اللاهوت المقارن

191- تصحيح المسيرة ضد هرطقات الأدفنتست السبتيين



191- تصحيح المسيرة ضد هرطقات الأدفنتست السبتيين

191- تصحيح المسيرة ضد هرطقات الأدفنتست السبتيين

لقد
بذلت الكنيسة الكثير من الجهود لتصحيح المسيرة.. قام قداسة البابا شنودة الثالث
بإلقاء الكثير من المحاضرات عن الأدفنتست بالكلية الإكليريكية، وصدرت بهذه
المحاضرات شرائط.. وقد نُشر العديد من المقالات في مجلة الكرازة عن الأدفنتست من
قبل صدور مطبوعاتهم هذه..

 

ولقد
دُعيت لحضور اجتماع في كنيسة السيدة العذراء بمسرة-شبرا يوم 30 يونيو سنة 2002م،
تكلّمنا ما يقرُب من ساعتين ونصف في الاجتماع عن بعض معتقدات الأدفنتست، وقمنا
بمعونة الرب بالرد عليهم في هذه النقاط:

مقالات ذات صلة

 

*
ادعائهم بأن عبادتنا هى عبادة وثنية.

 

*
ادعائهم بحفظ يوم السبت ووضّحنا أن يوم الأحد هو يوم الرب؛ اليوم الذي نفرح فيه
بقيامته من الأموات، وليس يوم السبت كما يدّعون؛ أن فرحهم هو في اليوم الذي كان
فيه الرب في القبر أى يوم السبت.. فهذه هى فرحة اليهود.

 

*
موضوع البخور والشموع وتكريم الأيقونات.

 

* لا
يؤمنون بعذاب الأشرار.

 

*
اعتقادهم بوراثة السيد المسيح للميل الطبيعى للخطية واحتمال الخطأ بالنسبة له.

 

بالطبع
لم يتسع الوقت للرد على كل العقائد في اجتماع واحد.. وقد عرفت بعد الاجتماع أن جلال
دوس وزوجته الأجنبية كانا من الحاضرين هذا الاجتماع.. وقد سمع الردود بآيات كثيرة
جداً عن العقائد الخاطئة للأدفنتست.. ولكن قد حضر أناس اجتماعه الخاص بعد ذلك
ليعرفوا رد فعله من حضوره اجتماعنا في كنيسة العذراء مسرة وسماعه للردود بآيات من
الكتاب المقدس على المعتقدات الخاطئة التى للأدفنتست . وكانت المفاجأة إنه وقف في
اجتماعه يقول: لم يرد الأنبا بيشوى على كل النقاط لمعتقدات الأدفنتست في الاجتماع
بكنيسة مسرة! بالطبع هذا شئ طبيعى لأنه ليس من المعقول أن نرد على كل الأفكار
لبدعة مثل بدعة الأدفنتست في عظة واحدة.. كان لابد أن يناقش ما قلناه ويعرض وجهة
نظره ويترك المستمع يميّز بدلاً من تعليقه فقط عن كل العظة أن هناك نقط لم يُرد
عليها.

 

بالرغم
من كل المحاولات التى بذلناها لتصحيح أفكارهم إلا أنه ظلّ متمسكاً بهذا التيار
المخرِّب. فلا يمكن أن تصمت الكنيسة أمام هذا الأمر.. ولذلك ينبغى أن تُوزع الكثير
من الكتب والنشرات والنبذات والشرائط الأرثوذكسية في كنائسنا و في المنازل..
والمَثل يقول {الوقاية خير من العلاج}.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى