
هل صعدنا مع المسيح و دخلنا الى اقداس الله العليا؟
+ان
هذه جرأة عجيبة أن يتساوى البشر بالمسيح و أن يكون في أيدينا نفس المؤهل الذي كان
في يد المسيح.