عهد قديم

الإصحاح الثانى العاشر



الإصحاح الثانى العاشر]]>الإصحاح الثانى العاشر

 

الآية (1):اجتمع رجالافرايم وعبروا إلى جهة الشمال وقالوا ليفتاح لماذا عبرت لمحاربة بني عمون ولمتدعنا للذهاب معك نحرق بيتك عليك بنار.”

نفس ما فعلهُ إفرايم معجدعون ها هم يكررونه ثانية مع يفتاح، وهم خافوا من حرب بنى عمون والأن بعد أنإنتصر يفتاح يثيرون المشاكل لأنهم فى كبريائهم يرفضون أن يقضى عليهم يفتاح أويحكمهم. فهم يطلبون الرئاسة دائماً. ونلاحظ أنهم فعلوا ذلك عوضاً عن أن يشكروايفتاح على الخلاص الذى صنعه أو يواسونه على فقده لإبنته. لقد حسبوا إنقاذه لسائرإسرائيل دون الأعتراف بسيادتهم ذنباً لا يغتفر. وكان هناك فرقين بين حادثة جدعونوحادثة يفتاح :

1.    كان جدعون هادئ طويل البال بينما يفتاح كان رجلحرب عنيف محطم لفقد إبنته.

2. جاء إفرايم هذه المرة بوحشية وبرجال حرب لحرقبيت يفتاح، بل جاءوا بالألاف. ومن عدد القتلى من أفرايم نفهم أنهم عبروا بجيش كبيرليحاربوا يفتاح. إذاً هم جاءوا ليس للعتاب بل للحرب.

مقالات ذات صلة

 

الآيات (2-4): “فقاللهم يفتاح صاحب خصام شديد كنت أنا وشعبي مع بني عمون وناديتكم فلم تخلصوني منيدهم. ولما رأيت أنكم لا تخلصون وضعت نفسي في يدي وعبرت إلى بني عمون فدفعهم الربليدي فلماذا صعدتم علي اليوم هذا لمحاربتي. جمع يفتاح كل رجال جلعاد وحارب افرايمفضرب رجال جلعاد افرايم لأنهم قالوا انتم منفلتو افرايم جلعاد بين افرايم ومنسى.”

كان رد يفتاح عليهم :

1.    وبخهم معلناً أنه دعاهم للحرب فلم يستجيبوا.

2.    إذاً هم كاذبين فى تهجمهم عليه بأنه لم يدعهمللحرب، بل هم مهملين متخاذلين.

3.    أن يفتاح عرض حياته للخطر من أجلهم.

4.    فدفعهم الرب ليدى = فالله هو الذى أعطى النصرفكل مقاومة ليفتاح هى مقاومة لله.

وعوضاً أن يرجع رجالإفرايم بعد هذا الرد المقنع إزدادوا ثورة وبدأوا فى إهانة الجلعاديين بقولهم أنهممنفلتو أفرايم، جلعاد بين أفرايم ومنسى = أى أن أهل جلعاد هم مجموعة من الهاربينمن أفرايم بسبب إجرامهم (لصوصية وقتل.. ألخ) فكانوا يهربون من أفرايم ولا يذهبونإلى منسى بل يبقون فى جلعاد، أى يلجأون إلى الأرض التى بين أراضى السبطين. لذلكوبسبب هذه الإهانات وثورتهم هاجمهم يفتاح وضرب منهم 42.000.

 

الآيات (5-7): “فاخذالجلعاديون مخاوض الأردن لافرايم وكان إذ قال منفلتو افرايم دعوني اعبر كان رجالجلعاد يقولون له اانت افرايمي فان قال لا. كانوا يقولون له قل اذاشبولت فيقول سبولت و لم يتحفظ للفظ بحق فكانوا ياخذونه و يذبحونه على مخاوض الاردنفسقط في ذلك الوقت من افرايم اثنان و اربعون الفا. و قضى يفتاح لاسرائيل ست سنين ومات يفتاح الجلعادي و دفن في احدى مدن جلعاد.

وقف الجلعاديون عندمخاوض الأردن = أى الأماكن التى يعبر منها رجال أفرايم للرجوع لبلادهم غرب الأردن،حتى لا يهرب الأفرايمين إلى إفرايم. وكانوا يسألون من يعبر هل أنت إفرايمى فلو قالنعم قتلوه وإن قال لا إمتحنوه بلفظ شبولت وتعنى مخاضة فالإفرايميين ينطقوها سبولت(فى بعض بلاد الصعيد يقولون عن الشمس سمس). سبط إفرايم سحقه كبريائه.

 

الآيات (9،8): “و قضى بعده لاسرائيلابصان من بيت لحم. وكان له ثلاثون ابناوثلاثون ابنة أرسلهن إلى الخارج وأتى من الخارج بثلاثين ابنة لبنيه وقضى لإسرائيلسبع سنين.”

زوج الكل من الخارجليتسع نطاق العائلة = أرسلهم للخارج.

القضاة الثلاثة أبصان /أيلون / عبدون. لا نعرف عنهم الكثير فهم قضوا أياماً هادئة ولم توجد فى حياتهممواقف معينة ولكن لأمانتهم إستحقوا أن تسجل أسمائهم فى الكتاب المقدس.

 

الآيات (10-15): “ومات ابصان و دفن في بيت لحم. و قضى بعده لاسرائيل ايلون الزبولوني قضى لاسرائيل عشرسنين. و مات ايلون الزبولوني و دفن في ايلون في ارض زبولون. و قضى بعده لاسرائيل عبدونبن هليل الفرعتوني. و كان له اربعون ابنا و ثلاثون حفيدا يركبون على سبعين جحشا قضىلاسرائيل ثماني سنين. و مات عبدون بن هليل الفرعتوني و دفن في فرعتون في ارض افرايمفي جبل العمالقة.”

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى