أقولُ أحبكِ
اسمحيلي أقولُ أحبكِ
ولا تسمعي لكلماتي
ولا تنصتي لهرائي
ولا تنصري معاناتي
فإن الحبُ يضربني
فلا إشفاقَ منكِ يكون
فلا أبغيكِ تعاني أنيني
ولا تمسسكِ مضراتي
أتدري كيف يكون الحب
إذا هبَّ علىَ قلبي ؟ ..
يكونُ كقبضةٍ من صبْ
تدك الصدر بالإحراقِ
ومن ذاك
أذوقُ مذاق مرارٍ شاق
وتلهيني عن المحيا عذاباتي
أود الموت
ولا يأتي لينقذني ولا آتي
أقولُ رحيل
وبُعدُ قليل
لعلي أُزيلُ آلاماً بأوقاتي
ولكن غوثْ
وآذاني تسمعهُ
وإنسانَ المشاعرَ فيَّا
تفرُ بعينهِ أدمعهُ
وعقلي يُجمد كمثلِ الصخر
كمثلِ جليد
وقلبي يذوقُ عذاباتٍ
بلونِ جديد
أُحبُكِ حُب
بكلامٍ قالهُ قلبي
بأوجاعٍ وأشواقٍ وآلامٍ
مَلَت صدري
وفرّت من فمي آهاتي
عَّلها تخفي بشكلٍ ما
مُعاناتي
ولكنَ الجُرحَ لجديد
وياويلي بجُرحِ الحب
وطبيبي يكونُ بعيد
أتدري الأمس ؟ . .
وما مر عليّ نهارٌ
كمثلِ الأمس
وددتُ تكوني كأشياءٌ
أُلامسُها
لعلي أُلاقي بملمسِها
مسراتٌ من مسراتي .
الاثنين في القاهرة 11/9/2006م