بدع وهرطقات

الفصل الثالث عشر



الفصل الثالث عشر

الفصل الثالث عشر

الابن كالآب تماماً هو يهوه
مانح التوبة والإيمان

قيل عن يهوه
في التوراة من جهة فتح البصيرة
رب (يهوه)
الجنود.. يُفني.. وجه النقاب. النقاب الذي علي كل الشعوب، والغطاء المُغطَّى به
علي كل الأمم
(إشعياء 6: 25و7). وقيل عن الابن في الإنجيل
مما يدل علي أنه يهوه مانح البصيرة كالآب تماماً
فتح
ذهنهم ليفهموا الكتب
(لوقا 45: 24) أيضاً فكانت
تسمع امرأة اسمها ليدية.. متعبدة لله، ففتح الرب قلبها.. فلمّا اعتمدت.. طلبت
قائلة: أن كنتم قد حكمتم أني مؤمنة بالرب، فادخلوا بيتي
(أعمال 14:
16و15) والرب الذي فتح قلبها وآمنت به هو الرب يسوع المسيح طبعاً كما قيل للسجان
آمن
بالرب يسوع المسيح فتخلص
(أعمال 31: 16). وقيل
عن الابن أيضاً
ونعلم أن
ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق
(يوحنا
الأولى 20: 5) وقيل ليهوه في التوراة
توبني
فأتوب، لأنك أنت الرب إلهي (يهوه إيلوهيم)
(إرميا 18:
31) وقيل عن الابن في الإنجيل مما يدل علي أنه يهوه مُعطى التوبة كالآب تماماً
هذا
رفَّعه الله بيمينه رئيساً ومخلّصاً، ليعطي إسرائيل التوبة
(أعمال 31:
5) فهو الله العامل في المبشرين للتبشير وفي الخطاة للتوبة إليه والإيمان به.

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى