اللاهوت العقيدي

الخَاتمَة



الخَاتمَة

الخَاتمَة

في
ختام هذا الجزء الثالث من مجموعتنا اللاهوتية: “اللاهوت المسيحي والإنسان
المعاصر”، التي أردناها تفسيراً لقانون إيماننا المسيحي، ليس لنا كلمة أخرى
نقولها إلاَّ الإشادة والترنيم والتعظيم لمحبة الله التي ظهرت لنا في المسيح يسوع
ربّنا. فنقول مع بولس الرسول:

“وماذا
نزيد على ذلك؟

إذا
كان الله معنا، فمَن علينا؟

مقالات ذات صلة

هو
الذي لم يَذْخَر ابنه الخاص،

بل
أسلمه عنّا جميعاً،

كيف
لا يهبنا أيضاً معه كلّ شيء!

من
يشكو مختاري الله؟

الله
الذي يبرّرهم!

من
يقضي عليهم؟

المسيح
الذي مات، بل بالحريّ قام،

وهو
عن يمين الله، وهو يشفع فينا!

فمن
يفصلنا عن محبة المسيح؟

الشدّة؟
أم الضيق؟ أم الاضطهاد؟

أم
الجوع؟ أم العري؟ أم الخطر؟ أم السيف؟

على
ما هو مكتوب: “إنا من أجلك نمات النهار كلّه؛

قد
حُسِبنا مثل غنم للذّبح”.

غير
أنّا في هذه كله نغلب بالذي أحبّنا.

فإني
لواثق بأنّه لا موت ولا حياة،

لا
ملائكة ولا رئاسات،

لا
حاضر ولا مستقبل ولا قوّات،

لا
علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى أيّة كانت،

تقدر
أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربّنا”

(رو
8: 31- 39)

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى