كتب

الفصل الثانى و العشرون: مصير شعوب الأرض



الفصل الثانى و العشرون: مصير شعوب الأرض

الفصل الثانى و العشرون: مصير شعوب الأرض

 

(1)
فقلت: “أيها الأزلي القدير، ما هذه الصورة للخليقة”؟

(2)
فقال: “هذا هو رضاي في ما يتعلّق بالعالم وما يرضي وجهي.

مقالات ذات صلة

(3)
فبعد أن أمرت بكلمتي، وُجدت هذه الأشياء، وما دعوته إلى الوجود كان قد رُسم مسبقًا
على هذا اللوح. ظهر (كل شيء) أمامي قبل أن يُخلق كما رأيت”. (4) فقلت:
“أيها الربّ القدير والأزليّ، من هم الكثيرون من هذه الجهة وتلك في هذه
الصورة”.

(5)
فقال لي: “الذين عن اليسار هم جماعة الشعوب الذين وُجدوا قبلك. بعدك، يوجّه
البعض إلى الدينونة والقيام من جديد، الآخرون إلى الانتقام والدّمار، حتّى نهاية
الدّهر.

(6)
والذين عن يمين اللوح هم الشعب الذي فُصل لأجلي من الشعوب الذين مع عزازيل هم
أولئك الذين هيّأتهم ليُولدوا منك ويُسمّوا شعبي.

ورأى
إبراهيم آدم وحواء والحيّة وأشكال الشرّ المختلفة.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى