علم التاريخ

الْباٌباٌُ السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ



الْباٌباٌُ السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

الْباٌباٌُ السَّابِعُ
وَالأَرْبَعُونَ

 

47. مينا الأول

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منه
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

مقالات ذات صلة

سمنود
مينا
أبو مقار
أول برموده 483 للشهداء – 27 مارس 767 للميلاد
30 طوبه 492 للشهداء – 26 يناير 776 للميلاد
8 سنوات و 10 أشهر
11 شهرا و 16 يوما
 المرقسية بالأسكندرية
 المرقسية بالأسكندرية
عبد الله أبو جعفر المنصور، و محمد منصور المهدي

 

+ كان
تلميذاً وفياً للبابا خائيل فى بطريركيته بعد أن كان تلميذاً له أيضا فى دير أبى
مقار.

+
لحقته متاعب كثيرة بسبب راهب يدعى بطرس، كانت تتملك عليه شهوة الأسقفية فلما رفض
البابا مينا رسامته لعدم استحقاقه سافر إلى بلاد الشام حاملاً معه رسائل مزورة
صادرة من البابا مينا إلى بطريرك أنطاكية يشرح فيها اضطهاد الكنيسة فى مصر…
واستطاع بطرس هذا أن يجمع أموالاً كثيرة من بطريرك أنطاكية و أساقفته… وقصد
بغداد وأخذ يتقرب من حاشية الخليفة بماله… حتى تمكن من الوصول إلى الخليفة
العباسى المنصور الذى أحبه، إذ كان يشبه ابناً له قد توفي… وطلب بطرس من الخليفة
أن يجعله بطريركاً على مصر، فكتب الخليفة إلى والى مصر عبدالله بن عبد الرحمن
بذلك… فقام والى مصر واعتقل البابا مينا… وأرسل بطرس هذا إلى الأساقفة ليجتمع
بهم وصعد إلى الهيكل ليصلى، فعنفه الأساقفة و امسكوا قلنسوته (و كان مكتوب عليها
بالخط العربى ” بطرس بطرك مصر” وإلى جانب اسمه اسم الخليفة المنصور) و
قالوا له “هل تستحق بيع مصر أن تتنجس بك ؟!”. فامتلأ غضباً وأمر رجال
الخليفة أن يعتقلوا جميع الأساقفة… ثم أخرج الوالى البابا والأساقفة من الحبس
ليطلب منهم أموال الكنائس، فأخذ بطرس يهدد الوالى، فانقلب الوالى على بطرس ووضعه
فى السجن وظل فية ثلاث سنوات حتى عزل من ولاية مصر وأرسل آخر مكانه فأخرج بطرس من
السجن فأنكر بطرس الإيمان المسيحى واعتنق الاسلام.

 +
وبعد جهاد عظيم تنيح البابا مينا.

 عيد
نياحته 30 طوبه.

 

نياحة
البابا مينا الاول ال47 ( 30 طوبة)

في هذا
اليوم تذكار نياحة البابا مينا الاول ال47. صلاته تكون معنا امين.

 

V مينا الأول البابا السابع
والأربعون

من
رهبان دير الأنبا مقار ببرية شيهيت، جلس على كرسي الإسكندرية خلفًا للبابا ميخائيل
الأول، وكان انتخابه بإجماع آراء الإكليروس والشعب. وعند الرسامة رغب في أن يحتفظ
باسمه فأصبح الأنبا مينا الأول سنة 765م (474ش). ولما تسلم مقاليد الرئاسة الروحية
العليا أخذ يعلم الشعب ويوضح له معنى الإيمان الأرثوذكسي، كما أخذ يبني الكنائس
المتهدمة. وكان يعمل بفرح روحي انعكس على وجهه فكان الشعب يتعجب من النعمة البادية
عليه، وقد استطاع الأنبا مينا الأول أن ينجز هذه الأعمال البناءة في سرعة وهدوء
لأن التفاهم ساد العلاقات بين الأقباط ووالي البلاد إذ ذاك.

راهب
يطلب إقامته بطريركًا

لكن
عدو الخير لم يدع الأنبا مينا يستمتع بجهوده الروحية طويلاً، فجاءت التجربة هذه
المرة من الداخل من أحد الرهبان اسمه بطرس، تودد إلى الخليفة العباسي أبي جعفر
المنصور ثم طلب منه العمل على إقامته بطريركًا على كرسي الإسكندرية، فكتب الخليفة
إلى أبي العون والي مصر ليحقق رغبة الراهب. كان أبي العون يحترم البابا مينا إلا
أنه اضطر لتنفيذ أوامر الخليفة فاعتقل البابا في دار الولاية، ثم عاد واعتقل
الأساقفة لرفضهم تنفيذ طلب ذاك الراهب. واشتغل الأنبا مينا وأساقفته بطلاء المراكب
سنة كاملة دون أن يبدو منهم أي ألم أو ضجر، وأخيرًا إذ ازداد بطرس في تشامخه مع
الوالي نفسه أمر بحبسه، ثم أذن لساعته للأنبا مينا وأساقفته بأن يعودوا إلى
كراسيهم مكرمين.

قضى
الأنبا مينا سنواته الأخيرة في افتقاد شعبه واستنهاضه للجهاد وفي تجديد الكنائس،
خاصة أن الوالي صالح بن علي نهج منهج أبي العون في إنصافه للمسيحيين وفي حسن
معاملته للشعب المصري عامة. ثم انتقل البابا إلى كنيسة الأبكار وكانت أيام باباويته
ثماني سنين وعشرة أشهر.

قصة
الكنيسة القبطية، الكتاب الثالث صفحة 385.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى