كتب

67 (1) "والمياه الحادية عشر (التي هي) سوداء، والتي رأيتها، هي الشقاء الذي يصيب الآن صهيون



67 (1) “والمياه الحادية عشر (التي هي) سوداء، والتي رأيتها، هي<br /> الشقاء الذي يصيب الآن صهيون

67 (1) “والمياه
الحادية عشر (التي هي) سوداء، والتي رأيتها، هي الشقاء الذي يصيب الآن صهيون. (2)
هل تظنّ أن الملائكة أنفسهم لم يحزنوا أمام القدير لأن صهيون أسلمت هكذا ولأن
الأمم افتخروا في قلوبهم، والشعوب أمام أصنامهم قائلين: ديست بالأرجل تلك التي داست
زمنًا طويلاً. استُعبدت تلك التي استَعبدت”! (3) أتظن أن العليّ يفرح بهذا أو
أن اسمه يتمجّد؟ (4) ولكن ماذا يكون من دينونة العادلة؟ (5) فبعد ذلك يمسك الضيق
أولئك الذين تبدّدوا بين الأمم وسكنوا العار في كل مكان. (6) فحين أسلمت صهيون
وخربتْ أورشليم، وازدهرت الأصنام في مدن الأمم، ترك عطر دخان أطياب برّ الشريعة
صهيون، وصار دخان الشرّ فيها،

(7)
وملك بابل نفسه الذي دمّر الآن صهيون. سيقدّم ويفتخر بسبب الشعب ويقول في قلبه
العظائم أمام العليّ. (8) ولكنه يسقط هو أيضًا في النهاية. (9) تلك هي المياه
السوداء.

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى