كتب

11 (1) ولكني أقول لك عليك، يا بابل، أنا باروك:



11 (1) ولكني أقول لك عليك، يا بابل، أنا باروك:

11 (1) ولكني أقول لك
عليك، يا بابل، أنا باروك:

لو
كنت في الراحة

وظلّت
صهيون في مجدها.

لكان
لنا هذا ألمًا عظيمًا

أن
تتساوَى مع صهيون.

(2)
أما الآن فالألم لا حدود له

والبكاء
ولا قياس له

لأنك
في الراحة وصهيون مهجورة

(3)
فمن يكون ديّان كل هذا؟

إلى
من نشتكي ممّا حصل لنا؟

آه،
يا رب! احتملت هذا؟

(4)
رقد آباؤنا بدون آلام،

ها
الأبرار يرقدون في راحة، في الأرض

(5)
فهم ما عرفوا هذا الضيق

ولا
سمعوا شيئًا ممّا حصل لنا.

(6)
يا ليت لك، يا أرض، أذنًا، ويا تراب، قلبًا

فتعلنان
في الحجيم وتقولان للموتى:

“أنتم
أسعد منا نحن الاحياء”!

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى