كتب

وصية إسحق



وصية إسحق

وصية
إسحق

 

يعود
إلى القرن الثاني ب.م. دوّن في اليونانيّة وبقيت منه فقط ترجمات في القبطيّة
والعربيّة والحبشيّة. واستند كاتبه إلى مقال صيغ في مصر في محيط يهوديّ. يُورد
الراوي أخبار اسحق وخُطَبه التي ألقاها قبل موته. تحدّث اسحق مع رئيس الملائكة
ميخائيل الذي رافق ابراهيم، ووجّه كلامه إلى الشعب، إلى ابنه يعقوب، إلى كاهن من
الشعب ليعلّمه واجباته. وروى اسحق سفرَه إلى المواضع التي فيها يتألّم الخطأة
برفقة ميخائيل، كما روى سفَره إلى السماء. وبعد أن بارك اسحقُ يعقوب، انفصلت نفسه
عن جسده، وأدخله الملائكة إلى السماء على مركبة مقدّسة. وينتهي الكتاب بوصف جنازة
اسحق، والوعد بالبركة لكلّ الذين يكرّمون بالرحمة ذكرى اسحق وابراهيم. تألّفت
“وصيّة اسحق” بحسب رسمة تشبه “وصيّة ابراهيم”. فتضمّنت
تعليمًا لاهوتيًّا مشابهًا: شموليّة الخلاص، متطلّبات حياة أخلاقيّة لا تتوقّف عند
شعب من الشعوب بل تصل إلى جميع الشعوب. وشدّد هذا الكتاب أيضاً على ضرورة
الاستعداد للموت بسلوك صالح خلال الحياة، على ممارسات نسكيّة تستند إلى اعتبارات
حول الدينونة الأخيرة كما حول رحمة الله.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى