اللاهوت الطقسي

V القيمة الإلهية فى ذبائح العهد القديم



V القيمة الإلهية فى ذبائح العهد القديم

V القيمة الإلهية فى ذبائح العهد القديم

1. الذبيحة على وجه
العموم فى الطقس اليهودى أعطت للإنسان فرصة أن يتقابل مع الله.

2. كذلك فى
الذبيحة يشترك الله مع مقدَّمها، ففى الذبيحة يتلاقى الإنسان مع الله، ويشترك الله
أيضاً فى ذبيحته. فبذلك تصبح الذبيحة فرصة تصالحية وسلامية للإنسان مع الله يحس
الإنسان أثناءها أنه فى موقف شرفى، حيث الإله والإنسان يشتركان معاً فى لحم ودم
الذبيحة. فالطقس ينص على أن يُقدم من اللحم محرقة لله، والباقى يأكله مقدم الذبيحة
والكاهن. أما الدم فُيؤخذ كله ويُصب على مذبح الله.

3. القيمة
الروحية للذبيحة، هى إعطاء الإنسان فرصة عملية يتقدم بها أو من خلالها إلى الله.
ففى مفهوم العهد القديم الإنسان لا يقدم ذبيحة إلى الله، بل يتقدم إلى الله
بذبيحته،
فهى واسطة دخول إليه.

4. التقابل
المستمر مع الله بواسطة الذبيحة يُوقظ ضمير الإنسان، وبهذا يتعدل سلوكه.

5. التأكيد
على خطأ الخطية، وحفر الإحتراس والخوف منها فى الضمير واعتبارها عقبة فى سبيل
إرضاء الله.

6. الالتجاء
إلى الله دائماً بواسطة الذبيحة يُوقظ روح التوبة فى الإنسان. فلا يُترك الإنسان
يجاهد وحده مع نفسه ويتحمل مسئولية خطئه، فالالتجاء إلى الله بالذبيحة يعطيه فرصة
للتعبير عن نفسه فترتاح روحه فيه.

7. الحصول
بواسطة الذبيحة على سلام داخلى، ولو أنه بثمن مادى لذلك فهو مؤقت.

8. فى تقديم
الذبيحة يُعطى الإنسان فرصة للإحساس بأنه صار مقبولاً عند الله، وقد اغتسل من
خطيته وتطهَّر من نجاساته بالدم، ولكن إذ يتكرر الخطأ يتحتم أن تتكرر الذبيحة لذلك
أصبحت كل الطقوس وقتية ومحدودة التأثير.

9. بالذبائح الجماعية
يتكون إحساس بالجماعة والإنتماء إليها، وبالتالى يتكون الإحساس بالأمان الجماعى
والرضى والإفتخار بالجماعة، وهذا عامل تهذيبى اجتماعى فائق القدر لتهذيب النفس
والجماعة للانتهاء بها أخيراً إلى وحدة الايمان والحياة.

10. الذى يقدِّم الذبيحة من
ماله وُصلب حاله يشعر بإحساس البذل، وذلك تمهيد ناجح ليرتقى بعد ذلك إلى بذل
النفس.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى