كتب

10 (1) معسكرنا وأن نحفظ نفوسنا من كل مشين وقبيح، واخبرتنا أنك في وسطنا اللاله العظيم والمهيب



10 (1) معسكرنا وأن نحفظ نفوسنا من كل مشين وقبيح، واخبرتنا أنك في وسطنا<br /> اللاله العظيم والمهيب

10 (1) معسكرنا وأن نحفظ
نفوسنا من كل مشين وقبيح، واخبرتنا أنك في وسطنا اللاله العظيم والمهيب. لكي تسلب
كل (2) اعدائنا أمامنا. لقد علّمنا في الماضي من أجل أجيالنا قائلاً: حين تقتربون
للقتال، يقف الكاهن ويكلّم الشعب (3) قائلاً: اسمع يا اسرائيل. أنتم تقتربون اليوم
لتقاتلوا اعداءكم. فلا تخافوا. ولا يضعف قلبكم. (4) لا تخشوا ولا ترتعدوا أمامهم،
لأن إلهكم يسير معكم ليقاتل عنكم أعداءكم، لكي يخلّصكم. ويقول الوكلاء (5) لجميع
المستعدّين للقتال بأن يقوّوا قلوبهم السخيّة في قدرة الله. أما القلوب الوجلة
فلتعد (6) أو لتتقوَّ حين تتّحد مع كل المقاتلين الأشدّاء. ويردّدون ما قيل بواسطة
موسى قائلين: “حين تأتي الحرب (7) في أرضكم ضدّ مُضايق يضايقكم، تنفخون في
الأبواق، فتُذكرون أمام إلهكم (8) وتخلّصون من يد أعدائكم.

فمن
مثلك يا لإله إسرائيل، في السماء وعلى الأرض، ليُتمّ أعمالاً كأعمالك العظيمة (9)
وكجبروتك القويّة؟ ومن هو مثل شعب إسرائيل الذي اخترته لك من بين جميع شعوب الأرض
(10) شعب قدّيسي العهد وتلاميذ الحقّ والعقلاء والأقوياء والسامعين للصوت المجيد
والناظرين (11) إلى ملائكة القداسة والفاتحين آذانهم والسامعين لأعماق أسرار الله.

أنت
يا الله قد خلقت وسمع السماء، جيش النيّرات (12) وسند الرياح وموطن القدّيسين
والخزّانات المجيدة للمياه والسحاب. أنت خلقت الأرض ونواميس الفَصل (13) بين
الصحراء والأرض الطيّبة، وكل غلالها مع ثمارها وبذورها. أنت صنعت دائرة البحار
وخزّانات الأنهار وفتحة الغمار (14)، المخلوقات الحيوانيّة المجنّحة، شكل الإنسان
والأجيال التي خرجت من زرعه، بلبلة الألسن وتشتّت الشعوب ومسكن العشائر (15)
واقتسام الأراضي، أنت الذي حدّدت… أزمنة مقدّسة ودوران السنين وأزمنة (16)
الأبد… الله… هذا ما عرفناه بفضل عقلك… العلّيقة الملتهبة…

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى