مريم العذراء القديسة

باب الحياة



باب الحياة]]>

بابالحياة

السيدةالعذراء قيل عنها في سفر حزقيال إنها الباب الذي دخل منه رب المجد وخرج (حز44: 2).

فإذاكان الرب هو الحياة تكون هي باب الحياة. وقد قال الرب أنا هو القيامة والحياة(يو11: 25) لذلك تكون العذراء هي باب الحياة الباب الذي خرج منه الرب مانحا حياة لكلالمؤمنين به.

يعترضالبعض على تسمية العذراء فى الاجبية (باب الحياة)، أو (باب السماء)

علىاعتبار ان السيد المسيح هو الباب الوحيد وقد لقب نفسه بباب الخراف (يوحنا 10: 9،10).

فماهو الرد عليه؟

 

انالسيد المسيح (باب) بمعنى، والعذراء (باب) بمعنى اخر.

وقدمنحنا السيد المسيح كثيرا من القابه مع اختلاف المعنى فقال انتم نور العالم وقالانا نور العالم ولكنه نور بمعناه المطلق ونحن نور نستمد نورنا منه كذلك كونالعذراء بابا لا يمنع اطلاقا ان المسيح هو باب الخراف

فقداطلق لقب (باب) على الكنيسة وعلى الصلاة وعلى الايمان وعلى الكرازة وعلى كلالوسائط الروحية.

ولميكن فى هذا كله اى مساس بالسيد المسيح وعمله الخلاصى وهذه الالقاب كما سنرى مذكورةفى الكتاب المقدس توافق الحق الكتابى الذى يدافعون عنه.

+أول كنيسة دشنت فى العالم لقبت بباب السماء.

قاليعقوب ابو الاباء عن المكان الذى رأى فيه سلما واصلا بين السماء والارض ما هذا الابيت الله وهذا باب السماء (تكوين 28: 17) وسمى المكان (بيت ايل) اى (بيت الله).

 

فهلكون الكنيسة باب السماء يمنع ان يكون المسيح هو الباب؟!

الكنيسةباب يوصل الى المسيح والمسيح باب يوصل الى الخلاص او الى الاب.

فاللقبموجود والمعنى مختلف.

هكذاالسيدة العذراء ايضا هى الباب الذى أوصل المسيح الينا بالجسد وقد دعيت بابا فى سفرحزقيال (حزقيال 44: 3)

بابفى المشرق يكون مغلقا (لان الرب اله اسرائيل دخل منه فيكون مغلقا)

 

+والصلاة ايضا دعيت باب فالسماء تنفتح بالصلاة

+والعذراء ليست مجرد باب للسماء بل هى ذاتها سماء

+فالسماء هى مسكن الله والعذراء صارت مسكنا لله حينما سكن فى احشائها تسعة اشهرفصارت سماء له.

ولهذاتسميها الكنيسة (السماء الثانية)، ولان الكنيسة صارت بيتا لله لذلك تشبه هى ايضابالسماء وهكذا نقول فى صلواتنا (اذا ما وقفنا فى هيكلك المقدس (اى فى الكنيسة)نحسب كالقيام فى السماء).

وقدذكر الكتاب ان هناك ابواب توصل الى السماء فورد فى سفر الرؤيا (طوبى للذين يصنعونوصاياع لكى يكون سلطانهم على شجرة الحياة ويدخلوا من الابواب الى المدينة) (رؤيا22: 14).

فهلوجود (ابواب) يمنع ان المسيح هو الباب؟!

 

+ان كل الوسائط الروحية ابواب ولكنها توصل الى المسيح الذى هو الباب الوحيد الموصلالى الخلاص بدمه.

وقدتحدث الرب عن هذا الامر فقال (ما اضيق الباب واكرب الطريق المؤدى الى الحياةوقليلون هم الذين يجدونه) (متى 7: 14). وطبعا لم يكن يتحدث عن نفسه انه (ضيق،وكرب)!

 

فهلحديث ربنا عن الباب الضيق يمنع انه (الباب)؟!

انالحرف يقتل (2كو 3: 6) بينما الروح يحيى. وينبغى ان نفهم كلام الرب وصلوات الكنيسةبطريقة روحية غير حرفية قارنين الروحيات بالروحيات (1كو 2: 13)

 

+الصلاة باب يوصل الى الله والايمان باب يوصل اليه

لماحضر شاول
وبرنابا الى انطاكية وجمعا الكنيسة (أخبرا بكل ما صنع الله معهما وانهفتح للامم باب الايمان) (أعمال الرسل 14: 27).

بابالايمان هذا كان هو وسيلتهم للخلاص لانه اوصلهم الى السيد المسيح.

 

+والكرازة ايضا باب يوصل الى الخلاص لانه يوصل الى الايمان والايمان يوصل الىالمسيح.

+وربما كان هذا الباب هو الذى قصده الرب حينما قال لملاك كنيسة فلادلفيا (.. اناعارف كل اعمالك هأنذا قد جعلت امامك بابا مفتوحا ولا يستطيع احد ان يغلقه) (رؤيا3: 8)

+ان كانت الصلاة بابا والايمان بابا والكنيسة بابا والعذراء بابا كلها توصل الىالسيد المسيح (اذن طوبى للذين يدخلون من الابواب الى مدينة السماء) (رؤيا 22: 14).

 

+العذراءباب خرج منه المسيح ليخلص العالم ومن هو المسيح؟

1-المسيح هو الحياة كما قال عن نفسه (أنا هو القيامة والحياة) (يوحنا 11: 25)، (أناهو الطريق والحق والحياة) (يوحنا 14: 6)

2-والمسيح كما أنه المخلص هو أيضا (قد صار لنا خلاصا) (مزمور 118)، ونحن نصلى بهذاالمزمور ونقول (قوتى وتسبحتى هوالرب وقد صار لى خلاصا مقدسا)

فانكان المسيح خلاصا للعالم فلا غرابة من أن نسمى الباب الذى خرج منه المسيح أىالعذراء باب الخلاص.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى