علم الاخرويات

الفصل الخامس



الفصل الخامس

الفصل الخامس

تنبؤات
عن المجيء الثاني وهل سينتهي العالم سنة 2001 أو سنة 2012م

 

1 بعض تنبؤات نهاية العالم (1)

 تنبأ العشرات من دارسي الكتاب المقدس وغيرهم من المتخصصين في
مجالات علمية مختلفة، مثل علماء الفلك والفضاء والطبيعة والبيولوجي، عن المجيء
الثاني ونهاية العالم وحدد كل منهم، سواء كجماعات أو كأفراد، تواريخ محددة أو
تقريبة! أما بناء على معادلات حسابية للأرقام المذكورة في سفر دانيال النبي أو
لحسابات فلكية متخصصة في النجوم والكواكب والأبراج أو لحسابات الأعداد الخاصة
بالأسماء في الكتاب المقدس، أو ما يسمى بشفرة الكتاب المقدس
Bible Code، أو لأسباب علمية وتكنولوجية أخرى. وفيما يلي بعض من هذه التنبؤات
التي أفترض أو توقع أصحابها حدوثها، سواء التي أنتهي زمنها الذي حُدد لها، المختصة
بما قبل سنة 1999م، أو التي لم يأت الزمن الذي حُدد لها بعد، ومعظمها تدور حول سنة
2000م و2001م و 2012م ولا يتعدى ذلك كثيرا!!

E ففي القرن الثاني الميلادي
وبعد حوالي 100 سنة من صعود السيد المسيح إلى السماء تنبأ أنبياء ونبيات الحركة
المونتانية التي ظهرت في القرن الثاني بأن السيد المسيح سوف يأتي في حياتهم ويؤسس
مدينة أورشليم الجديدة في مدينة بيبيوزا في آسيا الصغرى!!

مقالات ذات صلة

E سنة 450م 500م ؛ وفي القرن الثالث حدد هيبوليتوس
ولاكتانيوس سنة 500م، وفى القرن الرابع حدد القديس جيروم سنة 450م كموعد للمجيء
الثاني ونهاية العالم.

E وفى سنة 968م حدث خسوف للشمس وتصور جيش
الإمبراطور الجرماني الثالث أنه مقدمة لنهاية العالم!!

E وفى سنة 992م تزامن يوم الجمعة العظيمة مع عيد
البشارة (بشارة الملاك للعذراء بميلاد المسيح)، وأعتقد خسوف للشمس

الناس وقتها أن ذلك يعنى ولادة ضد
المسيح وبالتالي اقتراب المجيء الثاني!!

E وكانت سنة 1000م من أكثر السنوات التي توقع
فيها الناس المجيء الثاني وانتهاء العالم، وتصوروا أن ذلك سيتم في 1 /1/ 1000م.
ولم يُبنى هذا التاريخ على أي من آيات الكتاب المقدس بل على الرقم 1000 ذاته، حيث
كان هذا الرقم في حد ذاته، كمتمم لعشرة قرون، له سحر خاص!! ومن ثم فقد استعد جميع
الناس لذلك الحدث فغيروا سلوكهم وتابوا عن خطاياهم وباعوا ممتلكاتهم الدنيوية
وأعطوها للفقراء وأتجه الآلاف إلى أورشليم، القدس، على أمل مقابلة الرب في الأرض
المقدسة، وتركوا المنازل المهدمة بدون ترميم وتركوا المحاصيل في المزارع وأطلقوا
المجرمين من السجون ولما انتهت سنة 999م وبدأت سنة 1000م ولم يأت السيد المسيح
حدثت لهم صدمة شديدة!!

E وفى شهر مايو من تلك السنة، 1000م، أُخرج جسد
الإمبراطور شارلمان في عيد العنصرة، وانتشرت إشاعة تقول أنه سيقوم من نومه ليحارب
ضد المسيح!!

E وفى سنة 1005 1006م حدث مجاعة رهيبة في كل دول أوربا وتصور
الناس أنها علامة على اقتراب نهاية العالم والمجيء الثاني في أيامهم!!

E وفى سنة 1033م توقع الناس أن
يأتي السيد المسيح على أساس أنها السنة الألف بعد صلب المسيح.

E وفى سنة 1186م حذرت ”
رسالة في توليدو ” الناس أن يختفوا في الكهوف والجبال لأن العالم سيتحطم ولن
يبقى منه سوى القليل.

E وفى سنة 1205م ؛ وتنبأ الراهب
الإيطالي يواقيم الفيورى سنة 1190م أن ضد المسيح كان موجود بالفعل في العالم وأن
الملك ريتشارد ملك إنجلترا سوف يهزمه ويبدأ المُلك الألفي قبل سنة 1205م!!

E وفى سنة 1420م تنبأت امرأة
تشيكوسلوفاكية تدعى تابوريتيس وقالت أن كل مدينة ستباد بالنار ولن يبقى سوى خمسة
حصون جبلية.

E وفيما بين سنوات 1524 1526م أعلن أحد زعماء الفلاحين الألمان ويدعى
مونزير أن المجيء الثانى كان وشيك جدا، وأن السيد المسيح سيأتي بعد أن يحطم هو،
مونزير، ورجاله العالي والقدير. وبسبب هذا الاعتقاد دخل في معركة غير متكافئة مع
القوات الحكومية، وأدعى أنه رأى رؤيا من الله أعلن له فيها الرب أنه سيمسك بقذائف
مدافع العدو في أكمام عباءته، ولكن نار وقذائف مدافع العدو سحقته مع جيشه، وتبين
أن رؤياه كانت رؤيا كاذبة!!

E وفى سنة 1533م ؛ تنبأ ملكيور
هوفمان
Melchior
Hoffman
أن المجيء الثاني
للسيد المسيح سيحدث سنة 1533م وستؤسس أورشليم الجديدة في مدينة ستراسبورج في
ألمانيا. ثم قبض عليه ومات في سجن ستراسبورج!!

E وفى سنة 1534م أعاد جان
ماتهيس نفس موضوع مونزير بعده بسنوات قليلة وأخذ مدينة مونستر، والتي كانت المدينة
الوحيدة المستثناة من الدمار ثم عاد وحاصرها هو ورجاله ومات جميع من فيها خلال سنة
واحدة!!

E وفيما بين سنوات 1650 1660م حاول رجال الملكية الخامسة في إنجلترا أن
يؤسسوا حكومة دينية، ثيئوقراطية، بسبب توقعهم للمجيء الثاني في
أيامهم، فحملوا السلاح وحاولوا حصار إنجلترا بالقوة، ولكن الحركة ماتت عندما
استعيدت الملكية البريطانية ثانية سنة 1660م!!

E وفى سنة 1666م أنتشر وباء الطاعون في مدينة
لندن ومات بسببه 100,000

نسمة وفي تلك السنة أيضاً أحُرقت المدينة بنار عظيمة، فتصور أهل لندن
أن تلك

السنة كانت هي نهاية العالم وأن الأحدث التي حدثت فيها تعبر جيداً عن
رقم 666، رقم الوحش ورقم السنة نفسها!!

E سنة 1669م ؛ كان المؤمنون الروس القدماء
يعتقدون أن نهاية العالم ستحدث سنة 1669م، ونتيجة لهذا التوقع فقد قام 20,000 شخص
بإحراق أنفسهم وماتوا فيما بين 1669 و 1690م معتقدين انهم بذلك يحمون أنفسهم من ضد
المسيح!!

E وفي القرنين الماضيين، 18 و19، انتشرت فكرة
اقتراب المجيء الثاني للسيد المسيح والملك الألفي ونهاية العالم بشكل غزير جداً
وذلك استنادا إلى التفاسير الخاطئة للأرقام الموجودة في آيات سفر دانيال النبي،
ووصلوا إلى نتائج لا أساس لها لا في سفر دانيال ولا في الكتاب المقدس كله، ولم
يذكرها أو يشر إليها السيد المسيح ولا تلاميذه ورسله ولا خلفاؤهم من أباء الكنيسة
في القرن الأول، من قريب أو من بعيد. وذلك إلى جانب تنبؤات العرافين وعلماء الفلك
والطبيعة والفضاء وغيرهم!!

E ففي سنة 1809م ادعت مارى باتيمان، التي كانت
متخصصة في قراءة البخت، أن لديها دجاج سحري يضع بيض يحمل رسالات عن نهاية العالم!!
وقالت أن إحدى هذه الرسائل تعلن أن المجيء الثاني للمسيح قد اقترب جداً!! وانتهى
هذا الضجيج عندما أمسكها أحد الزوار، الذي لم تكن تتوقع مجيئه، وهى تضع بيضة في
قناة بيض الدجاج، وأعدمت مارى بعد ذلك بتهمة تسمم أحد زبائنها الأغنياء.

E وفى سنة 1814م زعمت محضرة أرواح تدعى جوانا
ساوثكوت أنها ستلد يسوع المسيح الثاني بولادة بتوليه!! وبدأت بطنها تنتفخ!!
وكانت حشود الناس تزداد حولها. وجاء وقت الولادة ومر دون أن تلد، ثم ماتت، وبالكشف
عليها وتشريح جثتها أتضح أن حملها كان حملا كاذباً!!

E وفى سنة 1830م زعمت مارجريت ماكدونالد أن روبرت
أوين
Robert Owen، الذي كان معاصراً لها، سيكون هو ضد المسيح!!

 جوانا ساوثكوت

E وفى سنة 1836م كتب جون ويسلى، الواعظ الشهير،
يقول أن ” زمانا وزمانين ونصف زمان ” في رؤيا 14: 12 هي سنوات 1058
1836، التي سيأتي
في نهايتها المسيح!! أي في أيامه!!(3)

E وقال أحد الخدام من ماساشوسيتس أن الملك الألفي
سيبدأ حوالي سنة 1859م!!

E وكان اللاهوتي الألماني اللوثرى بنجل (1687 1751 م)
قد أعلن أن سنة 1836م ستكون مؤشرا لبداية الملك الألفي. ونادى بمثل ذلك مارتن لوثر
مؤسس البروتستانتية. كما نادت جماعات في إنجلترا واسكتلندا بأن المسيح سيأتي سنة
1835م! ثم قالوا سنة 1838م! ثم عادوا وقالوا سنة 1864م! وأخيرا قالوا أنه سيأتي
سنة 1866م!! وأعلن آخرين من الوعاظ الذين كانوا مشهورين، في ذلك الوقت، مثل إليوت
وكومينج أن المسيح سيأتي سنة 1866م! وبريور وديكير اللذان قالا أنه سيأتي سنة
1867م! وقال سيس أنه سيأتي سنة 1870م! وقال كلاس أب قائد جماعة مينونيت في روسيا
أنه سيأتي سنة 1889م! ولم تتحقق كل هذه التوقعات. يقول آلان روجرسون ” كان
الحديث في هذا الموضوع منتشراً بغزارة وشهد النصف الأخير من القرن 19م تتابع
متواصل لأناس كثيرين يتنبئون بتاريخ اليوم الذي سيأتي فيه يسوع (المسيح) ونهاية
العالم “*.

E وزعمت امرأة تدعى الأم شيبتون، قبل ذلك ب 400
سنة، أن العالم سينتهي في سنة 1881م!!

E ومن أهم وأشهر الذين حددوا تاريخ المجيء الثاني
في القرن التاسع عشر بناء على ما جاء في سفر دانيال النبي وليم ميلر مؤسس الشيع
الأدفنتستية، السبتية، وأيضا تلاميذه، مثل حيرام إيدسون وجوناس ويندل والذي تأثر
بهم وسار على دربهم تشارلز تاز رصل مؤسس جمعية تلاميذ الكتاب المقدس والكراريس
التي خرج منها جماعة شهود يهوه وتلاميذ الفجر الألفي الذين أنكروا لاهوت المسيح
ونادوا بفناء الأشرار وموت النفس..الخ وغيرهم من الفرق. كما تأثر بهؤلاء الكثيرون
فيما بعد (أنظر الفصل الرابع).

E أبريل 1957م ؛ اقتبست مجلة برج المراقبة لشهود
يهوه عن قس من كاليفورنيا بعنوان مهران يسأل ؛ كما يقال في يناير 1957م ”
ستكتسح معركة هرمجدون العالم في وقت ما بين 16و23 أبريل 1957م! وستحترق الأرض
وسيموت الملايين من البشر في لهيبها “!

E النهاية في سبعينات القرن العشرين (1970 1980م) ؛ فقد تنبأ موسى ديفيد، مؤسس
جماعة ” أطفال الله ” المسيحية في أمريكا، بأن نجم مذنب سيضرب الأرض
ربما في منتصف السبعينات ويدمر الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال أحد
المصادر أنه توقع أن يحدث ذلك سنة 1973م!!

وقال أيضا ” أن معركة هرمجدون ستحدث في سنة 1986م وستهزم روسيا
إسرائيل والولايات المتحدة وستؤسس ديكتاتورية شيوعية عالمية، وسيرجع المسيح إلى
الأرض سنة 1993م!! والعجيب أن هذه الفترة بالذات كانت بداية النهاية للشيوعية!!

E 1978م، قال جيم جونز رئيس معبد الشعب في
جونستون بولاية جويانا أن المسيح سيأتي سنة 1978م ولما مر التاريخ الذي حدده دون
أن يأتى المسيح قام هو واتباعه أل 912 فرد بعملية انتحار جماعي!!

E النهاية في 1981م ؛ وقال تيليمنستر آرنولد
موراى
، أحد الذين لا يؤمنون بالتثليث في الذات الإلهية، والهوية المسيحية، في
السبعينات، أن ضد المسيح سيظهر قبل سنة 1981م!!

E النهاية فيما بين 1984 1999م ؛ تنبأ بهاجوان شرى راجنيش، جورو
حركة راجنيش، بحدوث كوارث طبيعية وكوارث صناعية، من صنع الإنسان، تؤدى إلى الدمار
الهائل للأرض. وقال أنه سيحدث فيضان أعظم من أي فيضان منذ أيام نوح وستحدث زلازل
عنيفة للغاية وانفجارات بركانية مدمرة وحروب نووية، وتدمر كل مدن سان فرانسيسكو
ولوس أنجلوس بأمريكا وبومباي بالهند!!

E 11 أكتوبر 1988م، قال أدجار وسنانت Edgar Whisenant، عالم في وكالة الناسا NASA الأمريكية للفضاء، في كتابه ” 88 سببا لماذا لا يكون
الاختطاف سنة 1988 “، والذي وزع أكثر من 4 مليون نسخة، أن المسيح سيأتي ثانية
ويتم الاختطاف سنة 1988م. ولما لم يحدث ذلك عاد وطبع كتابه تحت اسم ” الصرخة
الأخيرة ” وغير التاريخ إلى 1989م، واستمر في تغيير تاريخ السنة في الأعوام
التالية!!

E حوالي سنة 1990م ؛ خرج بيتر ركمان Peter Ruchman باستنتاج، خاص به وحده، من دراسته للكتاب المقدس يقول أن الاختطاف
سيحدث خلال سنوات قليلة من سنة 1990م!!

E 1992م ؛ وتصور ديفيد كورش David Koresh قائد تلاميذ الأختام السبعة من الجماعة الداودية السبتية
(الأدفنتستية)، فرع واكو تكساس، أن معركة هرمجدون النهائية المروعة المذكورة في
الكتاب المقدس ستقع قريبا طبقا لحسابات
جماعته، كما
توقعوا أن نهاية العالم ستقع في سنة 1995م، ثم غير اسم الجماعة من جبل الكرمل إلى
مزرعة هرمجدون.

E 28 أكتوبر 1992م ؛ ونادى القس الكوري المسيحي لى
جانج ريم
Lee Gang  Rim أن الاختطاف سيحدث في 28 أكتوبر 1992م!! ولما
لم يحدث ذلك أنتحر عدد كبير من أتباعه!!

E سنة 1993م ؛ وأعلن بيني هن Benny Hinn راعى مجمع الله في فلوريدا أن الاختطاف سيحدث سنة 1993م، وقال
أيضا أن الله نفسه سيدمر الشواذ جنسيا سنة 1995م على الأقل!!

E 11 نوفمبر 1993م ؛ نشرت جريدة وورلد نيوز World News الأسبوعية في 20 يوليو 1993م مقالة بعنوان ” كويكبات يوم
الحساب ” تقول أن بعض العلماء كتبوا وثيقة سرية للغاية تكشف عن أن كويكب
معروف ب
M 167 سيضرب الأرض في 11 نوفمبر 1993م وربما ينهى
الحياة على الأرض!!

E حوالي 1994م ؛ وتقول تقارير متواصلة أن السيد
المسيح والسيدة العذراء يظهران في كونيرز
Conyers يوم 13 من كل شهر ويعطيان رسائل لممرضة ومديرة منزل تدعى نانسى
فلاور، التي زار موقعها أكثر من مليون شخص. وتقول هذه السيدة أن السيد المسيح أعطى
لها رسالة يوم 6 فبراير 1994م تقول ” سوف تتحول الصراعات إلى حروب 000
وستُضطرب الأرض في كثير من الأماكن. وستنقسم الأرض. ستنقسم الأرض ويضيع معها غناكم،
وسيموت بعضكم فجأة، ولن يكون لكم تحذير 000 وستستمر الساعة تدق وستقترب سريعا حيث
ستقع الكارثة وراء الأخرى، وسيكون هناك حرب في كل مكان، وستكون هناك مجاعات ومياه
ملوثة في أماكن كثيرة ” ولكن لم يذكر تاريخ محدد لحدوث ذلك.

E 1994م، قال جون هنكل Jhon hinkle راعى كنيسة المسيح في لوس أنجلوس ان الاختطاف سيحدث يوم الخميس 9
يونيو 1994م، ولما مر اليوم دون أن يأتى السيد المسيح ويحدث الاختطاف، قال في خطاب
اعتذار لكنيسته أن ذلك قد تم ولكن ” في العالم الروحاني أولاً “!!

E 26 سبتمبر 1994م، وقال هارولد كامبنج Harold Camping في كتابه ” 1994؟ ” ؛ ” عندما يحل علينا يوم 26
سبتمبر من سنة 1994 فلن يكون في
مقدور إنسان
أن يخلص
لأن النهاية ستكون قد أتت “!!

E 1996م ؛ ونشرت دار دورانس بيتسبيرج AB كتاب بعنوان ” عودة المشترى: نهاية العالم في ضوء الكتاب
المقدس ” يتنبأ بكارثة تبدأ في المحيط الهادي، وقالت أن ” زلزال رهيب
سيكسر قشرة الأرض المحيطية تحت المحيط الهادي سنة 1996م “!!

E 23 أكتوبر 1996م ؛ وكان العديدون من مسيحي
الغرب، كما بينا، قد قبلوا الحسابات التي قدمها الأسقف الأيرلندي جيمس أوشر
James Ussher، منذ سنة 1658م، والتي تعتبر أن آدم قد حُلق سنة 4004 ق م وأن
الفترة ما بين الخليقة وتجسد السيد المسيح وميلاده 4000 سنة وأن العالم سينتهي سنة
6000 من الخليقة أي سنة 1996م!!

E 8 مارس 1997م ؛ وتوقعت طائفة دوامة نجمة داود
الدينية في لوسكفيل بكوبيك بكندا أن العالم سينتهى في يوم السبت 8 مارس 1997م!
وأعلن ناطق باسم الطائفة أنه ليس لديهم أي سيناريو ليوم الحساب!!

E 10 أبريل 1997م ؛ وأعلن الباحثان الدينيان دان
ميلر
Dan Miller من كندا، وبوب واردسورث Bib Wardsworth من نشرة أخبار علم الفلك للكتاب المقدس انهما كانا يتطلعان
للعلامات في السماء استعدادا لمجيء ضد المسيح، ثم المجيء الثاني للسيد المسيح. ومن
هذه العلامات صليب المسيح الذي سيظهر في السماء وتنبأ الاثنان أن ضد المسيح سيأتي
في 10 أبريل 1997م، وقالوا أننا ننتظر أخبار من الفاتيكان ومن أورشليم في ذلك
اليوم، حيث توقعا حدوث انقلاب عسكري يقوم به ضد المسيح، المسيح الكذاب. وتوقع دان
ميلر أن ضد المسيح سيجلس على كرسي الفاتيكان كالبابا بطرس الثاني!!

 وفى نفس التاريخ 11 أبريل حدث تقاطع بين مذنبين والنجم رأس الغول Algol في برج فرساوس (كوكبة الجبار) Perseus. وتقاطع المذنبان هايكوتاك Hyakutake وهالى Hale-
Bob
مع النجم في
ذلك اليوم (11أبريل) في سنتين قريبتين (هايكوتاك في 1996وهالى في 1997م) وشكل
المذنبان في الفترة من 1أبريل إلى 30 أبريل شكل صليب تام تقريبا. وتقاطعا بين عيون
رأس قنديل البحر
Medusa الذي يضمه فرساوس في يده اليسرى. ويعنى ”
رأس الغول ” في اللغة العربية ” رأس الشيطان ” وفى العبرية ”
روش شيطان ” أي ” رأس الشيطان ” أيضا. وكانت هناك علامة سماوية
واحدة أخرى، ففي 10 أبريل كان هناك اختفاء قمري للنجم برج الثور اللامع!!

E 27 نوفمبر 1997م ؛ أعلن تقرير للفرسان
الكهنوتيين للأمن القومي يقول أن هجوما فضائيا سيهاجم الأرض في 27 نوفمبر 1997م
لتعرية الكوكب من كل مصدر طبيعي واستعباد كل إنسان على كوكب الأرض سواء كان رجلاً
أو امرأة أو طفل!!

E 1997م ؛ وأفترض الكيمائي سوبيرداف
Superdave افتراض عجيب باتخاذه للعدد 1331 وأضافته إلى
رقم 666، رقم الوحش في سفر الرؤيا، ليصل إلى سنة 1997م! على أساس أن هذا الرقم
يمثل رقم 13، رقم التشاؤم، عندما يقرأ من كلا جانبيه!!

E ونشرت جريدة وورلد نيوز الأسبوعية في 29 يوليو
1997م تقريرا يقول أنه يدور في واشنطن أكبر فزع منذ أزمة الصواريخ الكوبية بسبب
توقع اقتراب نهاية العالم. فقد دعا الرئيس الأمريكي بل كلينتون لاجتماع سرى مع
قادة علماء الكتاب المقدس للأسبوع الخاص ب27 يوليو، وتقول الجريدة أنه خرجت بعض
الشائعات من البنتاجون عن هذا الاجتماع السري تزعم ؛ أن هذا الاجتماع تنبأ عن حدوث
كوارث عظيمة لأحداث غير مسبوقة من قبل إذ أن الأنشطة البركانية آخذة في الارتفاع
المتزايد مما ينبئ باقتراب نهاية العالم، كم أن القشرة الأرضية تتغير بشكل مريع!!

 وحملت الجريدة في نفس العدد خبر يقول أن متحدث من الجمعية الدولية
للفيزياء قال أن: 92% من أعضائها ال120,000 لديهم نفس الرؤيا ” لنهاية العالم
” ولخص المتحدث هذا التنبؤات كالآتي:

·              
زيادة المد الديني وظهور الأنبياء
والقديسين ليقيادة المؤمنين إلى السلامة.

·              
تقلص المحيطات وامتداد الصحارى وفشل
المحاصيل وحدوث مجاعات رهيبة.

·              
انتشار حالات الانهيار العاطفي
والعقلي بكثرة وازدياد حدوث الجرائم والعنف.

·              
 تغير في أنماط الطقس واضطراب
القوانين الأساسية للطبيعة.

·              
ظهور الأرواح الشريرة الشيطانية في
عز النهار وكثرة الحروب والأوبئة والفيضانات في كل العالم.

·              
اختفاء الجنس البشرى حوالي سنة
2001م!!

E 31 مارس 1988م ؛ وقال هنج منج تشن Hing – Ming Chen بروفيسور علوم الاجتماع السابق وقائد جماعة المسيحيين البوذيين الروحية التايوانية والتي تدعى ”
كنيسة خلاص الله “، والذي زعم أن الله يكلمه من خلال خاتم في إصبعه، والذي
يلقبه اتباعه بالمعلم تشن!! أن الله سيظهر للعالم كله في التلفزيون على القناة 18
الساعة 12,01 قبل ظهر يوم 25 مارس وأنه، الله، سيذيع برنامج ممول على هذه القناة
في جارلاند، ضاحية شمال دلاس، ثم يتجسد ثانية إلى إنسان وسيظهر شخصيا على طبق طائر
في الساعة العاشرة من صباح يوم 31 مارس حسب التوقيت المحلى!! وذهب اتباعه أل 150
إلى جارلاند لينتظروا وصوله. وجذبوا وراءهم أكثر من مليون شخص تصوروا أنه يمكنهم
أن يلمسوا الله!! وقد أختار قائدهم جارلاند لأنها تبدوا من وجهة نظره هو واتباعه
” كأرض الله “. وجاءت أخبار من تايوان تقول أن المجموعة تخطط للانتحار
الجماعي إذا لم يظهر الله!! ولكن تشن نفى ذلك وخير اتباعه بين البقاء معه أو تركه.

E 10 أكتوبر 1998م ؛ وتنبأ مونتى كيم ميلر
Monte Kim Miller الذى كان يقود جماعة مكونة 30 إلى 60 شاب وطفل
بالغين، بأن كارثة غير محددة ستكتسح دينيفر
Denever من على الخريطة في 10 أكتوبر، كما تنبأ أنه، هو، سيموت في ديسمبر
1999م وسيقوم من الموت بعد ذلك بثلاثة أيام!! ولم تحدث كارثة دينيفر واختفت جماعته
وتركت دينيفر بالقرب من سبتمبر وتحولت إلى أورشليم ولكن البوليس الإسرائيلي منع
دخولها خشية من القيام بعملية انتحار جماعي!!

E أكتوبر 1998م ؛ وتنبأ بيت يهوه ابلاين أن
سيناريو نهاية العالم سيبدأ في أكتوبر 1998م، وقالوا أنه سيقتل 80% من سكان الأرض
في منتصف 2001م كنتيجة لحرب نووية!!

E النهاية فيما بين 1997 1999م ؛ حلل العالم الروسي فلاديمير
سوبوليوفاس، من أكاديمية ريرك
Rerikh، النبوات التي جمعها عن القديسين الروس وتنبؤات نوستراداموس
العراف الفرنسي الشهير وغيرهم.. الخ ووصل إلى النتيجة التالية في سبتمبر 1997م ؛
أن محور الأرض سينحدر، يميل، حوالي 30 درجة خلال السنتين التاليتين. مما يتسبب في
غمر الدول الاسكندنافية وبريطانيا تحت الماء، وهذا ما يسمى بطوفان هرمجدون،
وستختفي سيبريا. وتوقع تدخل غرباء لقيادة العالم إلى البعد الرابع. هؤلاء الغرباء
سيكونون على الأرض، ولكن مخفيين ” أنهم يمشون مخفيين في البعد الرابع ويظهرون
أنفسهم من وقت لآخر فقط “!!

E 1998م ؛ وقالت منظمة سينترو Centro الدينية النشطة والمركزة في الفليبين أن العالم سينتهى سنة 1998م
وطلبوا من أتباعهم التراجع إلى المناطق الآمنة!!

E وفى نوفمبر 1998م كتبت نتاليا دى ليمنى ماكيدونوفا Natalia de Lemeny – Makedonova كتاب بعنوان ” نواميس أبدية جنس بشرى جديد تجلى
روحاني ” وقالت فيه أن ” ابن الخالق
عمانوئيل حاكم الإمبراطورية الألفية، أعلن في الكتاب
المقدس، انه سيولد في سلوفاكيا في نوفمبر 000 وسيصحب ميلاده نجم سيسطع في السماء
وسيكون مرئيا في كل العالم. وستعلن هذه الحادثة أيضا عن طريق ظواهر أخرى غير أرضية
في السماء “. وسيبدأ تطهير الأرض في ميلاده أما ” بكارثة أو رمزيا
“!!

E 12 ديسمبر 1988م ؛ أطلق أحد علماء الأحياء من
اركنساس تحذيرا يقول فيه متنبأً أن حرب نووية رهيبة ستبدأ في الساعات الأولى من
صباح 12/12/1988م في الولايات المتحدة، وسيتلاشى الطعام وتتلوث المياه ويموت 75
مليون في الحال ويموت الكثيرون غيرهم بعد ذلك، ثم يقول ولكي ” تقوى في حياتك
الروحية أخرج من المدن الكبرى وأهرب من المواقع العسكرية والملاجئ العسكرية وأستعد
للحياة “!!

E النهاية عام 1999م!!
ركز الكثيرون من العلماء والعرافين على أحداث سنة 1999م والتي قالوا أنها ستؤدى
حتماً إلى نهاية العالم قريباً!!

 Eقال
بيتر ب
Peter P فيما يسميه ب ” النبوة العلمية ”
التي يضم فيها أكثر من حدث من أحداث الماضي ليخرج منها بحدث يرى أنه من المحتمل أن
يحدث في المستقبل! وقد خرج بالآتي:

·              
اشتعال حرائق كثيرة في العالم سنة
1999م تعادل أو تفوق العام السابق.

·              
سحب عقار يسمى بالعقار المعجزة من
السوق بسبب تأثيراته الجانبية التي تهدد حياة الإنسان.

·              
خروج الرئيس الروسي بوريس يلتسن من
موقع السلطة ونهايته سنة 1999م

·              
وقوع ما يشبه معركة هرمجدون!

E وتقول إيلى كريستال Ellie Crystal، التي تزعم أن أحد الكائنات من دائرة عالم آخر قد دعاها للتنبؤ،
فيما يسمى بتنبؤاتها لعام 1999م ما يلي:

·              
تصاعد التغيرات الأرضية (أستعد لذلك)
ومعاناة كاليفورنيا.

·              
تتفتت مجموعة من الدول هي روسيا ودول
أوربية أخرى واختفاء اليابان من الوجود.

·              
وقوع حرب بين العراق وإحدى الدول،
ليس أمريكا، وذهاب صدام حسين.

·              
ضرب الولايات المتحدة بفعل إرهابي
خطير.

·     
الكشف عن أسرار خفية كثيرة عن طريق
علماء الآثار، ومن هذه الأسرار ما هو مرتبط، تحديدا، بقارة أتلانتس التي يقال أنها
غارقة في المحيط.

E وتقول القاضية الأمريكية باربارا مارسينياك Barbara Marciniak سيشهد عام 1999م عدد ملحوظ ورهيب من التقلبات
المالية، وانبثاق اختراعات كثيرة وحلول رائعة وأفكار متقدمة في ربيع ذلك العام،
وانطلاق كل ذلك من ذاكرة الماضي.

E وتنبأ الكيمائي الأمريكي الشهير إدجار كاسي
Edgar Casey (1877 1945م) الذي يُعرف بالنبي النائم، وقال أنه
سيكون للأرض قطب جديد أثناء شتاء 1997
1998م. لأن الأرض تدور حلزونيا مثل الجيروسكوب (gyroscope الأداة التي تحفظ توازن الطائرة أو السفينة) وهذا يحتاج إلى طاقة
ضخمة لتنفيذه. وستسبب كمية الطاقة تمزق رهيب للمحيطات ولقشرة الأرض. وهذا بدوره
يسبب
موجات رهيبة من المد وحدوث زلازل وهيجان شديد للبراكين!!

 كما تنبأ
أيضا عن اكتشاف حجرة سرية تحت الأرض بين فكي أبو الهول العظيم. وقال انه ستُكتشف
بداخلها وثائق تكشف عن تاريخ قارة أطلنطس، وسيطلق هذا الإعلان المجيء الثاني
للمسيح. وقد كشفت دراستين مستقلتين عن وجود هذه الحجرة بالفعل كما حدد كايس!!

E كما تنبأ بأن معركة هرمجدون ستقع سنة 1999م
ويليها المجيء الثاني، وفيما بين ذلك سينحدر محور الأرض ويؤدى إلى ذوبان جليد
القطبين وستغرق كل من إنجلترا واليابان في المحيط وتدمر الزلزال والفيضانات مدن
نيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، وتنهض قارة اطلانطس من المحيط، وهذا لن يحدث
قبل سنة 2001 أو 2002م!! ويلي ذلك عصر من السلام.

E وتقول مجلة صن مجازين Sun Magazine الصادرة في 24 يناير 1997م أن البابا يوحنا الثالث والعشرون
تنبأ في سنة 1962م عن وصول زوار من الفضاء في مركبات نارية يناير 1999م وأنهم
سيشاركون بمعلوماتهم المتقدمة مع البشرية. وستمتد حياتنا إلى 150 سنة أو أكثر،
وستختفي معظم الأمراض.

E ويقول توم تشيسTome Chase في موقعة، على الإنترنت ” Astrology for the New Age ” والذي يقول أنه يمزج في تنبؤاته بين
الفلك والمدارس العصرية الأخرى، عن سنة 1999م ما يلي:

·              
تحطم اقتصاد آسيا وروسيا في سنة 1998
1999م.

·              
تعرض روسيا لكارثة اقتصادية وربما
حرب أهلية وعودة لنوع من الفاشية

 الديكتاتورية سنة 1999م.

·     
ويسأل سؤال جوهري عما إذا كانت مشكلة
برامج الكومبيوتر الألفية
Y2K ستسبب
في انخفاض اقتصادي عالمي في 31 ديسمبر 1999م، ويرى أن هذا الحدث سيعطى قوة لضد
المسيح!

·     
وقوع الكواكب على خط مستقيم في حدث
نادر في أغسطس 1999م وهو أكثر حدث فلكي تقع فيه الكواكب في مثل هذا الخط في أل2000
سنة الأخيرة، وستصطف الكواكب على شكل صليب، وهذا ينبئ عن اضطراب عالمي.

E ويقول د. موريس بلامر Dr Moris Plammer أن أحد الكويكبات السيارة الذى يبلغ قطره 20
ميل ويسير بسرعة 20,000 ميل في الساعة سيصطدم بالأرض في 20 يناير 1999م. هذا الحجم
وهذه السرعة التى للكويكب سيربكان الحياة على
الأرض
بشدة. ويقول د. موريس أنه قد اتخذت لهذا الكويكب صورة في وكالة الناسا
NASA الأمريكية للفضاء، كشف له عنها صديق مقرب جدا، يبدو فيها شكله مثل
شكل وجه الشيطان!!

E وقالت مارلين ج آجى Marilyn J Agee أن اتفاقية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين التي وُقعت في 23
اكتو بر سنة 1998م تمثل تحذير الأيام السبعة التي أعطاها الله لنوح، وهذا يعنى أن
العالم قد أعطى سبعة شهور للتحذير قبل الاختطاف وبداية الضيقة العظيمة. وهى تتوقع
أن يحدث الاختطاف في يوم العنصرة 23 مايو 1999م.

E وتنبأ العراف الفرنسي نوسترادموس،
الذي عاش في القرن السادس عشر (1503
1566م) والذي يُعتبر أشهر عراف في التاريخ
الفرنسي، بعدة تنبؤات خاصة بأيامنا هذه وبنهاية العالم، وفيما يلي أهمها:

1 أن ملك الرعب العظيم سيأتي من السماوات ” في العام 1999م
وسبعة اشهر (يوليو 1999م)، سوف يأتي من السماء ملك الرعب. وسيعيد إلى الحياة ملك
المغول العظيم. سيحكم قبل الحرب وبعدها في سعادة “. ويرى بعض الذين اهتموا
بهذه التنبؤات أن ملك الرعب هنا هو ضد المسيح، ورأى غيرهم في عبارة ” من
السماء ” حدوث ظاهرة جوية مدمرة أو نجم مُذنب يصطدم بالأرض، ويرى غيرهم أن
هذا التهديد الآتي من السماء هو السيار الفضائي
Cassini الذى سيمر بالأرض. وفى كل الأحوال فكل من هذه الآراء لا ترى سوى
خطر قادم على الأرض. وقد فسر البعض ذلك على أنه يشير إلى منظر الانفجار النووي!!

2 حدوث ضيق عظيم في نهاية دائرة القرون، سنة 2000م ” بعد شقاء
كبير تتعرض له الإنسانية يدنو شقاء أكبر منه بكثير عندما تتجدد الدورة العظمى
للقرون. ستمطر السماء دماً، وحليبا ومجاعة وحربا ومرضا: وسوف تُرى نار في السماء
وهى تجر وراءها ذيل من الشرر”.

3 حدوث مجاعة عالمية عظيمة تعم الكرة الأرضية كلها ” المجاعة
الكبيرة التي أحس باقترابها ستنتقل (من مكان لآخر) ثم تلف العالم بأسره، ستشمل
مساحات واسعة جداً وستدوم طويلاً إلى الحد الذي سينزعون فيه الجذور من الأشجار
ويختطفون الأطفال من الصدور “.

4 ظهور دولة إسرائيل وحروبها مع العرب ” قانون جديد سوف يحتل
أرضا جديدة في مكان قريب من سوريا ويهوذا وفلسطين، وستنهار الإمبراطورية الهمجية
العظيمة قبل نهاية قرن الشمس (أي القرن العشرين).

5 نهاية الحرب الباردة بين الشرق والغرب وتقارب أمريكا وروسيا ثم
انفصالهما الذي قد يؤدى إلى حرب عالمية ثالثة ” سوف يصبح القائدان الكبيران
صديقين في يوم من الأيام ؛ وسوف تبدوا قوتهما العظيمة متنامية. ستكون الأرض
الجديدة (أمريكا) في ذروة قوتها، وسوف يصل العدد إلى رجل الدم ” ورجل الدم
هنا هو المسيح الكذاب. ” يترك الحكم لأثنين، وسيتوليانه فترة قصيرة جدا. وبعد
مرور ثلاث سنوات وسبعة أشهر سيتوجهان للحرب. العذراوان سوف تثوران في وجههما ؛
المنتصر يولد حينئذ على التراب الأمريكي “.

6 اتجاه النجم المذنب إلى الأرض مما يتسبب في كوارث كثيرة على الأرض
واضطرار بابا الفاتكان لتغيير مقره ” سوف يشتعل النجم العظيم سبعة أيام.
وستجعل الغيمة الشمس تبدو شمسين. وسينبح الكلب الدّرواسُ الكبير طوال الليل عندما
يغير الحبر العظيم مقره “. ويقول أن ذلك سيحدث ” حينما يحدث كسوف للشمس.
سوف يشاهد المسخ في وضح النهار. وسيتم تفسيره بشكل مختلف تماما ؛ لن يهتموا
بالنفقة، ولم يكن أحد قد قام بأعبائه “.

E كما وجد في الكتابات السومرية القديمة (وهى أقدم
كتابة معروفة لنا وترجع لسنة 3400 ق م) المكتوبة على الألواح الطينية الأسفينية
أنه يوجد نجم مذنب
كوكب يدعى
نبيروا
NIBIRU (ماردوك في اللغة البابلية المتأخرة) وهو أكبر
من الأرض ثلاث مرات وله قوة جاذبية شديدة ويقال أنه يدور حول الأرض في مدار باتجاه
حركة عقارب الساعة
كل 3600 سنة، وهو اكبر من النجم المذنب هالى والذي يدور في مدار
حول الأرض كل 76 سنة، وأنه سيمر بالأرض في
11 أغسطس سنة 1999م، وسيتسبب في حدوث طوفان من
المياه مثلما حدث في أيام نوح!!

E وتقول الكاتبة إيلين ليكس Eileen Lakes في كتابها ” المستقبل يمر ” أن القطبين المتجمدين
سيذوبان وستغمر المياه العالم وسيدور العالم 90 درجة إلى اليمين، وتقول أيضا
” سيأتي الوقت قريبا وقريبا حيث تسبب ” مياه المعمودية ” (فيضان
ضخم) بسب ذوبان قطبي ويتغير محور الأرض وتصطف كواكب النظام الشمسي في شكل ”
صليب عظيم ” في يوليو 1999م 000 وسيتأسس ملكوت إلهي سنة 2015م كحضارة فضائية
متقدمة علميا، ومن ثم يمكن أن نتصل بالكائنات الفضائية الأخرى وستكون هناك حياة
أرضية مرة أخرى للناس “.

E وفي تفسير يسمونه التفسير الأخير للنبوة
الكتابية قال اتباع جماعة فرع دافيديان أنه ستبدأ خمسة شهور من العقاب الرئيسي
عندما يتم الختم السادس يوم 6 أغسطس 1999م!!

E وبحسب ما جاء في الصن مجازين الصادرة في 27
مايو 1997م، فأن ضد المسيح حي اليوم ويعيش في الشرق الأوسط. وسيعلن عن نفسه للعالم
في 11 أغسطس 1999م وقت خسوف الشمس ” وستكون الحرب القصوى “، وسيهلك
الكثيرين وستذهب أرواحهم إلى السماء أو الهاوية اعتمادا على أي جانب كانوا يؤيدونه
أثناء الصراع!!

E وقال العالم النفسي كريزويل Criswell في التلفزيون الأمريكي أنه ” إذا تقابلت أنا وأنت في الشارع
في ذلك اليوم المحتوم 18 أغسطس 1999م وتحدثنا عما يجب أن نفعله في الغد، سنفتح
أفواهنا للحديث ولكن لن تخرج منها أية كلمة، لأنه لن يكون لنا مستقبل 000 بل سنكون
أنا وأنت خارج الزمن”.

E وكتب فاليرى جيمس Valerie James في مجلة European Magazine سنة 1996م يقول ” أن الاقتران النسبي للكواكب التى أنبأت
بمجيء المسيح (وقت ميلاده) سيحدث ثانية في 24 أغسطس 1999م ” أي أن المسيح
سيأتي في مجيئه الثاني مع هذا الحدث.

E ونشرت مجلة صن مجازين قول دوستون ميد Doston Meade الذي تصفه بالخبير في الكتاب المقدس ” أن شيئاً ما سيحدث
وسيؤدى للحرب التى ستنهى العالم كما نعرفه 000 وستحدث دائرة من العواصف الشديدة
والزلازل التى ستؤدى إلى المعركة النهائية التى انتظرها العالم ” وذلك في 19
ديسمبر 1999م. وتقول أنه بنى هذا التاريخ على ما جاء في مخطوطات البحر الميت.

E ما بين 1999 و 2000م ؛ وأعلن موقع
WWW CALENdeRsign®
على شبكة الإنترنت قائمة بعدد من
الأحداث الفلكية التى ستحدث كالختام الألفي، وفيما يلى أهمها:

·              
حدوث خسوف كلى للشمس في 11 أغسطس
1999م وسُيرى من أوربا.

·              
حدوث خسوف كلى للقمر في 21 يناير
2000م وسُيرى في أوربا والولايات المتحدة.

·              
حدوث اقتران كوكبي ثلاثي للمريخ
والمشترى وزحل فى أبريل 2000م.

·     
حدوث اقتران عظيم بين المشترى وزحل
فى مايو 2000م. وهذا ما حدث أيضا سنة 7 ق م ويعتقد البعض أنه النجم الذي قاد
المجوس للمسيح، وبالتالي فهذا الاقتران يدل على عودة المسيح ثانية.

E ما بين 1999م و2010م ؛ تقول كريستينا ناردكس
بساراس
Christina Naradacci – Psaras، العالمة في علم النفس الطبيعي، في موقعها ” Magical Insights ” أنه ستشتعل حرب بين الغرب والإسلام فيما
بين سنوات 1999 و2010م، وستزداد التوترات وتكتيك الأسلحة النووية ويؤدى اكتشاف
الطاقة المتغيرة إلى تعبئة الأمم العربية لخلق الإمبراطورية العربية الجديدة. وستنشغل
أمريكا بالتعامل مع الكوراث الطبيعية، التي ستقع عليها ومنها كارثة كبيرة تقع على
مدينة لوس انجلوس سنة 1998
1999م، وإعادة بناء ما خلفته هذه الكوارث على الساحل الغربي.

E سنة 2000م ؛ وركز عدد كبير على سنة 2000م
كتاريخ لنهاية العالم لدرجة أن إحدى الإحصائيات التي أجرتها هيئة
Time CNN تقول أن هناك 20 ٪ من الشباب الأمريكي يؤمنون أن المسيح سيأتي
ثانية سنة 2000م!! كما أن هناك 31
٪ من الشباب الأمريكي، أيضا، غير متأكدين من
ذلك!! بل ويرى واحد من كل ستة من الأمريكيين أن حرب الخليج ستؤدى إلى معركة
هرمجدون!! ربما لأنها نهاية 20 قرنا للمسيح. يقول لستر كمرول
Laster Cumrall في كتابه ” أنا أتوقع سنة 2000م ” ؛ ” أنا ارصد في
نبواتي نهاية الإنسان على هذه الأرض وذلك بحلول سنة 2000م ثم يأتى المسيح ليملك
على أورشليم ألف سنة “. وينادى القس مارفن بايرز
Marvin Byers في جواتيمالا بأن الاختطاف سيحدث سنة 2000م.

E سنة 200م ؛ يقول ميشيل دروسنن Michael Drosnin في كتابه ” شفرة الكتاب المقدس The Bible Code ” أنه وجد رسالة في أسفار موسى الخمسة تنبئ بوقوع حرب عالمية
ثالثة تتسبب في محرقة نووية في كل أنحاء العالم سنة 2000م أو ربما يحدث ذلك في سنة
2006م!!

E 2000م ؛ وقال هال لندساى في كتابه
” كوكب الأرض العظيم، سابقاً ” أن معركة هرمجدون ستقع سنة 2000م وأن
المسيح سيأتي ثانية سنة 2007م أو سنة 2048م كتاريخ محتمل!!

E حوالي سنة 2000م ؛ وقال جاك فان أمب Jack Van Impe أنه ستقع أحداث عنيفة حوالي سنة

2000م وسيظهر ضد المسيح الذي سيتسبب في سبع سنوات من الضيق العالمي
العظيم يليها معركة هرمجدون ثم المجيء الثاني للسيد المسيح!!

E 1 يناير 2000م ؛ قالت مجلة صن مجازين في 24
يناير 1997م أن البابا يوحنا الثالث عشر تنبأ في سنة 1961م أن يوم الدينونة سيبدأ
في يوم 21 يناير سنة 2000م وسيبدأ هذا اليوم بتفجير جماعة إرهابية ليبية لقنبلة
ذرية في مدينة أوربية رئيسية، وسيتسبب هذا العمل في تفجير حرب نووية عنيفة تستمر
لمدة ستة شهور يقتل فيها الملايين من البشر.

E يناير 2000م ؛ قالت جريدة الويكلى وورلد نيوز Weekly World News في 18 نوفمبر 1997م أن المخابرات الأمريكية C I A قد أمسكت بشخص من الفضاء الخارجي كان قد هبط في 20 يناير في صحراء
نيو مكسيكيو، هذا الكائن أكثر
تطوراً،
روحياً وعقليا، من الإنسان. ويقولون أنه الوحيد الباقي من كوكبه الذي دُمر
والذي يبعد عن الأرض بحوالي 200 سنة ضوئية.
ويزعمون أنه، هذا الكائن، قال أن ” الله غاضب من خلائقه في كل مكان “!!

E 5 مايو 2000م ؛ يقول ريتشارد نُونNoone Richard W في كتابه ” الجليد الكارثة النهائية
” والذي يضع على غلافه صورة للهرم وهو محاط بالجليد والضوء، أنه في 5/5/2000م
ستقع كواكب الأرض والزهرة والمريخ وعطارد والمشترى وزحل على خط واحد، وذلك للمرة
الأولى في 6000 سنة، وسيكون كوكب الأرض (وقمره) على جانب واحد من الشمس والكواكب
الأخرى على الجانب الآخر من الشمس، مما يتسبب في حدوث دمار شامل حيث ينقلب الجليد
الذي يتكون منه القطب الجنوبي ويؤثر ذلك على محور ارتكاز الأرض ويرسل مليارات
الأطنان من الماء والجليد الذي سيكتسح كوكب الأرض بالكامل!!

E وقال دان ميلر Dan Millar أنه ستقع أربعة أحداث يوم الخميس 21 سبتمبر سنة 2000م هي:

(1)         
 أعاده تنضيد اليوم النجمي.

(2)         
 بدأ العام اليهودي الجديد بحسب
التقويم الكنعاني الذي كان يستخدمه بنو إسرائيل قبل السب البابلي (أي قبل سنة 606
ق م).

(3)   
 ونفس الوقت هو عيد اليوبيلات، بحسب
ما جاء في الرسالة التي يقال أن العذراء القديسة مريم أرسلتها للأب أستفان جوبي
Stefan Jobbi، هذا العيد الذي يحدث مرة كل خمسين سنة.

(4)         
 وهذا اليوم أيضا هو يوم الاعتدال
الخريفي.

E 31 مايو 2000م ؛ ويعتقد بض العلماء أنه ستقع
أحداث فائقة للطبيعة عندما يحث الاقتران العظيم لكوكبي المشترى وزحل في مواجهة برج
الثور وعودة نجم بيت لحم الذي ظهر وقت ميلاد السيد المسيح، هذه الأحداث الفائقة
المقصود بها المجيء الثاني للسيد المسيح.

E 25 ديسمبر 2000م ؛ وتقول مجلة الصن مجازين في
24/1/1997م أن البابا
يوحنا الثالث تنبأ بأن المسيح سيظهر
على السحاب فوق مدينة نيويورك في 25/1/2000م وأنه سيعلن عن بداية 1000 سنة فردوسية
يسبقها ستة شهور من الضيق العظيم.

E 2001م ؛ يقول تلاميذ جمعية يوناريوس Unarius بكاليفورنيا أنهم تسلموا رسالة فكرية من بين النجوم عن طريق سفينة
نجمية من بنات أطلس أحد نجوم الثريا تقول أنهم سيهبطون على قارة أطلنطس (التي يقال
أنها غارقة في أعماق المحيط الأطلنطي) وذلك سنة 2001م، وستنهض هذه القارة من أعماق
الأرض في مثلث برمودا وستنضم الأرض في خط مستقيم مع 33 كوكب ليتشكل من ذلك ”
اتحاد كوكبي فيدرالي يشعل نهضة روحية للجنس البشرى على الأرض “.

E 31 يناير 2001م ؛ وقالت مجلة صن مجازين، أيضا،
في 14أكتوبر 1997م أن فلك نوح قد أُكتشف على منحدر بالقرب من جبل أرارات في تركيا،
غير مدمر وفي حالة سليمة، وقد وُجد بداخله مجموعة من اللفائف النحاسية الفضية
الذهبية التي تكشف اللفة الثانية منها أن الشمس ستكون حامية على الأرض وهذا سيجعل
كل الغطاء القطبي الجليدي، كل رؤوس الجليد القطبي، تذوب مما يؤدى إلى فيضان في كل
أنحاء العالم، وتقول اللفة الثالثة أن يوم الدينونة سينشر في 31 يناير سنة 2001م
وينجو الصالحون الذين يتوبون عن خطاياهم، أما الطغاة، القساة، سيلقون في النار.

E ويقول جاك فان أمب في كتابه ” في عصر
الأبدية ” أنه سيواكب سنة 2001م حالة من التشوش والارتباك الذي لم يحدث مثله
في التاريخ كله على الإطلاق وسيمر العالم، في هذه السنة،2001م، والسنوات التالية
لها بجفاف وحرب وملاريا وجوع يعانى منه كل السكان في كل قارة أفريقيا وستستأنف
الذبائح في هيكل أورشليم!!

E حوالي 2001م ؛ يقول العالم النفسي المتقاعد تشارلز
سبيجل
Charles
Spiegel
من مدينة
بالقرب من سان دييجو أن أرض قارة أطلانطس الغارقة في المحيط الأطلنطي ستنبثق وتظهر
من البحر الكاريبي حوالي سنة 2001م، وبعد ذلك بوقت قصير سيهبط على كوكب ميتون
Myton 1000 من المتميزين الأرضيين في 33 سفينة فضاء، هناك، ويقدمون
معلومات جديدة للبشرية!!

E سنة 2001م ؛ يقول أحد الكتاب في مصر، مؤخراً،
أن السيد المسيح قد وُلد جسدياً ” في فجر اليوم الثالث من بداية برج الحوت
” ولذا فأن علماء الفلك يسمون
هذا البرج
ببرج السيد المسيح لأن المسيح خرج من بطن الحوت، أي القبر، في اليوم الثالث!
ويعتبر أن الجيل الذي أشار إليه السيد المسيح في قوله ” الحق أقول لكم لا
يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله
” (مت 24: 34) هو جيل برج الحوت،
أي الجيل الحالي. ويقول أن مدة زمن برج الحوت هي 2160 سنة، وأن اليوم الفلكي مدته
72 سنة، والساعة الفلكية مدتها 3 سنوات، ويضيف أن فجر اليوم الفلكي الثالث يعنى
الساعة الخامسة من

ثالث يوم لبرج الحوت (وهو موعد قيامة رب المجد من القبر ” الحوت
” في فجر اليوم الثالث)، وبما أن الساعة الفلكية = 3 سنوات، واليوم الفلكي
يساوى 72 ساعة فيكون ” تاريخ ميلاد السيد المسيح جسدياً بعد مرور يومان وخمسة
ساعات فلكية من بداية برج الحوت وهذا يساوى مائة وتسع وخمسون سنة بشرية من عمر برج
الحوت ” والحسابات تؤكد هذا:

·              
يومان فلكيان = 2 × 72 = 144 سنة
بشرية

مضافاً إليها خمس ساعات فلكية = 5 × 3 سنوات = 15 سنة بشرية

فيكون المجموع مساوياً = يومان + خمس ساعات = 159 سنة بشرية

·              
وبطرح هذه الفترة (159) من عمر برج
الحوت وهو(2160 سنة):

2160 سنة (مدة عمر برج الحوت)

 159 سنة (تاريخ ميلاد المسيح جسديا)

 2001م موعد المجيء الثاني لرب المجد

 ويضيف هذا الكاتب بناء على بعض حسابات لأعداد الحروف الأبجدية ويقول
أن ” قداسة البابا شنودة الثالث هو البابا الأخير لكرسي الكرازة المرقسية
“!! وذلك على أساس أن حساب حروف عبارة ” البابا شنودة الثالث ” =
1469 الذي هو عدد الاسم! كما أن عبارة ” هو آخر الباباوات بكنيسة الله ”
= أيضا 1469 عدد السر العظيم!!

E ويقول بعض الكاثوليك بناء على نبوة قديمة لراهب
كاثوليكي أيرلندي (سنة 1138م) أن آخر بابا سيجلس على كرسى الفاتيكان، قبل يوم
الدينونة، هو البابا أل 112، في حين أن البابا جون بول الثاني، الحالي، هو البابا
رقم 110، أي يتبقى اثنان من الباباوات لا نعلم مدة جلوس كل منهما ولا متى ستنتهي
مدة البابا جون بول، البابا الحالي؟؟!! ويصف هذا الراهب عن البابا الأخير، أل112،
بقوله ” في نهاية اضطهاد الكنيسة المقدسة سيجلس بطرس الروماني الذي يقود
قطيعه خلال ضيقات عديدة، وستمر هذه الضيقات وتصبح ماضياً، وستدمر مدينة التلال
السبعة (أي روما) وسيحكم الشعب قاض رهيب ” أي ضد المسيح!!

E أواخر ربيع وبداية صيف سنة 2003م ؛ تقول سيدة
أمريكية تدعى نانسى
Nancyأنه قد
اتصلت بها مجموعة من الفضاء الخارجي تدعى زيتاس
Zetas وقالوا لها، وهم يصفون، أن هناك نجماً مذنباً يمر بالأرض كل 3,765
سنة وأثناء هذا المرور، الذي سيحدث أواخر ربيع وبداية صيف سنة 2003م، سيلمس

 الأرض بذيله مما يتسبب في إيقاف دوران الأرض لمدة عدة أيام، وبسبب
ذلك ستحدث بروق عملاقة مفاجئة في الغلاف الجوى الأعلى، وستحدث رياح عنيفة وتتشكل
مواد بتروكيميائية في سماء الأرض تمطر في عواصف نارية، ونتيجة لمحاولة انضمام مركز
الأرض مع هذا النجم المذنب الجبار مغناطيسياً يحدث انتقال قطبي على الأرض وانشقاق
قاري وغرق أرض وارتفاع غيرها، وسترتفع الأمواج على الشواطئ بصورة عارمة فتكتسح
السواحل، ثم تبدأ المياه في الانحسار وتعود الأرض إلى الدوران مرة ثانية ولكن
بمناخ جغرافي جديد وأقطاب جديدة، غير القطبين الشمالي والجنوبي، وخط استواء جديد
وشواطئ جديدة.

E أواخر 2004م ؛ ولاحظ أرني ستانتون
Arnie Stanton
في 16 سبتمبر 1997م أنه في ذلك المساء كان الاحتفال اليهودي الرابع
منذ 3 إبريل الذي حدث فيه الخسوف القمري واقتبس الآية التالية من الإنجيل للقديس
لوقا ” وتكون علامات في الشمس والقمر والنجوم وعلى الأرض كرب أمم بحيرة البحر
والأمواج تضج والناس يغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة لان قوات
السماوات تتزعزع ” (لو21: 25،26) وأعتقد أن هذا الخسوف القمري الحديث هو آخر
العلامات الفلكية المعروفة التي ستسبق سبع سنوات (360 يوم / سنة) للعد التنازلي
إلى هرمجدون والمجيء الثاني للسيد المسيح. ويعتقد ستانتون أن السيد سيأتي خلال
شهور قليلة من 29 سبتمبر سنة 2004م، وذلك عندما يقترب الكويكب السيار
Tautatis جداً من الأرض وربما يحدث تصادم بينهما!!

E سنة 2012م ؛ قال ميشيل دروسنن Drosnin مؤلف كتاب ” شفرة الكتاب المقدس ” أنه وجد رسالة مخفية
في أسفار موسى الخمسة (التوراة) تنبئ بأن نجماً مذنباً سيصطدم بالأرض سنة 2012م
وينهى الحياة فيها.

E 22 ديسمبر 2012م ؛ يقول تقويم مايا Maya، أحد قبائل الهنود الحمر في أمريكا والذي يبدأ من 13 أغسطس سنة
3114 ق م، والذي يقولون أنه تاريخ ميلاد فينوس
Venus، أن العالم سينتهي في 22 ديسمبر 2012م. ويقول العلماء أن هذا
التقويم، المايى
Mayan، يقسم الوقت إلى عدة تقسيمات فيتكون من شهور من
20 يوم، وسنوات من 360 يوم، وكاتون
katun من
7200 يوم، وباكتون
Baktun من 144,000 يوم، ودائرة طويلة من 5,125 سنة،
ويعتقدون أن العالم مستمر لمدة 13 دائرة، باكتون، وبحسب حساباتهم
فسينتهي في 22 /12/ 2012م.

E سنة 2016م ؛ نُشر مقال في جريدة الويكلى وورلد
نيوز عن الاكتشاف الذي أكتشفه البروفيسور لويد كننجديل
Lloyd Cunningdale من مدينة سولت ليك والذي كان يقوم بحفريات مع تلاميذه في موقع
كارثة جماعة دونر
Donner الشهير والذي حدث سنة 1847م. وقد وجد هذا
العالم وجماعته كبسولة، كان المستوطنون قد تركوها، تحتوى على نبوات كثيرة عن
المستقبل، وتقول إحدى هذه النبوات أن الأمم ستهجر الطرق التقليدية للصراع وستتحول
إلى استخدام الأسلحة البيولوجية في الحروب، وستنتشر الأمراض في سنة 2016م وستقتل
كل الجنس البشرى على الأرض!!

E سنة 2018 ؛ ويقول موقع ” كابوس لكل أحد
والعد التنازلي لسنة 2000م ” على شبكة الإنترنت أن كويكب سيار ونجم مذنب
سيضربان الأرض فيما بين إعادة تأسيس إسرائيل 1948م و2018م.

E سنة 2038م ؛ ويقول كتاب ” الكتاب المقدس
والمستقبل ” أن نسبة كبيرة من سكان الأرض ستموت في سلسلة من العقوبات التي
سيرسلها الله سنة 2038م.

E 14 سبتمبر 2047م ؛ وتقول كنيسة بلير BLAIR بأمريكا أن الجنس البشرى سينتهي في يوم 14 سبتمبر سنة 2047م
الساعة 3: 28 ظهراً بتوقيت إنجلترا!!

E سنة 2076م ؛ أما أقصى سنة يتوقعها المهتمون
بالبحث عن زمن نهاية العالم فهي سنة 2076م!! يقول العالم اللاهوتي بيدي المبجل
Bede the Venerabl، من القرن الثامن الميلادي، أن ميلاد المسيح
حدث سنة 3942 بعد خليقة العالم وأن العالم سينتهي سنة 2076م عندما تتم أل 6,000
للخليقة!! وقالت بعض الجماعات الصوفية أن العالم سينتهي سنة 2076م الذي يوفق سنة
1500 للعام الهجري.

هذه مجرد عينة من التنبؤات التي لا حصر لها والتي تنبأ بها رجال دين
وعرافون وعلماء، في الفلك والطبيعة والفضاء والبيولوجيا والآثار..الخ، وغيرهم، على
مدى حوالي 1900 سنة، وحددوا فيها زمن محدد وتاريخ محدد المجيء الثاني ونهاية
العالم، ولم يتحقق منها واحدة حتى الآن (مارس 1999م)! فهل ستحقق إحداها أو بعضها
في الأيام القليلة القادمة، سواء الخاصة بسنة 1999 أو 2000 أو 2001 أو 2012 أو
2076م؟؟!!

 ليس لنا أن نقول سوى ما سبق أن قاله السيد المسيح ” وأما
ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبي وحده

” (مت 24: 36). ”
فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون
اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان
” (مت
25: 13). ”
ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات
التي جعلها الآب في سلطانه
” (أع1: 7). وما قاله القديس
بولس بالروح ”
وإما الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم
أيها الاخوة أن اكتب إليكم عنها
“(1تس 5: 1).

 

2 الهرم الأكبر وتحديد زمن المجيء الثاني

هناك علماء كثيرون من كل أنحاء العالم يعطون اهتماماً خاصاً بالهرم
الأكبر بالجيزة ويرون فيه معجزة إلهية، وأنه قد بني بطريقة إعجازية، كما يحمل في
داخله أسرارا رهيبة ونبوات غير عادية كتبت في مقاييسه ومداخله وممراته الداخلية.
بل ويرون أن الله قد وضع فيه تدبيره الكامل وخطته الإلهية للبشرية!! ويسمون بعلماء
البيراميدولوجى
Pyramidology، ومن هؤلاء المؤرخة الكنسية الراحلة إيزيس حبيب
المصري(13)
والتي تقول عنه أنه ” أكمل إنتاج معماري صنعته الأيدي الإنسانية التي يبدو
أنها بنته للأبدية! “، ” ويبدو أنه، بطريقة مذهلة، يعلمنا بتناغمه
جميع النبوات، ويقدم لنا ملخصاً عن تدبير الله في الماضي والحاضر والمستقبل…
وشهادته تنسجم بالتمام مع الكتاب المقدس وتعبر عن ملامحه البارزة برموز متناسقة
جميلة.أنه دليل قوى مؤيد لتدبير الله
. ولا يسع الدارسون في عمق إلا
أن يلحظوا تناغمه مع الأسفار الإلهية، وأن
يذهلوا أمام اليقين بأنه مخطط من الحكمة الإلهية عينها: أنه ” العامود
للرب
” الذي ذكره اشعياء 000 ولكن الله في شامل حكمته قد شاء أن يكشف عن
تدبيره تدريجيا تبعا لنضوج الروح الإنسانية “!

 ويرى هؤلاء العلماء أنه يكشف في
ارتفاعه (134.4 مترا)(14).
بعد الأرض عن الشمس مضروبا × مليون. وصار ارتفاع الهرم الأكبر، بالنسبة لهم،
مقياسا كونيا لقياس المسافات بين الكواكب والنجوم وبعضها البعض. ووجدوا أنه مبنى
بشكل هرمي ليمتص شعاعا واحدا من الأشعة الكونية ويعكس باقي الأشعة التي تأتى من
الفضاء. كما وجدوا أن هذا الشعاع لو كثر في منطقة معينة فإنه يزيد عمر الإنسان
والحيوان والنبات! وقالوا أنه بنى في موقع بالضبط هو مركز ثقل الكرة الأرضية! وأنه
مبني علي الشمال الجغرافي وليس الشمال المغناطيسي، مما يدل على معرفة قدماء
المصريين بعلم الجغرافيا.

 ولكن ما يعنينا هنا أنهم يرون في مقاساته نسب عددية فسروها على أنها
تمثل أرقاماً وضعها الله تختص بتدبيره الإلهي على مر العصور من آدم إلى نوح
والطوفان، ومن الطوفان إلى إبراهيم، ومن إبراهيم إلى موسى ومن موسى إلى السيد
المسيح ثم وصل بعضهم إلى تحديد المجيء الثاني ونهاية العالم، كما سنرى. وعلى سبيل
المثال فقد وصلت استنتاجات ديفيد دافيدسون، الذي قضى 20 سنة في دراسة الهرم، في
دراساته للمسافات التي توجد بين بعض ممرات الهرم وخطوطه الآتي:

E أن تاريخ وجود آدم هو سنة 4000 ق م!!

E وأن تاريخ نوح هو1 يناير سنة 2500 ق م!!

E وأن تاريخ خروج إبراهيم من
أور الكلدانيين تم في 2مارس سنة 2144 ق م!!

E وأن خروج بنى إسرائيل من مصر تم في 1455 ق م!!

E وبالتالي فالسيد المسيح قد ولد بعد 4000 سنة من
خلق آدم!! وأنه صلب سنة 33م!!

E وتنبأ عن
تاريخ الحرب العالمية الأولى سنة 1914م! وتاريخ الحرب العالمية الثانية سنة
1939م!!

 وقد قام الكثيرون من الذين يهتمون بتحديد سنة المجيء الثاني بعمل بعض
الحسابات الرياضية على مقاسات الهرم هذه ووصلوا منها إلى أرقام قالوا أنها تشير
إلى السنة التي سيأتي فيها السيد المسيح ثانية وينتهي العالم الحاضر!!

E فتوقع ديفيد
دافيدسون
في كتابه ” الهرم الأكبر ورسالته الإلهية ” أن العالم
سينتهي في أغسطس سنة 1953م.

E وكتب بيازى سميث، وهو فلكي سابق كان
يعمل في كلية اسكوتلاندا الملكية، كتاب سنة 1860م تقريبا بعنوان ” ميراثنا في
الهرم الأكبر “، وكان هو المسئول عن انتشار الاعتقاد بعلم الأهرام
Pyramidology في العالم، والذي يقول بأن هناك أسراراً في أبعاد الهرم الأكبر،
واستنتج في بحثه أن الملك الألفي سيبدأ قبل نهاية 1960م!!

E ويذكر كتاب المملكة ” الدجالية ونهاية
العالم “(15)
عن جريدة الأقباط الأسبوعية ” الأنوار ” الصادرة في 16/3/1947 ص2 ما نصه
” سنة 1953 أخطر سنة في تاريخ العالم! هكذا يقول قدماء المصريين. ويؤكد
” كتاب الموتى ” أن تراوح ارتفاع السقوف
في الهرم الأكبر، هرم خوفو بين الارتفاع والهبوط على هذا النسق في الممر
والغرفة الملحقة والمخدع، يشير إلى أن العالم سيقع في فوضى وويلات ومحن، قبل
الوصول إلى المخدع الفرعوني، أو ” النور ” المعنى المقصود. ويرمز
السرداب النازل إلى عصر انحلال وتقهقر البشرية، وتشير نقطة التقاء السرداب الصاعد
بالسرداب المنحدر، إلى خروج بنى إسرائيل من مصر، ومنها ما قبل نهاية السرداب
الصاعد بقليل يطالعنا ما يرمز إلى عام 3996 من عصر بناة الأهرام، وهى سنة الميلاد
المسيحي. أما المرحلة الكبرى فترمز إلى العصر الذي هجر فيه الناس الروحانيات إلى
الماديات، وحاولوا تفسير كل شيء تفسيرا علميا يقوم على التجربة، وأنكروا فيه حدوث
المعجزات، وفيه ظهرت المخترعات الحديثة الأولى كالقاطرة البخارية، وتقترن الظاهرة
الاجتماعية التي حدثت في القرن التاسع عشر بانخفاض السقف في نهاية البهو، ثم تبدأ
الغمة في الانقشاع بارتفاع السقف تدريجيا، تاركة مكانها لنور الحقيقة. ويرمز
السرداب الذي يلي البهو الكبير إلى الفترة ما بين أغسطس عام 1918، ونوفمبر من نفس
العام، وترمز الحجرة الملحقة ودهاليزها إلى الفترة بين نوفمبر 1918، وأغسطس عام
1938، فترة قيام الحرب العالمية الثانية، والأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية
التي تلتها، ومما يثير الدهشة أن نبوات صاحب الهرم الأكبر بلسان هرمه عن الأحداث
العالمية الضخمة تحققت في مواقيتها بالضبط، فهو يقول أن عام 1953 سيلد أحداث
عالمية هائلة، وسيكون بدأ خير وبركة على الجميع. كذلك يحدد بصفة قاطعة عام 2000
ميلادية لزوال مدنيتنا الحاضرة، فترى هل تصدق هذه التكهنات الفرعونية؟ “!!

E كما يقولون أنه توجد ” مخطوطة في داخل
الهرم تقول إن الهرم يتحلل تلقائيا من ذاته بعد تمام 5000 سنة من تاريخ بنائه!!
وكان الهرم قد بني في سنة 3000 ق م. وقال العلماء عن هذا الحدث إنه ربما يكون
إشارة إلى حرب عالمية ثالثة أو إشارة إلى كارثة هائلة ستحدث في أواخر التسعينات
وتزيل الهرم. إذ إن المخطوطة تعني انهيار الهرم في سنة 2000 م “!!

E وقال قائد ميليشيا في سان جون يدعى وليم كوبر
أنه ستُفتح حجرات سرية في الهرم الأكبر بالجيزة في 1 يناير سنة 2000م وستنكشف
أسرارها وسيصبح الشيطان شخصية عامة. وستدخل الميليشيا الأمريكية في الوقت نفسه في
حرب ضروس.

 ومن الذين قاموا، أيضا، باستخدام مقاييس الهرم الأكبر في حساب المجيء
الثاني ونهاية العالم تشارلز تاز رصل مؤسس تلاميذ الكتاب المقدس والفجر الألفي شهود
يهوه، الذي أستنتج من مقاييس الهرم أن المسيح سيأتي سنة 1874م ثم عدل هذا التاريخ
إلى سنة 1914م!! وديفيد ويبر وونوح هتشنج اللذان قالا أن الضيقة العظيمة ستقع في
وقت يتراوح بين سنتي 1981 و 1985م!! وريجلاند دنلوب الذي قال أن الهرم أشار إلى 23
سبتمبر سنة 1994م!! وفيما يلي أهم ما قاله رصل وجماعة شهود يهوه:

 قال رصل في كتابه دراسات في الكتاب المقدس المجلد الثالث ” ليأت
ملكوتك ” طبعة 1897 ص 342 ” هذا المقياس 3416 بوصة يرمز ل 3416 سنة…وهذا
الحساب يبين أن سنة 1874 م هي علامة بداية زمن الضيقة
“. ثم عادوا في
طبعة 1916 وغيروا القراءة إلى ” لقد وجدنا (هذا) المقياس 3457 بوصة لترمز
إلى سنة 1914
000 وهكذا يرمز الهرم الأكبر إلى أن نهاية سنة 1914

ستكون بداية أزمنة الضيقة “!!
وهكذا بدون أي دليل من الكتاب المقدس!! ويقول في نفس الكتاب أعلاه طبعة سنة 1903
” شهادة حجر الله الشاهد والنبي، الهرم الأكبر بمصر 000 الهرم الأكبر
000 وتبدو في مكانة ملحوظة ليعلم، بانسجام مع كل الأنبياء والخطوط العريضة
لخطة الله في الماضي والحاضر والمستقبل
“!! وتقول برج مراقبة صهيون
الصادرة في 22/6/ 1915 ص 183 ” إذا كانت مقاييس الهرم الأكبر بالجيزة تتفق
مع فقرة واحدة أو فقرتين مع الحق الحاضر للأزمنة
هرم شهود يهوه ومدفن رصل

فقد يبدو ذلك مصادفة، ولكن إذا كان الاتفاق في مقاييس كثيرة فهذا
يبرهن على أن نفس الإله هو الذي صمم كل من الهرم والخطة الإلهية
“!!
والأعجب من ذلك أنهم عادوا بعد شهور قليلة وعدلوا عن هذا الرأي وقالوا في عدد
28/11/ 1915 ” من الأكثر تعقلا أن نستنتج أن الهرم الأكبر بالجيزة مثله
مثل الأهرامات الأخرى وأيضا أبو الهول قد بناها حكام مصر بتوجيهات من الشيطان
الشرير 000 ثم وضع معلوماته في حجر ميت الذي يمكن أن يدعى بإنجيل الشيطان وليس
بحجر شاهد الله
“!! أي الرأيين نصدق؟ وهل هو حجر الله أم حجر
الشيطان؟؟!!

 

3 ظهور العذراء والسر الثالث في فاتيما

1 في البرتغال

ظهرت العذراء في فاتيما لثلاثة أطفال بالبرتغال سنة 1917م وتقول
لوسيا، أو الأخت لوسى، الوحيدة التي لا تزال على قيد الحياة حتى الآن من الذين
شاهدوا الظهور!! أن العذراء كشفت لها عن ثلاثة أسرار حذرت فيها من أحداث ستقع في
العالم عامة وفى الوسط الكنسي خاصة! ومن أهم ما حذرت منه هو اكتساح الموجة
الشيطانية للعالم فتقول ” أنه لأمر محزن أن يترك أناس كثيرون أنفسهم
لتسيطر عليها الموجة الشيطانية آلتي تكتسح العالم! ويغمضون أعينهم للدرجة التي
يصبحون فيها غير قادرين على رؤية الخطأ، وغلطتهم الرئيسية هي انهم تركوا الصلاة 00

“. وتقول الأخت لوسى في رسالة لها للأب اجوستينو فونتيس في 22 مايو 1958م
” أخبر كل أحد أن سيدتنا أخبرتني مرات كثيرة أن أمماً كثيرة ستختفي من على
وجه الأرض. وسُتستخدم أمماً لا إله لها لتكون أداة الله المختارة لعقاب البشرية
إذا لم نتب.
وتضيف ” وقالت سيدتنا بوضوح ” نحن نقترب من نهاية
الأيام “
وكررت ذلك لي ثلاث مرات. فقد أكدت أولاً، أن الشرير قد أعطى
المعركة الحاسمة التي
سيخرج منها
منتصراً أو منهزماً: ونحن إما نكون مع الله أو مع الشرير “
.
وفى المرة الثالثة أخبرتني ” أنها تقدم لنا بخشية الملاذ الأخير 000
العذراء شخصياً في ظهوراتها العديدة، ودموعها، ورسائل التبصير آلتي أرسلتها في كل
أجزاء العالم
. وتقول ” إذا لم نستمع لها وأستمرينا في
الخطأ، فلن يُغفر لنا أبداً
“.

 وفى إجابة البابا جون بول على سؤال وجه إليه، من بعض الزوار في
كاتدرائية ميدان فولدا (
Fulda) في ألمانيا الغربية، في نوفمبر 1980م، يقول
” لماذا لم ينشر السر الثالث سنة 1960 م كما طلبت سيدة فاتيما؟ “، المح
إلى جزء من السر قائلاً “ يقال أن المحيطات ستغمر كلية أجزاء معينة من
الأرض، ومن لحظة إلى لحظة سيباد ملايين من الناس “. وقال أيضاً ” يجب
علينا أن نكون مستعدين لتحمل الآلام، فقبل أن يمر وقت طويل، ستقع تجارب عظيمة
تتطلب منا أن نضحي حتى بأنفسنا 000 من أجل المسيح. فبصلاتكم وصلاتي مازال في الإمكان
التقليل من هذه التجارب، ولكن لم يعد في الإمكان تجنبها، لأنه في هذه المسالة فقط
يمكن أن تتجدد الكنيسة بفاعلية. وكما تم تجديد الكنيسة مرات كثيرة بالدم، فلن يكون
التجديد مختلقاً هذه المرة “.

 وفى رسالة ثانية في 13 أغسطس 1973م، قالت العذراء “ الكثير من الناس
يحزنون الرب 000 من اجل ذلك سيعرف العالم غضبه، ويعد الآب السماوي ليرسل عقاباً
عظيماً على كل الجنس البشرى.
وتشفعت كثيراً مع الابن لتهدئة غضبه، ومنعت مجيء
الكوارث بتقديم آلام الابن على الصليب ودمه الثمين 000 الصلاة والتوبة والتضحية
بشجاعة يمكن أن تهدئ غضب الآب 00 ”.

 وفى رسالتها الثالثة في13 أكتوبر 1973 م قالت “ كما أخبرتك من قبل، إذا
لم تتب البشرية وتحسن من نفسها فسيوجه الآب عقاباً مريعاً على كل البشرية، وسيكون
عقاباً اعظم من الفيضان، عقاب لم يره الإنسان من قبل فستسقط نار من السماء وتبيد
الجزء الأعظم من البشرية، الصالح والشرير 000 وسيجد الأحياء أنفسهم في عزلة للدرجة
التي يحسدون فيها الموتى
“.

 

2 أسبانيا

وفى ظهورها في جرابنديل قالت الفتيات أن العذراء قد كشفت لهن أثناء
ظهوراتها لهن عن عقاب آتٍ من السماء وعن معجزة عظيمة ستحدث

لتكون برهاناً ودليلاً على حقيقة الظهورات، وسيسبق هذه المعجزة تحذير
للعالم أجمع بسبب كثرة الآثم والخطية.

(1)         
معجزة عظيمة ستحدث ؛
قالت كونشيتا أن العذراء قد وعدت بحدوث معجزة

عظيمة في جرابنديل، تعرفها كونشيتا جيداً وتعرف تاريخ حدوثها ولكن لا
تستطيع أن تعلن عنها إلا قبل حدوثها بثمانية أيام حتى يستطيع الناس من كل أنحاء
لعالم الذهاب إلى هناك لمشاهدتها. هذه المعجزة ستتزامن مع حادثة عظيمة ستحدث في
الكنيسة وستستمر حوالي ربع ساعة ويراها الناس من كل جوانب الجبال المحيطة، وسيشفى
كل المرضى الذين يأتون إلى المكان في ذلك اليوم ويعود الملحدون إلى الله ويهتدي
غير المؤمنين. وستبقى هناك علامة دائمة على منحدرات الجبال حتى نهاية العالم،
كدليل وبرهان على ظهور العذراء هناك، وسيكون في الإمكان تصويرها فوتوغرافياً
وتلفزيونياً، ولكن لا تلمس، وستظهر بوضوح أنها ليست من هذا العالم، بل من الله،
لأنها ستكون شيء لم ير مثله العالم من قبل. وتقول كونشيتا في مذكراتها أن هذه
المعجزة سيسبقها تحذير سماوي للعالم كله وستكون المعجزة عظيمة بمقدار عظم عقاب
العالم ؛ ” يجب أن تكون المعجزة عظيمة أيضاً لأن العقاب المحفوظ بسبب
خطايا العالم هو عظيم
“.

(2) تحذير من السماء ؛ وقالت
كونشيتا في يوم 1يناير 1965 ” قالت سيدتنا أن تحذيراً سُيعطى لكل العالم قبل
المعجزة لكي يصلح العالم نفسه. هذا التحذير سيأتي من الله مباشرة وسيكون مرئياً في
كل أنحاء العالم “. وقالت في مذكراتها ليوم 2يونيو 1965 ” هذا
التحذير سيكون مثل عقاب وهو شيء مخيف جداً للصالح والشرير، وسيقرب الصالح من الله
ويحذر الشرير بأن نهاية الوقت قد اقتربت (ليس المقصود هنا نهاية العالم) وان هذه
أخر التحذيرات.
ولا يستطيع أحد أن يوقفه، هو أكيد 000 وسيكون التحذير مثل
إعلان لخطايانا وسيراه ويختبره المؤمن وغير المؤمن على السواء، بدون اعتبار لدين
أو عقيدة. وسيكون لكل إنسان على الأرض خبرة داخلية عن كيفية الوقوف في نور عدالة
الله. أنه مثل تطهير قبل المعجزة. وسيكون حدثاُ مأساوياً. وسيجعلنا نفكر في
الموتى، أي نفضل أن نكون أمواتاً على أن نعيش هذا التحذير 000 التحذير سيكون
فائقاً للطبيعة ولن يستطيع العلم تفسيره 000 وسيكون موجهاً من الله مباشرة 000 هذا
التحذير سيحدث في السماء 000 مثل ارتطام نجمين لم يسقطا أسفل 000 وسيكون
أسوأ من حدوث زلزال آلاف المرات
000 مثل النار التي لا تحرق لأجسامنا 000
وسيدوم لفترة قصيرة على الرغم من أنها ستبدو طويلة جداً بالنسبة لنا 000 ولا
يستطيع أحد أن يمنع حدوثه 000 وسيخيف كل البشرية بصرف النظر عن المكان الذي سيكون
فيه أي إنسان وقت حدوث ذلك 000وسيجعل كل إنسان يفكر في خطاياه وفى نتائجها، وسيكون
تحذيراً من العقاب الآتي وأعداداً للمعجزة الآتية.

(3) عقاب من السماء ؛ وتقول العذراء في رسالتها من
خلال الفتيات أنه إذا لم يلتفت العالم إلى رسالتها فسيقع العقاب، الذي سبق أن
أعلنت عنه، على كل الأرض، بعد المعجزة. وسيكون العقاب شديداً ومهولاً لدرجة أن
الجموع شاهدوا الفتيات وهن يذرفن الدموع ويصلين، من أجل الأطفال الأبرياء ومن أجل
الخطاة ومن أجل الكهنة
، في إحدى رؤاهم للعذراء. وتقول كونشيتا في مذكراتها ؛
لا أستطيع أن أكشف عن نوع العقاب فيما عدا انه سيكون من الله مباشرة وسيكون مريعاً
ومخيفاً من أي شيء يمكن أن نتخيله
000 وسيعترف كل المؤمنين (الذين يؤمنون
بالاعتراف) قبل العقاب والآخرون سيتوبون عن خطاياهم. وعندما رأيت العقاب شعرت بخوف
عظيم على الرغم من أنى كنت أرى، في نفس الوقت، العذراء الأم المطوبة، وسيأتي
العقاب، إذا جاء، بعد المعجزة ” وتقول مارى لولى ؛ ” أنه سيكون أسوأ
من نار على رؤوسنا ونار تحتنا ونار حولنا. ورأت (في رؤياها) الناس وهم يلقون
بأنفسهم في البحر وبدلاً من أن تطفأ النار بدا أنها تحرق أكثر
“. وتقول
الفتيات أنه عندما تحدثت العذراء عن العقاب بدا على وجهها نظرة حزن عميقة
ولم نراها أبداً تنظر بهذا الحزن، وتحدثت بصوت منخفض جداً عندما قالت ” الكأس
امتلأ تواً “. ومع ذلك تقول كونشيتا في مذكراتها ؛ ” إذا تغير العالم
يمكن تجنب العقاب “.



(1)    
سلسلة عالم
الكتب ” تنبؤات نوستراداموس “

(2)    
 No Man Knows The
Day and Hour

(3)    
Apoud A. M. Morris The Prophecies Unveiled,p. 361

(4)    
 End Of the World
Predictions

(5)    
 The Millennium
and Over 50 Failed Predictions

(6)    
 Prophecies
Now in Process of fulfillment

(7)    
 Approaching the
End of the Millennium, The Y2K Problems

(8)    
 Biblical
Prophecies That Every Thinking Peruse Should Heed

(9)    
 Rapture In the
Bible Code
(10) Date Setting

(11) The Great 1998
Prediction
(12) Biblical Astrology

(13)
وقائع أغرب من الخيال ” ص 30 – 51

(14) See The Great Pyramid Of Giza,
Chronological Book Of Prophecy In Stone

(15) الأبيل اسحق المحرقى ص 100 و 101 (16) Astrological News Predictions

(17) Rapture Based on
Scientific Biblical Events With Astronomy to Show Design

(18) Astrological Signs
of the Second Coming

(19) Apocalypse Soon? (20) Millenium Predictios

(21) Prophecy And
Current Events
(22) Dark Prophecies

(23) Prophecy Truths (24) Date Setting and the Second Coming

(25) Last Days of
Calvary Chapel ( Eschatology )

The

(26) The Great Cross of
the comets

(27) Dozens of End of
the World Predictions In Our Future

(28) The Doomsday’s List (29 ) 1999,
The Year of the Rapture

(30) Apocalypse When (31) Knowing The day and Hour

(32) Earth Change
Predictions
(33) Mayan Prophecies

(34) The Great Pyramid
of Giza
(35) The Great Pyramid (Zion WT )

(36) The great Pyramid
and its Message to the Earth

(37) The Great Pyramid
Amazing Chronology

(38)
The Mars / Egypt Connection

(39) UFOs Invasion From
Mars , The Link Between Antichrist and Mars

(40) Jehovah Witnesses
and Pyramids
(41) Predictions and Prophecies

(42) ظهورات العذراء حول العالم ودلالتها (44) The third Secret Of Fatima

(45 ) The Fatima
Prophecy

 

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى