عهد قديم

الإصحاح التاسع



الإصحاح التاسع]]>الإصحاح التاسع

 

آية2:- قوما عظاما و طوالا بني عناقالذين عرفتهم و سمعت من يقف في وجه بني عناق.

شعوب هذه الأراضى من العناقيين (عد 22:13+ تث28:1) وهؤلاء معروفين بطول قامتهم وضخامتهم الذين عرفتهم = سواءما سمعتموه من الشعوب المجاورة عن جبروتهم أو ما سمعتموه من الجواسيس الذين رأوهمبأعينهم فإرتاعوا منهم

وسمعت من يقف فى وجه بنى عناق = هذا مثل تضربه الشعوبالمجاورة لخوفهم منهم.

 

مقالات ذات صلة

آية4:- لا تقل في قلبك حينينفيهم الرب الهك من امامك قائلا لاجل بري ادخلني الرب لامتلك هذه الارض و لاجل اثمهؤلاء الشعوب يطردهم الرب من امامك.

هنا يحذرهم من الإغترار بقوتهم وهذابداية السقوط فى الكبرياء.

 

آية5:- ليس لاجل برك و عدالةقلبك تدخل لتمتلك ارضهم بل لاجل اثم اولئك الشعوب يطردهم الرب الهك من امامك و لكييفي بالكلام الذي اقسم الرب عليه لابائك ابراهيم و اسحق و يعقوب.

ليس لأجل برك = فالجميع زاغوا وفسدوا(رو12:3 + رو 23:11).

 

آية6:- فاعلم انه ليس لاجل برك يعطيكالرب الهك هذه الارض الجيدة لتمتلكها لانك شعب صلب الرقبة

شعب صلب الرقبة = أى معاند وعاق والتشبيههنا مأخوذ من الحيوان الذى لا يحنى رأسه عندما يحملونه أحمالاً ثقيلة مثل الجمل.

 

آية7:- اذكر لا تنسى كيفاسخطت الرب الهك في البرية من اليوم الذي خرجت فيه من ارض مصر حتى اتيتم الى هذا المكانكنتم تقاومون الرب.

إبتداء من هنا يذكرهم موسى بخطاياهموخطايا أبائهم فحين نتذكر خطايانا ننسحق أمام الله ” خطيتى أمامى فى كلحين” ومن ثم نشكره على إحساناته التى لا نستحقها

 

آية8:- حتى في حوريب اسخطتمالرب فغضب الرب عليكم ليبيدكم.

حتى فى حوريب = فلم يكن قد مضى غير ثلاثةشهور على خروجهم من مصر بيد قوية

 

آية9-12:- حين صعدت الى الجبللكي اخذ لوحي الحجر لوحي العهد الذي قطعه الرب معكم اقمت في الجبل اربعين نهارا و اربعينليلة لا اكل خبزا و لا اشرب ماء. و اعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين باصبع الله وعليهما مثل جميع الكلمات التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع.وفي نهاية الاربعين نهارا و الاربعين ليلة لما اعطاني الرب لوحي الحجر لوحي العهد. قالالرب لي قم انزل عاجلا من هنا لانه قد فسد شعبك الذي اخرجته من مصر زاغوا سريعا عنالطريق التي اوصيتهم صنعوا لانفسهم تمثالا مسبوكا.

فسد شعبك = الله ينسب الشعب لموسىوليس لهُ بسبب خيانة الشعب. وما أحمق الإنسان الذى بخطاياه يحرم نفسه من الإنتسابلله أبيه. الإجتماع = آية10 ترجمت إككليسيا أى كنيسة وهكذا إستخدمهاإسطفانوس (أع38:7)

 

آية14،13:- كلمني الرب قائلارايت هذا الشعب و اذا هو شعب صلب الرقبة.اتركني فابيدهم و امحو اسمهم من تحت السماءو اجعلك شعبا اعظم و اكثر منهم.

اتركنى = هذه الكلمة تبين عظم الدالة والمكانةالتى للأنبياء والقديسين. وهى أيضاً لدفع موسى للصلاة والشفاعة عن شعبه

 

آية15-17:- فانصرفت و نزلت منالجبل و الجبل يشتعل بالنار و لوحا العهد في يدي.فنظرت و اذا انتم قد اخطاتم الى الربالهكم و صنعتم لانفسكم عجلا مسبوكا و زغتم سريعا عن الطريق التي اوصاكم بها الرب. فاخذتاللوحين و طرحتهما من يدي و كسرتهما امام اعينكم.

كما كسروا وصايا الله لا يستحقون إلا أنيكسر اللوحان المباركان اللذان كتبا بإصبع الله ويحرموا منهما وكسر اللوحان إشارةلفساد وخراب الإنسان، فالله حين خلق الإنسان كتب الوصايا على قلبه، ولما فسد كتبالوصايا على لوحى حجر مثل قلبه الذى صار كحجر أما فى العهد الجديد فالروح القدسسكب الحب فى قلوبنا فعادت قلوب لحم (حز19:11 + أر31:31-33 + يو 21:14)

 

آية18:- ثم سقطت امام الربكالاول اربعين نهارا و اربعين ليلة لا اكل خبزا و لا اشرب ماء من اجل كل خطاياكم التياخطاتم بها بعملكم الشر امام الرب لاغاظته.

يتضح من هذه الآية أن موسى صام مرتين 40يوماً المرة الأولى ليتسلم الوصايا على اللوحين اللذين كسرهما بعد ذلك وفى نهايتهاتضرع لله حتى لا يهلك الشعب والمرة الثانية عندما صعد للجبل ثانية بناء على أمرالرب وظل أربعين يوماً ثانية تسلم فيها تعليمات من الرب ورأى مجد الرب وأخذالوصايا على لوحين آخرين وكان خلالها يتشفع عن شعبه بلجاجة ( المرة الأولى تجدهافى خر32 والثانية تجدها فى خر34)

وهذا يفهم من قوله كالأول = أىصام المرة الثانية وصلى عنهم كما فعل فى المرة الأولى

 

آية20،19:- لاني فزعت من الغضبو الغيظ الذي سخطه الرب عليكم ليبيدكم فسمع لي الرب تلك المرة ايضا.و على هرون غضبالرب جدا ليبيده فصليت ايضا من اجل هرون في ذلك الوقت.

فزعت = هو فزع وإرتاع عندما عَلِمَ بنية اللهعلى إبادتهم حسب ما يستحقون.

 

آية21:- و اما خطيتكم العجلالذي صنعتموه فاخذته و احرقته بالنار و رضضته و طحنته جيدا حتى نعم كالغبار ثم طرحتغباره في النهر المنحدر من الجبل.

ما صنعه موسى بالعجل الذهبى كان مفروضاًأن يعمل فيهم هم لو لا رحمة الله بهم.

النهر المنحدر من الجبل = غالباً هو النبع الذى خرجمن الصخرة (خر6:17)

 

آية22:- و في تبعيرة و مسةو قبروت هتاوة اسخطتم الرب.

تذمرهم فى تبعيرة كان بلا مبرر بل راجعلتصورات قلوبهم المريضة وأن هناك شراً ولم يكن هناك شر وتذمرهم فى مسة كان لأجلالماء وتذمرهم فى قبروت هتأوه كان لأجل الطعام

 

آية23:- و حين ارسلكم الربمن قادش برنيع قائلا اصعدوا امتلكوا الارض التي اعطيتكم عصيتم قول الرب الهكم و لمتصدقوه و لم تسمعوا لقوله.

هى شكهم فى قدرة الرب. كل هذا الكلامسببه أنهم لا ينتفخوا حين يدخلوا الأرض

 

آية24:- قد كنتم تعصون الربمنذ يوم عرفتكم.

عبارة إجمالية مريرة يقصد بها موسى أنهمشعب متمرد منذ عرفهم وهو بعد فى قصر فرعون

 

آيات 25-29:- فسقطت امام الربالاربعين نهارا و الاربعين ليلة التي سقطتها لان الرب قال انه يهلككم.و صليت للرب وقلت يا سيد الرب لا تهلك شعبك و ميراثك الذي فديته بعظمتك الذي اخرجته من مصر بيد شديدة.اذكرعبيدك ابراهيم و اسحق و يعقوب لا تلتفت الى غلاظة هذا الشعب و اثمه و خطيته.لئلا تقولالارض التي اخرجتنا منها لاجل ان الرب لم يقدر ان يدخلهم الارض التي كلمهم عنها و لاجلانه ابغضهم اخرجهم لكي يميتهم في البرية.و هم شعبك و ميراثك الذي اخرجته بقوتك العظيمةو بذراعك الرفيعة

هنا نرى شفاعة موسى الحى، وتشفع موسىبإبراهيم وإسحق ويعقوب المنتقلين.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى