علم الكتاب المقدس

الفصل السادس



الفصل السادس

الفصل
السادس

مخطوطات
الكتاب المقدّس

مرَّت
بين كاتب سفرٍ من الأسفار المقدّسة وقارئه مئات من السنين. ونحن اليوم إذ نقرأ
نصاً مطبوعًا لا ننسى أنّه خُطَّ المرّة بعد المرّة قبل أن يصل إلينا في صيغة تكاد
تكون نهائية. فقبل الكتاب المطبوع هناك الكتاب الخطوط. وقد وصلنا من الكتاب
المقدّس آلاف المخطوطات في اللغات العبرية واليونانية واللاتينية والسريانية. سوف
نطّلع على أهمّها فنكتشف الكنز الذي وصل الينا على مرّ القرون والذي تدارسه
العلماء قبل أن يعطونا النص المطبوع لأسفار الكتاب المقدّس.

 

أ-
المخطوطات العبرية

ندرس
هنا نسخات التوراة التي سبقت اختراع الطباعة. وهذه النسخ تتضمن التوراة كلّها أو
سفرًا منفصلاً أو مقاطع. ونحن لا ننسى مقتطفات الأنبياء المعدّة للقراءة العامّة
في نهاية صلاة المجمع (هفطروت)، والصلوات (تفيليم) أو العصابات التي تتضمّن نصوص
تث 4: 6-9؛ 13: 11- 21؛ خر 13: 1- 10، 11-16 (حسب ما يقول تث 8: 6)، والنصوص (تث
6: 4- 9، 13: 11- 21) الموجودة في عقائد الباب (مزوزيم).

يطلب
التقليد التلمودي أن تُنسخ اسفارُ البنتاتوكس وأستير على جلود حيوانات طاهرة وأن
تكون بشكل درج، لتُستعمل في القراءة العامة. أمّا في القراءة الخاصة لأسفار
البنتاتوكس، ولسائر الأسفار التوراتية فيمكن استعمال الجلد والرق (يعاصر الزمن
الذي فيه استعمل الدرج أي في القرن السادس والسابع) والورق (الذي انتشر في العالم
العربي بعد سقوط سمرقند سنة 704)، أمّأ الحبر فيكون أسود وهو مزيج من الدخنة
والصمغ العربي.

ولقد
عرف التقليد نوعين من المخطوطات: الدرج أو اللفيفة والكودكس. استعمل الدرج في زمن
العهد القديم (في العبرية مجلة من جلل: درج ولف، رج إر 36: 32؛ حز 9: 2- 10 ؛ مز
8: 40 ؛ زك 5: 1). وكلمة “سفر” العبرية التي تعني رسالة ومقطوعة قد تعني
أيضاً الدرج (أش 34: 4؛ أي 31: 35- 36).

بدأ
استعمال الكودكس بعد القرن الثاني ب م وفرض نفسه ابتداء من القرن الخامس. ونحن
نجده في النصوص البيبلية منذ القرن السادس أو القرن السابع.

أين
توجد المخطوطات العبرية؟ إنّها موزّعة في مدن العالم المتعدّدة: في برلين (مكتبة
الدولة)، في بولونيا (مكتبة الجامعة)، في كمبريدج (مكتبة الجامعة) في فلورنسا
(مكتبة آل ماديسيس) في فرنكفورت (مكتبة المدينة)، في هامبورغ (مكتبة الدولة)، في
اورشليم (الجامعة العبرية)، في ليدن (مكتبة الجامعة)، في لنينغراد (المكتبة
الروسية العامة)، في كوبنهاغن وليبسيغ وفولدا وليفرنا (الجامعة اليهودية) ولندن
(المتحف البريطاني) ومدريد (الاسكوربال) وميلانو (المكتبة الامبروسية) ونابولي
(المكتبة ا لوطنية) واوكسفورد (المكتبة البودليانية) وباريس (المكتبة الوطنية)
ورومة (مكتبة الفاتيكان) والبندقية (مكتبة القديس مرقس الوطنية) وتورينو (الجامعة)
وفيينا (المكتبة الوطنية).

إذا
استثنينا مخطوطات قمران ووادي مربعة (تبعد 20 كلم عن قمران)، تبيّن أنّ أقدم ما
لدينا من مخطوطات العهد القديم لا يتجاوز القرن التاسع. والسبب في ذلك هو أنّ
الماسوريين، وبعد أن وضعوا الحركات على النص العبري من القرن الثامن إلى القرن العاشر
ب م، أتلفوا سائر المخطوطات ليفرضوا عملهم. وهكذا بقي لنا من الماسوريين (الماسور،
التواتر، أي التقليد، والماسوريون خلفوا الكتبة)، ثلاث مخطوطات ترتبط ببني أشير
(أقاموا قرب طبرية في الجليل ولهذا يتحدّث العلماء عن التشكيل الجليلي): مخطوطة
القاهرة، وهي تعود إلى سنة 895، وتتضمّن الأنبياء السابقين (أش، إر، حز، الاثنا
عشر) واللاحقين (يش، قض، صم، مل). مخطوطة حلب (هي اليوم في أورشليم). تعود إلى سنة
930 وتتضمّن خصوصاً الأنبياء السابقين واللاحقين والمزامير. مخطوطة لنينغراد. تمّ
نسخها سنة 1008. هي أقدم مخطوطة تتضمّن مجمل العهد القديم وهي أساس النشرات
العلمية. وهناك مخطوطات أخرى أخذت بالتشكيل البابلي (بني نفتالي) الذي يَضع
الحركات فوق الكلمات.

وهكذا
لم نكن نملك سنة 1947 أي مخطوط قديم إلاَّ بردية ناش (مصر، حوالي 150 ق. م. تتضمن
تث 6: 1 والوصايا العشر) والبنتاتوكس السامري وبقايا هكسبلة أوريجانس. ولهذا كان
اكتشاف مخطوطات البحر الميت ومصعدة ومربعة مهمًّا لمعرفة نص التوراة العبرانية.
يمتد تاريخ هذه المخطوطات من سنة 250 ق. م. إلى 70 ب. م. بالنسبة لمخطوطات قمران
ومصعدة، والى سنة 135 بالنسبة لسائر المواقع. ونتوقّف الآن عند اكتشافين مهمين:
مخطوطات مخبأ (غنيزة: شبه مقابر للكتب) القاهرة، ومخطوطات برية يهوذا.

 

1-
مخطوطات مخبأ القاهرة

الغنيزة
(غنز: خبأ، استودع) هي غرفة ملاصقة للكنيس تُودَع فيها النصوص البيبلية
والليتورجية التي لم تعد تُستعمل. كانوا يحفظون في الغنيزة هذه النصوص التي تتضمّن
اسم الله، ولا يستعملونها في أمور زمنية. وبعد هذا يدفنونها في ارض مباركة. وشاءت
الصدف أن يُنسى مخبأ كنيس القاهرة القديمة (الفسطاط) فينجو مضمونه من الدفن. وظلّ
الخبأ على هذه الحال قرونًا عديدة. وكان يعقوب سفير هو أوّل باحث زاره سنة 1864
وأخذ منه بعض الأوراق كتذكار. وبعد زمان قليل، مرّ من هناك ابراهام فركوفيتش (وهو
عالم يهودي من جماعة القارئين الذين يقروّن بالتوراة ولا يعترفون بالتلمود) فأخذ
عددًا من المخطوطات (هي اليوم في مكتبة لنينغراد العامّة). ثمّ حصل أرشمندريت
أورشليم الروسي على 1200 قطعة ذهبت هي أيضاً إلى مكتبة لنينغراد. وفي سنة 1890 دخل
ادلر المخبأ واخذ كيسًا من القطع فصارت ملك المعهد اليهودي في نيويورك. وفي سنة
1896 ذهب العالم الانكليزي سشتر سرًا، وأخذ اكياسًا وصناديق من المخطوطات. إذًا
هناك مئتا ألف مخطوطة فيها النصوص البيبلية والترجوم والمدراش والمشناة والتلمود
والليتورجيا، وهي موزّعة على مكتبات كمبريدج، وستمنستر، لندن، باريس، القاهرة،
لنينغراد، فيلادلفيا، فيينا، برلين، بودابست.. ومما وجد في هذه المخطوطات مقاطع
عديدة من ابن سيراخ في العبرية.

 

2-
مخطوطات بريّة يهوذا

جرت
الاحداث في ثلاث حقبات: اكتشاف الأدراج الكبيرة سنة 1947، الحفريات في مغارة قمران
في شباط واذار 1949، الحفريات في خربة قمران من كانون الاول 1951 إلى كانون الثاني
1952، وفي شباط- نيسان سنة 1953.

وفي
نهاية سنة 1951 اكتُشفت مخطوطات في وادي مربعة، كما اكتُشفت غيرها فيما بعد في
مغارة وادي النار في قدرون (برديات عربية، مقاطع من العهد القديم والعهد الجديد في
اليونانية، رسالة في السريانية..) وفي مغاور أخرى.

المخطوطات:
اشعيا (درج من جلد طوله 34، 7 م)، تفسير حبقوق، كتاب التأديب، كتاب (أو رؤيا)
لامك. كتاب حرب ابناء النور ضد أبناء الظلمة، أناشيد شكر، درج ثان لأشعيا..

 

ب-
المخطوطات اليونانية

1-
العهد القديم والعهد الجديد

هناك
مخطوطات تتضمن البيبليا اليونانية الكاملة أي العهد القديم في الترجمة السبعينية
والعهد الجديد.

 

أوّلاً:
المخطوطة السينائية

اكتشفها
تشندوروف سنة 1844 في دير القديسة كاترينة في جبل سيناء في سلّة المهملات. بعد
أحداث عديدة وصلت الى اوروبا: جعل قسمًا منها في ليبسيغ (ألمانيا) والقسم الأكبر
في سان بترسبورغ (أو لنينغراد). باعها السوفيات سنة 1933 إلى البريطانيين فكانت
أحد كنوز المتحف البريطاني. إنها تتضمن كل العهد الجديد، كما تكاد تتضمن كل العهد
القديم مع رسالة برنابا وراعي هرماس وهي تعود إلى القرن الرابع.

ثانيًا:
المخطوطة الاسكندرانية

قدّمها
بطريرك القسطنطينية كيرلّس لوكاريس إلى جاك الأوّل، ملك إنكلترا، سنة 1624. أقامت
مدة طويلة في الاسكندرية وهي اليوم محفوظة في المتحف البريطاني. إنّها تعود إلى
القرن الخامس وهي تتضمّن كل العهد القديم (ما عدا بضعة آيات من تك و1 صم وبعض
المزامير، وقسمًا كبيرًا من العهد الجديد (نص متّى مشوّه، ينقص فصلان من انجيل
يوحنا، و8 فصول من 2 كور) ورسالة اكلمنضوس أسقف رومة.

 

ثالثًا:
المخطوطة الفاتيكانية

هي
أقدم وأصدق المخطوطات البيبلية اليونانية المكتوبة على رق. تعود إلى القرن الرابع،
وقد وُجدت في مكتبة الفاتيكان منذ سنة 1481. جاءت من الاسكندرية، وهي تتضمّن كل
العهد القديم، وقسمًا كبيرًا من العهد الجديد (ما عدا عب 9: 14، حتى آخرها، 1 تم،
تي، فلم، رؤ) بسبب الأضرار التي لحقت بها.

 

رابعًا:
المخطوطة الافرامية

مصريّة
الأصل وترتقي إلى القرن الخامس. تتضمن أكثر من نصف العهد الجديد وشيئًا قليلاً من
العهد القديم. في القرن الثاني عشر استُعملت من جديد، فحكّ الخطاط وكشط النص
السابق وكتب فوقه مؤلّفات أفرام (من هنا اسم المخطوطة). ولكنّ النص الأوّل لهذا
الطرس ما زال مقروءًا. وصلت المخطوطة من الشرق إلى إيطاليا في القرن السادس عشر،
وحملتها ماري ده مديسيس معها إلى فرنسا، وهي الآن في المكتبة الوطنية في باريس.

وهناك
مخطوطات أخرى عديدة: كوتونية: تعود إلى القرن الخامس وتتضمن سفر التكوين وهي في
المتحف البريطاني. بودليانية: تعود إلى القرن التاسع أو العاشر وتتضمن اسفار موسى
وهي في اوكسفورد. امبروسية: تعود إلى القرن الخامس وتتضمّن أسفار موسى الخمسة وهي
في ميلانو.. وهناك مخطوطات للسبعينية في ليبسيغ وفيينا وباريس ورومة ودوبلين
وفيرونا وسان بترسبورغ والبندقية وتورينو، وهي تتضمّن أقسامًا من التوراة أو قطعًا
متفرقة.

 

2-
مخطوطات العهد الجديد

أوّلاً:
ترتيب المخطوطات

هناك
أربع فئات. الأولى: البرديات التي وُجدت في مصر بين القرن الثاني والقرن السابع.
كُتبت بالخط الاسفيني الكبير، وتضمّنت مقاطع صغيرة. الثانية: الرق الذي كتب بين
القرن الثالث والقرن التاسع بالخط الأسفيني الكبير. الثالثة: الرق أو الورق. كتب
عليهما بالخط الجرّار الصغير بين القرن التاسع والقرن السابع عشر الرابعة: كتب
القراءات وهي مجموعات من القراءات الليتورجية كُتبت بين القرن الرابع والقرن
الثامن عشر كُتبت أوّلاً بالخطّ الاسفيني ثمّ بالخطّ الجرّار، كُتبت على الرق كما
على الورق.

أمّا
عدد المخطوطات اليونانية فهو اليوم (ويمكن أن يتزايد العدد) يتعدّى 5200 مخطوطة.
هناك 88 بردية، 274 مخطوطة بالشكل الاسفيني، 2795 مخطوطة بالشكل الجرّار، 2203 كتب
قراءات. تتضمن المخطوطة أجزاء من العهد الجديد: الأناجيل في أكثر الأحيان. وتُجمَع
الرسائل مع سفر الأعمال. أمّا نصّ الرؤيا فهو قليل الوجود.

 

ثانيًا:
البرديات


بردية 52: أقدم قطعة معروفة للعهد الجديد. بردية ريلندس وهي الآن في منشستر. تحوي
يو 18: 31-33 (وجه)، 37-38، (ظهر) وهي تعود إلى سنة 125.


برديات شستر بتي وهي تعود إلى القرن الثالث. تتضمن بردية 45 الاناجيل (حسب الترتيب
التالي مت، يو، لو، مر) وأعمال الرسل. بقي لنا منها 30 ورقة من أصل 110 ورقات
(وهناك ورقة في فيينا). تحوي بردية 46 رسائل القدّيس بولس (حسب الترتيب التالي:
روم، عب، 1 كور، 2 كور، أف، غل، فل، كو، 1 تس) مع بعض الفجوات. بقي لنا مخها 86
ورقة من أصل 104.


مجموعة بودمر أقدمها بردية 66 (حوالي السنة 200) وهي تكاد تتضمّن إنجيل يوحنا
كاملاً (75 ورقة من أصل 78). بعدها بردية 75 (تعود إلى القرن الثالث) تحوي
إنجيلَيْ لوقا ويوحنا (51 ورقة من أصل 72). ثمّ بردية 72 (بداية القرن الرابع).
تتضمن مؤلّفات غير بيبلية مع ثلاث رسائل كاثوليكية (يهو، 1 بط، 2 بط) ولا فجوات
فيها. بردية 74 (تعود إلى القرن السابع). تتضمّن سفر الأعمال كاملاً (في 94 ورقة)
ونتفًا من الرسائل الكاثوليكيّة.

وهناك
برديات 1- 6 تتضمن الأناجيل وهي موجودة في فيلدلفيا وفلورنسا وفيينا وباريس ولندن
وستراسبورغ. وتتضمن البردية 8 (في برلين، القرن الرابع) أعمال الرسل، والبرديات
10، 11، 13، 15، 16 رسائل القدّيس بولس وهي موجودة في كمبريدج ولنينغراد ولندن
والقاهرة. وتحوي البردية 24 (الولايات المتحدة، القرن الرابع) والبردية 47 (شستر
بتي- دوبلين) سفر الرؤيا..

 

ثالثًا:
المخطوطات الإسفينية (أو بالخط الكبير)

ذكرنا
سابقًا المخطوطات السينائية والاسكندرانية والفاتيكانية والافرامية. وهناك مخطوطة
موجودة في دير جبل اتوس (في اليونان) ولم تزل مخطوطة: تحوي الأناجيل وأعمال الرسل
والرسائل الكاثوليكية والرسائل البولسية. تعود إلى القرن الثامن، ولكنّها تستند
إلى السينائية والفاتيكانية.

وهناك
ثلاث مخطوطات مهمّة للنقد الأدبي: الكودكس البازي (نسبة إلى باز، تلميذ كلفين الذي
اعطاه لجامعة كمبريدج بانكلترا سنة 1581، بعد أن ظلّ طويلاً في مدينة ليون
بفرنسا). يعود إلى القرن السادس وربّما القرن الخامس. دُوِّن في اللغة اليونانية
واللغة اللاتينية، فحوى الأناجيل (مت، يو، لو، مر) وسفر الأعمال مع فجوات. ضاعت
ثمانية دفاتر بين مرقس وسفر الأعمال، وكانت تحوي الرسائل الكاثوليكية أو غيرها من
الأسفار. لم يبقَ في النهاية إلاَّ رسالة يوحنا الثالثة (في اللاتينية). يختلف نص
البازي عن النص الاسكندراني والفاتيكاني، وقد كان أقدم منهما. فرض نفسه في العالم
المسيحي، إلاَّ أنّه زال في نهاية القرن السادس.

كودكس
فراير حُفظ في واشنطن وهو يعود إلى القرن الخامس. يحوى الأناجيل حسب الترتيب
التالي: مت، يو، لو، مر. ويتضمّن اختلافات عديدة ولا سيمّا زيادة بين مر 16: 14
و15. واخيرًا، كودكس كوريداتي. يعود ربما إلى القرن التاسع، وقد حُفظ في تفليس
بجيورجيا (الاتحاد السوفياتي). وهو يتضمّن الأناجيل مع بعض الاختلافات.

وهناك
المخطوطات الأرجوانية وهي اربع (لوّن الرق بالارجوان وكان الحبر ماء الفضة أو
الذهب). تعود إلى القرن السادس وتحوي اختلافات عديدة. الأولى موجودة في لنينغراد
(182 ورقة) ولكن بعض أوراقها موجودة أيضاً في جزيرة بطمس (48 ورقة)، في لندن، فيينا،
لارما (إيطاليا) أثينة، نيويورك، الفاتيكان. الثانية موجودة في باريس (44 ورقة).
الثالثة في روسانو بإيطاليا (188 ورقة). والرابعة في تيرانا عاصمة ألبانيا (190
ورقة).

وبالنسبة
إلى سفر الأعمال نذكر مع الكودكس البازي، كودكس لوديانوس الموجود في أكسفورد والذي
يعود إلى نهاية القرن السادس. يتضمّن نص أع في اليونانية واللاتينية مع فوارق من
النمط “الغربي”.

وبالنسبة
إلى رسائل القدّيس بولس نذكر أربع مخطوطات أخرى. الأولى: كلارومونتانوس. موجود في
باريس ويعود إلى القرن السادس. يحوي الرسائل البولسية حسب الترتيب الحالي مع الرسالة
إلى العبرانيين قي النهاية. أمّا نصّه فن النمط الغربي. الثانية: كوسلينيانوبر:
يعود إلى القرن السادس وهو محفوظ بصورة خاصّة في باريس ولكن أيضاً في لنينغراد
وموسكو وكياف وتورينو وجبل آتوس. نقرأ ملاحظة الناسخ وهي تقول إنّ النصّ روجع في
قيصرية على نسخة كُتبت بيد بمفيلس. أمّا ترتيب الرسائل البولسية فهو كالتالي: روم،
1 كور، 2 كور، غل، أف، فل، كو، 1 تس، 2 تس، فلم، عب، 1 تم، 2 تم، تي. أمّا النص
فهو من النمط الغربي: الثالثة: أوجيانسيس، محفوظة في كميريدج وتعود إلى القرن
التاسع. الرابعة: بورنيريانوس. محفوظة في دراسون بألمانيا. تتضمن النص اليوناني
واللاتيني وتعود إلى القرن التاسع. أمّا نصّها فقريب من نص كلارومونتانوس.

ونشير
أخيرًا إلى أن الكودكس الفاتيكاني الذي يعود إلى القرن الرابع لا يحوي سفر الرؤيا.
ولكنّ هناك مخطوطة أخرى موجودة في الفاتيكان وتعود إلى القرن العاشر فهي تحوي سفر
الرؤيا وحده.

 

رابعًا:
المخطوطات الجراّرة

بالنسبة
إلى الأناجيل نميّز أربع عائلات هامّة. العائلة الأولى: اكتشفها العالم الإنكليزي
لاك (كمبريدج سنة 1902) انطلاقًا من أربعة من اعضائها: الرقم 1 (باريس، الثاني
عشر)، الرقم 118 (اوكسفورد، الثالث عشر)، الرقم 131 (فاتيكان، الرابع عشر)، الرقم
209 (البندقية، الرابع عشر). ثم توسّعت العائلة فجاءتها خمس مخطوطات أخرى: الرقم
22 (الثاني عشر)، 872، 1278، 1582، 2193 (العاشر). أقدمها هو الرقم 1582 (جبل آتوس
فيتوبادي، يعود إلى سنة 949). نص هذه المخطوطات هو من النمط القيصري أي يعود إلى
قيصرية ويرتقي إلى القرن الثالث.

العائلة
الثانية: إكتشفها فرار (سنة 1868) انطلاقًا من المخطوطات الأربع التالية: 13
(باريس، الثالث عشر)، 69 (ليقستر، الخامس عشر)، 124 (فيينا، الحادي عشر)، 346
(ميلانو، الثاني عشر)، ونشرها أبوت سنة 1877. وتتضمّن هذه العائلة اليوم ثماني
مخطوطات أخرى: 174 (سنة 1052)، 230 (سنة 1013)، 543 (الثاني عشر)، 1788 (الحادي
عشر)، 826 (الثاني عشر)، 828 (الثاني عشر)، 983 (الثاني عشر)، 1689 (سنة 1200).
كما تتضمّن كتاب قراءات. أقدم شاهد لهذه العائلة هو الرقم 230 (الاسكوريال في
مدريد). نُسخت في كلبرة أو صقلية فكانت لها الميزات نفسها والاختلافات المماثلة
(أغفل مت 16: 2- 3، وُضع يو 7: 53- 8: 11، بعد لو 21: 38، ووُضع لو 43: 22- 44 بعد
مت 26: 39). ترتبط بعض الاختلافات بالنمط القيصري.

العائلة
الثالثة: تحدث عنها فون سودن (سنة 1907) وهي تضمّ قرابة ثلاثين مخطوطة جرارة،
أقدمها الرقم 1424 (مايوود، ايلنوا في الولايات المتحدة، تعود إلى التاسع أو
العاشر وتحوي الأناجيل وأعمال الرسل والرسائل البولسية)، ومخطوطة اسفينية (باريس
التاسع). وإليك أرقام المخطوطات: 8 (الحادي عشر)، 27، 71 (الثاني عشر)، 115، 160،
179 (القرن الثاني عشر)، 185 (الرابع عشر)، 267 (الثاني عشر)، 349 (سنة 1322)، 517
(الحادي عشر، الثاني عشر)، 659 (القرن الثاني عشر)، 692 (الثاني عشر)، 827، 945،
990 (الرابع عشر)، 1010، 1082، 1188 (الحادي عشر، الثاني عشر)، 1194 (الحادي عشر)،
1207، 1223 (العاشر) 1293 (الحادي عشر)، 1391، 1402 (الثاني عشر)، 1606، 1675
(الرابع عشر).

والعائلة
الرابعة (التي لا تُعتبر عائلة بالمعنى الحصري) تتألّف من الجرّارة 33 (باريس،
التاسع)، 892 (لندن، التاسع)، 1241 (سيناء، القرن الثاني عشر)، 579 (باريس، الثالث
عشر) وهي تمثّل نمط النص الأسفيني الاسكندراني. أما الجرارة 565 (لنينغراد،
التاسع) وجرّارات أخرى: 20، 157 (الثاني عشر)، 164، 215، 262 (العاشر)، 300، 376،
428، 686، 718، 1071، والمخطوطة الاسفينية رقم 39، (اوكسفورد، التاسع) فقد نُسخت
وُصمّمت في أورشليم على نسخات قديمة فتضمّنت اختلافات قديمة.

أمّا
بالنسبة إلى أعمال الرسل والرسائل فنتوقّف عند مجموعتين منهما. المجموعة 1739.
تتضمّن عشر مخطوطات جرّارة أقدمها 1739 (جبل اتوس، منتصف القرن العاشر). اكتشف
المجموعة فون سودن (سنة 1910) فأورد أيضاً رقم 323 (جنيف، الحادي عشر) 2298
(باريس، الحادي عشر)، 1739. وتتضمّن المجموعة أيضاً الرقم 945 (جبل اتوس، ديونيسي
الحادي عشر) والأرقام 1241، 1243 (الحادي عشر)، 1735، 2492 ومخطوطات اخرى. يقول
الناسخ إنّ نص الرسائل البولسية في المخطوطة 1739 يتبع نص أوريجانس. وقد يعود
النموذج المباشر الى نهاية القرن الرابع (تتوقّف الإيرادات الآبائية الهامشية عند
باسيليوس الذي توفي 379). وهكذا يرتبط نمط نص المجموعة بفلسطين ويمتزج
بالاسكندراني. إلاَّ أنّه يختلف عنه في بعض الأمور ولاسيمّا في 1 بط. أمّا فيما
يتعلق بسفر الأعمال فالمجموعة تتّفق بعض الشيء مع النصّ الغربي.

والمجموعة
2138 تتضمن عشرين مخطوطة جرّارة أقدمها 2138 (موسكو، سنة 1072). اكتشفها فون سودن
وفلنتين ريشارد بالنسبة إلى سفر الاعمال (كمبريدج 1934)، إنطلاقًا من الجرارة 383
(اوكسفورد، الثالث عشر)، 431 (ستراسبورغ، القرن الحادي عشر)، 1614 (ميلانو، القرن
الثالث عشر)، 876 (ان اربور، الثالث عشر)، 1518 (القرن الخامس عشر). أما بالنسبة
إلى الرسائل الكاثوليكيّة، فالمجموعة تتضمّن بدرجة أولى الجرّارات التالية: 206
(الثالث عشر)، 429 (الرابع عشر، الخامس عشر)، 630، 1108 (الثالث عشر)، 1292، 1448،
1505، 1611، 1799، (الثاني عشر، الثالث عشر)، 5200، 2412، 2495. وبدرجة ثانية
الأرقام التالية: 1758 (الثالث عشر)، 1765 (الرابع عشر)، 1831 (الرابع عشر)، 1832،
2147 (الحادي عشر). اما اختلافات هذه المجموعة فمن النمط الغربي. ونذكر أيضاً بعض
المخطوطات الجرارة التي يقترب نصها من نص المخطوطات الاسفينية: الرقم 33 (التاسع)،
81 (لندن، سنة 1044)، 104 (لندن، سنة 1087)، 623 (الفاتيكان، سنة 1037).

خامسًا:
كتب القراءات

لم
تُدرسَ بعد كتب القراءات كما دُرست المخطوطات الجرّارة، ولهذا فهي لا ترد إلاَّ
قليلاً في الحواشي. نكتفي بذكر أقدم كتاب محفوظ وهو يتضمّن الأناجيل وسفر
المزامير، الرقم 11347 (فيرونا، السادس). البردية 4: تتضمن مقاطع إنجيلية، ترتقي
إلى القرن الثالث وهي في باريس. الرقم 11604: مقاطع إنجيلية في اليونانية والقبطية
الصعيدية تعود إلى القرن الرابع وهي في أكسفورد. الرقم 11043: مقطع إنجيلي يعود إلى
القرن الخامس وهو في فيينا.

 

ج-
المخطوطات اللاتينية

1-
الترجمة اللاتينية العتيقة

 

أوّلاً:
العهد القديم

هناك
مخطوطات تورد أسفار البنتاتوكس والأسفار التاريخية (يش، قض، لم، مل، أخ، عز، نح،
را، يه، طو، اس، مك): لوغدونتسيس: يعود إلى القرن السادس وهو موجود في المكتبة
العامة في ليون (فرنسا). يتضمّن الهبتاتوكس (أو الأسفار السبعة وهي تك، خر، لا،
عد، تث، يش، قض). موناقنسيس الأوّل: يعود إلى القرن الخامس أو السادس وهو موجود في
مكتبة ميونيخ في ألمانيا (المكتبة الملكية). يتضمّن مقاطع من البنتاتوكس. وكذلك
نقول عن الورقابرغنسيس الذي هو في جامعة ورزبورغ ويعود إلى القرن السادس أو
السابع. اوتوبونيانوس: يعود إلى القرن الثامن، وهو في الفاتيكان ويحوي مقاطع من
التكوين والخروج. موناقنسيس الثاني: هو في المكتبة الملكية في ميونيخ ويرتقي إلى
القرن التاسع ويحوي طوبيا، يهوديت. استير. كومبلوتنسيس: هو في مكتبة الجامعة في
مدريد. يعود إلى القرن التاسع ويحوي راعوت ويهوديت. كوبيانسيس الأوّل: يعود إلى
القرن التاسع. هو في باريس (المكتبة الوطنية). ويتضمّن استير ويهوديت. لجيوننسيس:
يعود إلى القرن العاشر ويتضمّن مقاطع متنوعة. وأخيرًا طرس فيينا (المكتبة
الملكية). يعود إلى القرن الخامس ويتضمن مقاطع من كتاب الملوك.

وهناك
مخطوطات تورد المزامير أو أسفار الأنبياء: فيروننسيس. يعود إلى القرن الخامس وهو
في فيرونا (إيطاليا). يتضمّن سفر المزامير. سان جرماننسيس. هو في المكتبة الوطنية
في باريس. يعود إلى القرن الخامس ويتضمّن سفر المزامير أيضاً. سان غلانسيس: يعود
إلى القرن الخامس ويتضمّن مقاطع من إرميا. ورقابرغنسيس الثاني (جامعة ورزبورغ)
يعود إلى القرن السادس ويحوي مقاطع من الأنبياء ومثله مخطوطة واينغرتن التي تعود
إلى القرن السادس.

 

ثانيًا:
العهد الجديد

الفئة
الأولى: الأناجيل. نذكر أهمّها. ورقلانسيس: يعود إلى القرن الرابع ويتضمن الأناجيل
الأربعة، ومثله فيروننسيس الذي يعود إلى القرن الرابع أو الخامس، وكولبرتينوس
(المكتبة الوطنية، باريس) الذي يعود إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر،
وبلاتينوس (فيينا، المكتبة الملكية) الذي يعود إلى القرن الخامس، بريلسيانوس
(براشيا في إيطاليا) الذي يرتقي إلى القرن السادس. وهناك ثلاث مخطوطات باريسية
تتضمّن الأناجيل الأربعة وهي: كوربيانسيس الثالث (السادس أو السابع)، سان
جرماننسيس الأوّل (الثامن أو التاسع) والثاني (العاشر). أمّا كودكس البازي فيحوي
الأناجيل وأعمال الرسل. بالإضافة إلى ذلك هناك مخطوطات تحوي إنجيلاً واحدًا:
كلارومونتانوس (فاتيكان- الخامس): يتضمّن متى. سارتيانوس (الخامس) يتضمّن مقاطع من
يوحنا. بوبيانسيس (المكتبة الوطنية، تورينو، الخامس أو السادس) تحوي مقاطع من متّى
ومرقس.

الفئة
الثانية: أعمال الرسل والرسائل الكاثوليكية. لوديانوس. يعود إلى القرن السابع
ويتضمّن سفر الأعمال. كوربيانسيس (العاشر، سان بترسبورغ): يحوي رسالة يعقوب. جيفاس
ليبرور (المكتبة الملكية، ستوكهولهم، الثالث عشر) يتضمن الأعمال والرؤيا. طرس
فلوري (المكتبة الوطنية، باريس، السادس) يتضمن سفر الأعمال، الرسائل الكاثوليكية،
سفر الرؤيا. وهناك مخطوطات في فيينا (طرس من الخامس أو السادس) وباريس (بربينيان،
الثاني عشر) وميلانو (العاشر، الحادي عشر) تتضمن مقاطع من سفر الأعمال.

الفئة
الثالثة: رسائل القدّيس بولس. أربع مخطوطات تتضمن الرسائل وهي: كلارومونتانوس
(السادس)، سان جرماننسيس (التاسع، العاشر)، أوجيانسيس (التاسع)، بورنيريانوس
(التاسع). وهناك مخطوطة في ميونيخ (الخامس أو السادس) ومخطوطة أخرى تعود إلى القرن
السادس تتضمّنان مقاطع من رسائل القدّيس بولس.

نشير
إلى أنّ هذه المخطوطات قد نُشرت على يد علماء أمثال جوليشير، تيشندورف، فيشر،
متاي، مورين، سندرس وغيرهم.

 

2-
مخطوطات الفولغاتا أو الشعبية اللاتينية

إذا
كانت مخطوطات اللاتينية العتيقة قليلة، إلاَّ أنّ مخطوطات اللاتينية الشعبية قد
تصل إلى 8000 مخطوطة. نحن لا نقسم المخطوطات حسب العهد القديم والعهد الجديد، بل
حسب البلدان التي نسخت فيها هذه البيبليات وقد تضمّن بعضُها العهد القديم (بما فيه
الأسفار القانونية الثانية) والعهد الجديد.

 

أوّلاً:
نصوص إسبانية

توليتانوس
في المكتبة الوطنية بمدريد. يعود إلى القرن الثامن ويتضمّن كل البيبليا بعهديها القديم
والجديد. كافنسيس. يعود إلى القرن التاسع ويتضمن البيبليا أيضاً. وكذلك نقول عن
كومبلوتنسيس الأوّل الذي هو في مكتبة جامعة مدريد ويعود إلى القرن التاسع،
كومبلوتنسيس الثالث الذي يعود إلى القرن الثاني عشر أو الثالث عشر ونجد البيبليا
كاملة في المخطوطات التالية: لجيوننسيس الثاني (العاشر)، والثالث (الحادي عشر)،
اميليانيوس (العاشر)، مدريد، بيبلية روزاس (العاشر، المكتبة الوطنية، باريس)،
بيبلية هواسكا (مدريد، الثاني عشر). وهناك مخطوطة تتضمن البيبليا من أم إلى رؤ
(كومبلوتنسيس الثاني، التاسع، العاشر) وأخرى تتضمن النصوص من اش إلى رؤ (لجيوننسيس
الأوّل، العاشر).

 

ثانيًا:
نصوص من النمط الإيطالي

هناك
نصوص نُسخت في إيطاليا. وهي تتضمّن العهد الجديد (فلدنسيس، العاشر)، أو ألاناجيل
كاملة (فورويوليانسيس السادس والسابع) أو مقاطع من الأناجيل في بيروجيا (السادس،
السابع) ميلانو (السادس)، لندن (السادس، السابع).

وهناكْ
نصوص نُسخت في إنكلترا: امياتينوس. يعود إلى القرن الثامن. موجود قي فلورنسا
ويتضمن البيبليا كاملة. وتتضمن مخطوطة كمبريدج (السابع) وأكسفورد (الثامن) ودور
هام (الثامن) ولندن (الثامن)، الأناجيل الأربعة. كما نجد مخطوطة تعود إلى القرن
السابع وتحوي إنجيل يوحنا، وأخرى تعود إلى القرن السابع، الثامن وتحوي مقاطع من
متى ويوحنا.

 

ثالثًا:
نصوص ايرلندية وانغلوسكسونية

هناك
مخطوطات ظلّت في الجزر البريطانية. أربع في دوبلين. واحدة تتضمن كل العهد الجديد
وتعود إلى القرن التاسع، وثلاث تتضمن الأناجيل وتعود إلى القرن التاسع أو الثامن.
ثمّ نجد مخطوطات خاصة في لندن (قصر لمبيث، العاشر)، في أكسفورد (المكتبة
البودليانية، التاسع) ولندن أيضاً (المتحف البريطاني، التاسع) تحوي الأناجيل
الأربعة.

وهناك
مخطوطات انتقلت إلى القارة الأوروبية. في المكتبة الوطنية في باريس نجد مخطوطة
أولى تعود إلى القرن التاسع وتتضمن البيبليا من أم إلى رؤ، ومخطوطة ثانية وثالثة
ورابعة تعود إلى القرن الثامن وتحوي الأناجيل. ونجد مخطوطة خامسة في تور بفرنسا
(المكتبة العامة، التاسع) تحوي الأناجيل، وسادسة في لندن (المتحف البريطاني، الثامن،
التاسع) تحوي الرسائل والرؤيا، وسابعة (الثامن) تتضمن الأناجيل.

 

رابعًا:
نصوص من النمط الفرنسي

في
الجنوب: بيبلية مازارين. تعود إلى القرن الحادي عشر وتتضمّن الكتاب المقدّس كلّه
وهي في المكتبة الوطنية التي تحوي أيضاً مخطوطة انيقيانسيس (التاسع، العاشر، وفيها
الكتاب المقدّس كلّه)، ومخطوطة كولبرتينوس (الثاني عشر وفيها أسفار العهد الجديد).

تيودولفوس
ومدرسة فلوري. نجد أربع بيبليات. واحدة في باريس (المكتبة الوطنية، التاسع).
وثانية في البوي في فرنسا (كنز الكاتدرائية، التاسع) وثالثة في لندن (المتحف
البريطاني، التاسع) ورابعة في شارتر في فرنسا (المكتبة العامة، الحادي عشر، الثاني
عشر). ونجد في اورليان، بفرنسا، مجموعة فلوري التي تتضمّن في مخطوطة أولى (العاشر)
العهد القديم كلّه، وفي مخطوطة ثانية (التاسع) الأنبياء. ونجد أخيرًا في المكتبة
الوطنية في باريس سان جرماننسيس التاسع البيبليا كلّها مع بعض الفجوات (التاسع أو
العاشر).

الكوين
ومدرسة تور. نجد بيبليات عديدة تعود كلّها إلى القرن التاسع. واحدة في رومة، ثانية
في بمبرغ بألمانيا، ثالثة في زوريخ بسويسرا، رابعة في برن بسويسرا، خامسة في لندن،
سادسة في كولونيا، سابعة وثامنة في باريس، تاسعة في تور بفرنسا، عاشرة في مونزا
بإيطاليا. ونجد في تور بفرنسا الهبتاتوكس وفي بازل بسويسرا من المكابيين إلى سفر
الرؤيا.

نصوص
فرنسية سكسونية. تعود كلّها إلى القرن التاسع. بيبليا في باريس (المكتبة الوطنية)
وأخرى في رومة (بازيليك القديس بولس)، الأناجيل في ميونيخ (المكتبة الملكية)،
المزامير في باريس (المكتبة الوطنية).

وهناك
نصوص متفرّقة. بيبليا في لندن (الثالث عشر، المتحف البريطاني)، وأخرى في ديجون من
أعمال فرنسا (المكتبة العامّة، الثاني عشر)، وثالثة في رومة (العاشر)، ورابعة في
الفاتيكان (الحادي عشر)، وخامسة في ميلانو (العاشر)، وسادسة في ستوكهولهم (الثالث
عشر). المزامير في فيينا (المكتبة الملكية، الثامن)، والأناجيل في فيينا (التاسع)
وباريس (الثامن، التاسع) وأوتون بفرنسا (سنة 755)، وهناك مخطوطات تتضمن سفر
الاعمال (بودليانية، السابع، الثامن)، الأعمال والرؤيا (إنكترا، الثامن)، الأعمال
والرسائل والرؤيا (لندن، التاسع). واختفت مخطوطة داميدوفيانوس (الثالث عشر) ولكن
ماتاي كان قد نشرها وهي تتضمّن كل العهد الجديد.

 

د-
المخطوطات السيلانية

1-
مخطوطات البسيطة في العهد القديم

 

أوّلاً:
المخطوطات الغربية


لندن: المتحف البريطاني (14425) سنة 464. يتضمّن البنتاتوكس. اعتُبر مدة طويلة
أقدم مخطوطة بيبلية، ولكن تبين أنّ هناك أقدم منها: ثلاثة طروس تتضمّن كتب
الأنبياء وهي في المتحف البريطاني (14512، 14646، 14626).


ميلانو: المكتبة الامبروسية. يسمّى النص الأمبروسياني. كُتبت هذه المخطوطة في
الإسطرنجيلي (أو الحروف المستديرة) على رق وهي تتضمن الأسفار القانونية الأولى
والأسفار القانونية الثانية في التوراة، كما تتضمّن 3 مك، 4 مك، والكتاب السابع من
الحرب اليهودية للمؤرّخ يوسيفوس. لا نجد في هذه المخطوطة سفر طوبيا ولا رسالة
إرميا (سيكون هذان السفران في الهكسبلة السريانية). كما أنّه لا وجود للعهد الجديد
في هذه المخطوطات التي نجد فيها بعض الفجوات: عد 23: 3- 5: 10 ؛ 1 أخ 12: 11- 20:
30 ؛ 2 أخ 3: 11- 21، حب، صف. يبدو أنّ النص يعود إلى القرن السادس. نشره العالم
شرياني وأكمله بنصوص من مخطوطات تنتمي إلى الأسرة نفسها. وقد نشر نستله المزامير
في طبعة مربعة اللغات (يوناني، سرياني، أرامي، لاتيني).


لندن: المتحف البريطاني (17104). القرن السادس. تتضمّن كتاب الأخبار وهو نص قريب
من نص بيبلية يوحانان.


لندن: المتحف البريطاني (17110). قبل سنة 600. هي أقدم مخطوطة للمزامير. هناك بعض
الزيادات منها اختلافات نسطورية.


لندن: المتحفز البريطاني (14432). القرن السادس. نجد نص أشعيا وهو قريب من
الأمبروسياني والفلورنسي.


فلورنسا: مكتبة لورنسيوس (شرقي 58) واسمه الفلورنسي. كتابة يعقوبية جرارة. يعود
إلى القرن التاسع. يتضمّن أسفار العهد القديم. بما أنّه قد لحقه ضرر في بدايته
ونهايته، جاءت يد وكمّلته. تنتمي هذه المخطوطة إلى تقليد أقدم من البريطاني 14432
والامبروسياني. ويبدو أنّ هذه المخطوطات الثلاث تتضمّن نصوصاً سابقة للمونوفيسية.
لهذا فهي تتمتع بقيمة رفيعة. أمّا نص أشعيا فيتوافق مع النص الماسوري العبري.


مخطوطات التقليد اليعقوبي: هناك عشر منتشرة في مكتبات أوروبا، وهي تتوزّع بين
القرن التاسع والقرن الثاني عشر


بيبلية يوحانان. كمبريدج. مكتبة الجامعة. كُتب النص في السرطو (أو الحروف
الكلدانية) وهو يعود إلى القرن الثاني عشر في القرن التاسع عشر حمله الدكتور
كلوديوس يوحانان من شاطئ الملابار (في الهند). ولكن يبدو أن المخطوطة نسخت في
سورية وهي لا تحتوي سفر الرؤيا.


كمبريدج. مكتبة الجامعة. النص الثاني واسمه كودكس اربانيانوس. نُسخ سنة 1173-
1174، وتضمّن أسفار الأنبياء.


ميلانو. المكتبة الأمبروسيانية (سنة 1615)، وأكسفورد (المكتبة البودليانية سنة
1614). نجد هنا مخطوطتين متقاربتين جذًا.


أكسفورد. المكتبة البودليانية. نُسخت هذه المخطوطة سنة 1627 عن مخطوطة مارونية على
يد تورندايك من أجل بوليغلوتة (متعددة اللغات) لندن.

 

ثانيًا:
المخطوطات النسطورية


مخطوطة التقليد النسطوري. لندن. المتحف البريطاني (12138). كُتبت سنة 899 عنوانها:
مجموعات الاختلافات في البيبليا. قد لحق بها ضرر كثير.


أربع مخطوطات عن الأنبياء: الأولى، برلين، ساخو 201 اسطرنجيلي: القرن العاشر
الثانية: لندن (المتحف البريطاني 7152). تعود ربما إلى القرن التاسع. الثالثة:
كمبريدج. مكتبة الجامعة (1965) تعود إلى السنة 1493. الرابعة: لندن، المتحف
البريطاني (18715). تعود إلى القرن الثاني عشر وقد تكون تأثرت بالتقليد الغربي.


رومة. الفاتيكاني (سرياني رقم 4). سنة 1556. كمبريدج، مكتبة الجامعة. من الثامن
عشر أو التاسع عشر. حملهما كلوديوس يوحانان إلى أوروبا وهما يمثلان النمط
الملاباري.


لندن الأولى تعود إلى سنة 1812، المتحف البريطاني (7151). والثانية تعود إلى سنة
1815، المتحف البريطاني (4395). ينتميان إلى التقليد النسطوري الحديث في تل كيفا.


برلين. ساخو 90 من سنة 1654- 1655. تتضمّن هذه المخطوطة عدة أسفار من التوراة وهي
تتفوّق على المخطوطات الغربية. تحتوي نصوصاً قديمة نجد مثلها في الأمبروسياني
والفلورنسي. وإذا اتّبعنا القاعدة العامة نجد أنّ التقليد النسطوري أقرب إلى النصّ
الأصلي من التقليد اليعقوبي.

 

ثالثًا:
طبعات البسيطة الكاملة

نجد
أقدم طبعة كاملة للبسيطة في بوليغلوتة باريس، وقد قام بها العالم الماروني جبرائيل
الماروني. ظهرت سنة 1642. لا نجد في هذه الطبعة: اس، يه، طو، 2 مك، رسالة إرميا،
تاريخ سوسنة (دا 13: 1 ي)، نشيد الفتية الثلاثة (دا 3: 51- 90). وظهرت مقدمة
بوليغلوتة لندن سنة 1657. حاول صاحبها برايان ولتن أن يكمل بوليغلوتة باريس فزاد
الأسفار القانونية الثانية وملأ الفجوات في النص. نَسخت بوليغلوتة لندن بوليغلوتة
باريس (هي أدق)، ولكن ولتون زاد الأخطاء الجديدة على النموذج الذي اتبعه.

في
سنة 1823 طبع صموئيل لي بعناية جمعية الكتاب المقدّس في بريطانيا والخارج نصّا
عنوانه: التوراة السريانية. انطق من بوليغلوتة باريس ولندن واستعمل مخطوطتين من
أكسفورد (البودليانية 391، 141) ومخطوطتين من كمبريدج، وبيبلية يوحانان، ومخطوطة
اربانيوس. إلى أي حدّ استفاد من هذا التنوّع؟ هذا ما لا نقدر أن نقوله، ولكن ما هو
واضح هو أنّ كتابه لا يتضمّن حواشي نقدية.

ذكرنا
ثلاث طبعات اعتمدت على المخطوطات اليعقوبية. وسنذكر طبعتين تستند إلى التقليد
النسطوري، أقله في الظاهر.

سنة
1852 طبعت ارسالية المشيخة الأميركية في اورمية، في كردستان الفارسي، العهد القديم
في السريانية وفي السريانية الحديثة. ما يمكننا أن نقوله هو أنّ سفر القضاة نص
يعقوبي، وسفر أستير قريب من ولتن. يستند سفر المزامير إلى مخطوطة نسطورية قيّمة
ويَبرز اشعيا كما في طبعة صموئيل لي. أعادت جمعيات الكتاب المقدّس هذه الطبعة
مرارًا وكان آخرها سنة 1979.

في
سنة 1887- 892 1 طبع دومينيكان الموصل في ثلاثة أجزاء النص الكامل للبسيطة. حققّ
النصّ مطران دمشق للسريان الكاثوليك يوسف داود وأعاد النظر فيها مطران آمد
الكلداني جرجيس عبد يشوع خياط. استند المطران داود إلى طبعة أورمية وإلى مخطوطة من
القرن السابع عشر، كما عاد إلى العبرية واليونانية واللاتينية. أعيد طبع هذه
البيبليا في بيروت (المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين) سنة 1951.

 

رابعًا:
طبعات جزئية للبسيطة


البنتاتوكس. طبع في ليبسيغ وفيينا سنة 1908، وفي لندن سنة 1914. هذه الطبعة الأخيرة
هي أهل للثقة. انطلق ناشرها من نص صموئيل لي فصحَّح اخطاءه مستعينا بست عشرة
مخطوطة قديمة لاسيّمَا الأمبروسيانية والفلورنسية.


المزامير. طبعة أربانيوس (توما فان اربا، مستشرق هولندي 1584- 1624). ظهرت بعد موت
فان أربا سنة 1625 فاعتُبرت الطبعة الرئيسية للزبور السرياني. إستندت هذه الطبعة
إلى مخطوطات يعقوبية متأخّرة فجاء نصّها أفضل من نص بوليغلوتة باريس ولندن ونص
صموئيل لي. أعيد طبعُ هذا النص سنة 1768.

نشير
إلى أنه ظهرت في دير قزحيا في لبنان طبعة أولى للمزامير (1584) وطبعة ثانية (1610-
1611). وكان في حوزة الصهيوني مخطوطة مارونية ومخطوطة يعقودية ومخطوطة نسطورية،
إلاَّ أنّه اعتمد النص الماروني وأفسد نصّه بتأثير من ابن العبري. طبع الصهيوني
هذا النص باريس سنة 1625، وهو الذي سيكون في بوليغوتة باريس ولندن وتوراة صموئيل
لي.

سنة
1877 طبع يوسف داود وجرجس شلحت كتاب المزامير مع عشر أناشيد من التوراة. قابل
الناشران النصوص اليعقوبية والنسطوربة، ولكنّهما عادا إلى النص العبري وتأثّرا
بالشعبية اللاتينية أو الفولغاتا.

أمّا
الزبور السرياني المطبوع في نهاية الشحيمة الكلدانية في باريس سنة 1886- 1887 فهو
يمثّل النص النسطوري. ونشير أخيرًا الى طبعة علمية (كمبريدج سنة 1904) تفوّقت على
كل سابقاتها قام بها العالم الإنكليزي بارنس فاستند إلى إحدى عشرة طبعة وثمانٍ
وعشرين مخطوطة وتسعة عشر كاتبًا كنسيّا، وعاد إلى الترجمات العربية واليونانية
وإلى الهكسبلة السريانية والنص العبري الماسوري.

 

2-
مخطوطات العهد الجديد

دُرس
العهدُ الجديد درسًا موسّعًا منذ القرن السادس عشر، واكتُشفت مخطوطاته التي هي
مشتركة مع مخطوطات العهد القديم، وطُبع للمرّة الأولى في فيينا سنة 1555، ثمّ سنة
1562.

أقدم
مخطوطات العهد الجديد موجودة في المتحف البريطاني: الرقم 14450 و17117. نُسخا
حوالي سنة 450. وهناك أربع مخطوطات أخرى (14453 و14476 و14480 والكراوفورديانوس
الأوّل) تعود إلى القرن الخامسة أو أقلّه إلى بداية القرن السادس.

وهناك
المخطوطة اللندنية 14479 التي تعود إلى سنة 534، والأخرى (14459) التي ترتقي إلى
سنة 530- 538. ونجد مخطوطة للأناجيل التي تُقرأ في القدّاس في الفاتيكان وتاريخها
سنة 548، وأخرى في فلورنسا وتاريخها سنة 586. وحين بدأ العلماء يُحصون المخطوطات
الهامة للعهد الجديد في الترجمة البسيطة وجدوا في بداية هذا القرن خمسًا في القرن
الخامسة، 33 في القرن السادس، 11 في القرن السابع. ولكنّ الأرقام ما زالت تتصاعد،
وسنذكر بعضها. إلاَّ أنّ ما يلفت النظر هو الاتفاق التامّ بين هذه المخطوطات
المتعدّدة والموزّعة على قرون عديدة. وقد لا نجد نصًّا واحدًا مختلفًا في الصفحة.
ولقد اتّهم بعضُ العلماء النساطرةَ بأنّهم أفسدوا الترجمة السريانية. ولكنّ هذا
القول غير صحيح. غير أنّنا نشير هنا إلى أنّ البسيطة لا تتضمّن 2 بط، 2 يو، 3 يو،
يهو، رؤ.

وها
نحن نعدّد بعض المخطوطات التي عرّفت حديثا.


مخطوطة من دياربكر (1/2). وُجدت في كنيسة مار يعقوب السروجي. كتبت بالإسطر نجيلي
وجعلت العناوين بالحرف الأحمر. تتضمّن الأناجيل الأربعة وتتوقّف فجأة مع إنجيل
يوحنا. قد تكون قريبة من مخطوطة الفاتيكان السرياني 12. تعود إلى سنة 548 ونسخت في
الرها.


مخطوطة ديار بكر بصرلنلار الأوّل. كان مُلك توما بصرلنلار في ديار بكر (أو آمد).
تتضمّن الأناجيل الأربعة وقد تسخت في الإسطرنجيلي من النمط الرهاوي. تعود إلى
القرن السادس، بل إلى نهاية القرن الخامس.


مخطوطة باريسي السريانية، رقم 30. يقول الكولوفون إنّ راهبين، ألعازر وجبرائيل،
اشترياه من قرية عردانة سنة 1197- 1198. ولكنّ هذا الكودكس يعود إلى وقت كان
الدياتسارون منتشرًا في العالم السرياني.


مخطوطة بورجيا السريانية، رقم 47. تتضمّن الأناجيل وسائر أسفار العهد الجديد بما
فيها الرؤيا. وُضع النص السرياني في عمود، والنص الكرشوني (لغة عربية مكتوبة بحرف
سياني) في عمود آخر وقد قُسم إلى فصول ليُقرأ على مواد السنة الليتورجية. دوّنت
المخطوطة سنة 1399.


مخطوطة باريس السريانية، رقم 28. يتضمّن هذا الكودكس الأناجيل الأربعة وسائر أسفار
العهد الجديد. كُتب في الإسطرنجيلي وقد يعود إلى القرن الحادي عشر أو القرن العاشر
في فترة نهضة الكتابة السريانية.


مخطوطة باريس السريانية، رقم 296. يعود هذا النص إلى القرن الخامس وقد كتبته اليد
التي كتبت مخطوطة المتحف البريطاني (14425) المؤرّخة في سنة 463- 464. يتضمّن
بصورة خاصة إنجيل لوقا.


مخطوطة سيناء السريانية، رقم 2. كُتبت على رق بالإسطرنجيلي، تتضمّن الأناجيل
الأربعة وهي تعود إلى نهاية القرن الخامس أو بداية السادس.


مخطوطة برلين. شرقية رقم 528. هي كودكس يتضمن بصورة خاصة إنجيل متى. كُتب
بالإسطرنجيلي خلال القرن السادس.


مخطوطة سيناء السريانية، رقم 65. لحقت بها الأضرار في البداية والنهاية فاحتفظت
لنا بإنجيلي متّى ومرقس. تعود إلى القرن العاشر أو الحادي عشر.


مخطوطة فلورنسا شرقيّة، رقم 425. تتضمّن نصّ إنجيل متّى وبداية إنجيل مرقس. تعود
إلى القرن الثالث عشر أو الرابع عشر.


مخطوطة سيناء 11. كودكس من الرق. يتضمن الأناجيل الأربعة ويعود إلى القرن التاسع.

مخطوطة
باريس السريانية، رقم 42. كودكس من الورق يتضمّن ترجمات متعدّدة منها العربية
ومنها السريانية الحرقلية (في عمود ثالث) للأناجيل الأربعة. تمّ سنة 1225- 1226.


مخطوطة باريس السريانية، رقم 43. تتضمّن الأناجيل الأربعة في السرياني والكرشوني.
وقد كُتبت سنة 1493- 1494.


وهناك أيضاً: فاتيكان سرياني رقم 525، باريس سرياني رقم 343، 361، بيروت (جامعة
القدّيس يوسف) رقم 465، باريس سرياني رقم 341 (الذي يتضمّن العهد القديم والعهد
الجديد مع الأسفار القانونية الثانية)، سيناء سرياني رقم 1، 6، 7، 11، 12 (قراءات)
15، 20، 21، 32، (الأناجيل والرسائل ومقاطع ليتورجية)، 54، لندن (المتحف البريطاني)
رقم 17118 (الأناجيل الأربعة)، 14466 (مرقس ولوقا)، بطريركية الشرفة في لبنان رقم
313، ورقم 412 (قراءات من الأناجيل وأعمال الرسل)، ورقم 108، فاتيكان السرياني 20،
279 (قراءات لدى الملكيين)، 280 (نسخ سنة 1505) 228 (قراءات من الإنجيل، نسخة
يوحنّا شماس من بان في لبنان)، 488 (الأناجيل الأربعة)..

كنّا
نودّ أن نذكر المخطوطات في العالم القبطي والعربي والأرمني، ولكنّ المجال يضيق.
وقد ذكرنا هذه لنبيّن الجهد الذي يقوم به دارسو نصوص الكتاب المقدّس ليقدّموا لنا
نصًّا لا غبار عليه، أكان في اللغة الأصلية أم في اللغة المترجمة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى