مريم العذراء القديسة

مريم العذراء فى عرس قانا الجليل



مريم العذراء فى عرس قانا الجليل]]>

مريمالعذراء فى عرس قانا الجليل

(يوحنا2:1-11) 1وَفِيالْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَكَانَتْ أُمُّيَسُوعَ هُنَاكَ.2وَدُعِيَ أَيْضاً يَسُوعُ وَتلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ.3وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ».4قَالَلَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».5قَالَتْأُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ».6 وَكَانَتْ سِتَّةُأَجْرَانٍ مِنْ حِجَارَةٍ مَوْضُوعَةً هُنَاكَ، حَسَبَ تَطْهِيرِ الْيَهُودِ،يَسَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِطْرَيْنِ أَوْ ثلاَثَةً.7قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «امْلأَواالأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلأَوهَا إِلَى فَوْقُ.8ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «اسْتَقُواالآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا.9 فَلَمَّا ذَاقَرَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْراً، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُمِنْ أَيْنَ هِيَ، لَكِنَّ الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُاالْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ10وَقَالَ لَهُ: « كُلُّإِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلاً، وَمَتَى سَكِرُوافَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَإِلَى الآنَ!». 11 هَذِهِ بِدَايَةُ الآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَاالْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تلاَمِيذُهُ

تمضيالسنون قبلما نجد مريم مرة أخرى في سجل الوحي. رأيناها آخر مرة في أورشليم عندماكان يسوع عمره 12 سنة وقدصعدت مع رجلها إلى هناك لتحفظ عيد الفصح ثم رجعت إلى الناصرة. ولا يرد شيئاً عنيسوع أو عن أمه لمدة لا تقل عن ثمانية عشر عاماً. وطوال هذه الفترة التي كان فيهايسوع مختفياً كانت هي كذلك مختفية. كذلك في الإنجيل ففي اللحظة التي بدأفيها يسوع ظهوره لإسرائيل نجد مريم مرة أخرى تأتي في المشهد. ولكن لكي نفهم الأمرفهماً صحيحاً وما تبع ذلك فتجب ملاحظة أن سيرتها الشخصية تتوقف. وعندما نراها بعدذلك أو يرد ذكرها فإما بغرض رمزي أو لتعلم درساً ثميناً في ارتباطها مع ربنا.

ويقاللنا أنه في اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل. وكانت أم يسوعهناكودعيأيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس. وإذا تناولناهذا المشهد بشكل رمزي والجملة التي تتكلم عن العرس أنه كان في اليوم الثالث إنما تشيربوضوح إلى ذلك المعنى النبوي، فاليوم الثالث يتكلم عن زمان البركة (وكذلك الدينونةإذا أضفنا إليها حادثة تطهير الهيكل) والتي جاءت بعد اليومين للشهادة وهما ليوحناالمعمدان وليسوع نفسه والتي تعني غالباً القيامة.

وإذأكمل يسوع إرساليته في قانا الجليل انحدر إلى كفرناحوم هو وأمه وإخوته وتلاميذهوأقاموا هناك أياماً ليست كثيرة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى