اسئلة مسيحية

ماهو مدلول إطلاق اللحية والشارب للكهنة؟



ماهو مدلول إطلاق اللحية والشارب للكهنة؟

ماهو
مدلول
إطلاق اللحية والشارب للكهنة؟

 

الرد:

صاحب
السؤال يري أن ذلك له علاقة بتكريس الكاهن. والواقع إن كان هذا هو بعض المفهوم في
عصرنا، إلا أنه لم يكن كذلك في العصور القديمة. فقديماً كان الرجال يطلقون شعر
لحاهم وشواربهم، سواء كانوا علمانيين أو كهنة، فلاحين أو قواد جيش أو ملوكاً أو
أشخاصاً عاديين. ويظهر هذا في العصور القديمة ثم حدث أن العلمانيين بدأوا يحلقون
شعر اللحية. والبعض يحلق الشارب أيضاً أو يستبقية، أو يستبقي جزاءاً منه.

 

أما
المكرسون للرب، فاحتفظوا بشعر لحاهم وشواربهم، باعتبار أن هذ هو الوضع الطبيعي.

ليس
هذا بالنسبة إلى الكهنة فقط، إنما أيضاً بالنسبة إلى الرهبان الذين لم يرسموا كهنة،
حتي الراهب المبتدئ. وقديماً كانت الرهبنة بعيدة عن الكهنوت. ومع ذلك كان الرهبان
يستمرون في إطلاق اللحية والشارب، سواء سيم البعض منهم كهنة أو بقوا بدون سيامة
كهنوتية.

 

وكان
الشماس (الدياكون الكامل) يطلق لحيته وشاربه أيضاً.

أما
عن تربية الشعر بالنسبة إلى بعض الرهبان:

فهي
علامة على نذورهم أنفسهم للرب. وهذا واضح في الكتاب المقدس في نذر شمشون للرب؟ إذ
قال ملاك الرب المبشر بميلاده ” لا يعل موسي رأسه، لأن الصبي يكون نذيراً لله
من البطن ” (قض13: 5).

واخوتنا
في الكنائس الأرثوذكسية البزينطية، كلهم يربون شعر رؤؤسهم، شمامسة وكهنة ورهباناً
وأساقفة ورؤساء أساقفة، ويظهر هذا أحياناً…

والرهبان
الذين يربون شعر رؤسهم يغطون ذلك بالقلنسوات فلا يظهر.

أما
الكاهن المتزوج، الذي ليس في طقسه أن يلبس قلنسوه، فإنه إن أطلق شعر رأسه، فسوف
يظهر هذا الناس. لذلك ينذر أن يوجد كاهن متزوج يطلق شعر رأسه.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى