اللاهوت الطقسي

16- دورة الإبركسيس وتسبحة آجيوس

16- دورة
الإبركسيس وتسبحة آجيوس

دورة الإبركسيس:

بعد أن يبخر حول المذبح وأمام الهيكل يمشي علي
اليمين بعد حامل الايقونات بعد أن يعطي البخور يمشى في الطرقة القبلية ويمشى حول
الخورس الأول ثم يدخل ثانية أمام باب الهيكل ولا يدخل الهيكل لكن يمشى علي الشمال
بجانب حامل الأيقونات ثم يلف حول الخورس الاول ويرجع ثانية لباب الهيكل ويقول سر
الرجعة ولا يدخل الهيكل لأن كل الرسل استشهدوا خارج أورشليم فلو رأيناها مثل (8)
بالإنجليزية (8).

بعد الإبركسيس يقال السنكسار وهو سير الآباء
التي تذكر السير والمبادئ الروحية وفي نفس الوقت أثناء الخمسين المقدسة تعمل دورة
القيامة ولا يقرأ السنكسار لأن في وجود الشمس تختفي النجوم.

تسبحة أجيوس:

كلمة أجيوس تعني “قدوس” بمعني كامل
القداسة أي قداسة كاملة، أو قدوس القديسين “قدوس الله قدوس القوى قدوس الذي
لا يموت.. إرحمنا” في بعض الطوائف مثل الروم الأرثوذكس يقولون قدوس للثالوث،
لكن نحن ولأن الإنجيل هو كلمة الله والذي يشير الي المسيح وكلماته وأعماله نوجه
أجيوس للابن “الذي ولد عنا” والذي “صلب عنا” والذي “قام
من الأموات وصعد الي السموات”.. إرحمنا، فنحن نربط أجيوس بالخلاص، لأننا نؤمن
أنه في ولادته شابهنا وبآلامه عبر بنا بحر الخطية وبقيامته شابهناه فهي تسبحة
لاهوتيه يقولها السيرافيم ويغنيها البشر تعبيراً عن خلاصنا من الخطية، ترنيمة
المفديين، وهناك كلمات جميلة للقديس يوحنا ذهبي الفم والقديس كيرلس الأورشليمي،
يقول ذهبي الفم: “بقولنا هذه التسبحة نشترك في الليتورجيا السمائية إذ لا
نعود بعد علي الأرض بل ننطلق الي السماء ونكون وسط السماء ونقف أمام العرش السمائي
ونترنم بالتسبحة المقدسة” والقديس كيرلس الأورشليمي يقول: “إذ نترنم
بهذه التسبحة السمائية العلوية نشارك القوات العلوية تسبيح الحمد”. وهناك بعض
قصص في التاريخ تعتقد هذه التسبحة قالها يوسف الرامي ونيقوديموس وهم ينظرون المسيح
عند دفنه، وهم يكفنوه، واحد مسك يد المسيح وقال له: هل اليد التي خلقت العالم
تموت؟ فسمعوا صوت الملائكة تقول: “قدوس الله قدوس القوى قدوس الحي الذي لا
يموت” موجودة في (أش 6: 3).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى