اسئلة مسيحية

الذين ينادون بعقيدة عودة التجسد Reincarnation



الذين ينادون بعقيدة عودة التجسد Reincarnation

الذين ينادون بعقيدة عودة التجسد Reincarnation

وينادون بوجود سابق للإنسان قبل ولادتهpre – existence

يعتمدون على قول التلاميذ للسيد المسيح عن الرجل المولود أعمي ”
يا معلم، من أخطأ: هذا أم أبواه، حتى ولد أعمي ” (يو9: 2). ويأخذون من هذا
السؤال دليلاً على احتمال أن هذا الإنسان يكون قد أخطأ في حياة سابقة. فما هو
التفسير الصحيح؟

 

الرد:

مثل
هذه الأفكار انتشرت في اليهودية، زاحفة من بلاد الشرق كالهند مثلاً عن طريق
التجارة أو الرحلات.

وهي
ليست أفكاراً سليمة، ولا عقائد إلهية.

ومثلها أيضاً.
حينما سأل السيد المسيح تلاميذه ” ماذا يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟
” فأجابوه ” قوم (يقولون) يوحنا المعمدان، وآخرون ايليا، وآخرون ارميا،
أو واحد من الأنبياء ” (مت16: 13، 14) كما لو كان السيد المسيح له حياة سابقة
في ايليا أو أرميا مثلاً. وقد عاد إلى التجسد في صورة المسيح.

 

نفس
الأفكار الخاطئة الواردة من الشرق الأقصى. والسيد المسيح لم يناقشها لوضوح زيفها.
ولأنه يريد التركيز على الايجابيات.

 

وبنفس
الفكر الخاطئ المنتشر في الوسط اليهودي ” لما سمع هيرودس خبر يسوع، قال
لغلمانه: هذا هو يوحنا المعمدان قد قام من الأموات، ولذلك تعمل به القوات ”
(مت14: 1، 2). كما لو كانت ليسوع المسيح حياة سابقة في شخص يوحنا. أو أن يوحنا عاد
إلى التجسد في شخص يسوع!!

 

أفكار
خاطئة، كما تداولها الملك والشعب، تداولها التلاميذ أيضاً.

ورد
عليهم السيد المسيح في إيجابية هادئة هادفة ” لاهذا أخطأ ولا أبواه. لكن
لتظهر في هدوء. هذا هو أسلوبه الرقيق. السيد المسيح لم يكن يناقش فلسفات خاطئة في
أيامه، إنما كان يرسي القواعد العقائدية في هدوء. هذا هو أسلوبة الرقيق

 

وبنفس
الرقة أجاب على طلب اللص اليمين.

قال
اللص ” اذكرني يارب متي جئت في ملكوتك “. فلم يقل له من الخطأ أن تطلب
الملكوت معي في الفردوس ” (لو23: 42، 43). فأبدل كلمة الملكوت بكلمة الفردوس،
دون نقاش أو حوار، ودون إظهار الأخطاء.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى